بعد أيام من دعوة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في مقابلة مع مجلة "نيوزويك" الأميركية إلى حوار مباشر بين حركته والولايات المتحدة، دعا رئيس حكومة "حماس" في غزة إسماعيل هنية أمس، إلى حوار مباشر بين الحركة و"الحكومات الغربية".
وشدد هنية خلال لقائه في مكتبه في غزة وفداً قانونياً فرنسياً على "أهمية الحوار المباشر مع الحكومات الغربية لتسمع مباشرة من الحكومة مواقفها ورؤيتها وليس أن تسمع عن الحكومة". إلى ذلك، وفي وقت لا تزال مفاوضات السلام المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية متوقفة، وبعد يوم من نفي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نيته فرض تجميد الاستيطان بشكل شامل لثلاثة أشهر وبشكل جزئي لتسعة أشهر، أعد مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية خريطة تبين ما وصفه بأنه "الحد الأدنى" من الوحدات السكنية التي يريد المستوطنون البدء في بنائها خلال الفترة القريبة.وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر أمس، أن الخريطة التي أعدها المستوطنون تشمل عشرة مواقع استيطانية ويطالبون ببناء 4321 مسكناً فيها، إضافة إلى الشروع في بناء أكثر من 600 مسكن.وأشارت الصحيفة إلى أن مخططات بناء 4321 حصلت على جميع التصاريح المطلوبة للشروع في بنائها باستثناء مصادقة وزارة الدفاع الإسرائيلية التي يرأسها زعيم حزب "العمل" ايهود. باراك.غارة على غزةوفي قطاع غزة، أعلنت منظمة "الجهاد الإسلامي" أمس، أن الجيش الإسرائيلي قتل أحد عناصرها خلال تنفيذه "مهمة جهادية" في شمال قطاع غزة، بينما أصيب عامل فلسطيني خلال عمله في جمع الركام.وتعتزم حركة "الجهاد" التي تتهمها إسرائيل بامتلاك منظومة صواريخ متطورة، تنظيم مهرجان ضخم يوم غد الجمعة بمناسبة ذكرى اغتيال مؤسسها فتحي الشقاقي.وأعلنت إسرائيل أن قذيفة هاون سقطت أمس، بالقرب من مزارعين إسرائيليين في كيبوتس "شاعر هنيقف" دون أن توقع إصابات أو أضراراً.وكانت الحكومة الإسرائيلية الأمنية عقدت مساء أمس الأول اجتماعاً لمناقشة الأوضاع في غزة مع تصاعد إطلاق الفصائل الفلسطينية الموجودة في القطاع للصواريخ المحلية الصنع على الأراضي الإسرائيلية.أبو الغيط وسليمانفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ومدير جهاز الاستخبارات المصرية العامة الوزير عمر سليمان سيقومان اليوم بزيارة لرام الله وعمان.وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة المصرية حسام زكي أن أبو الغيط سيقوم بنقل رسالة من الرئيس المصري حسني مبارك إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس.وأشار زكي إلى أن "الوزيرين يتطلعان إلى التشاور مع الجانب الفلسطيني بشأن تقييم الوضع الحالي برمته، بما في ذلك البدائل والخيارات المطروحة للتحرك في حالة وصول الجهد السياسي التفاوضي إلى طريق مسدود".وتأتي هذه الزيارة المصرية لرام الله، بعد يومين من تمسك السلطة الفلسطينية بخيار اللجوء إلى الأمم المتحدة للحصول على اعترافها بدولة فلسطينية مستقلة في حال انهارت المفاوضات المباشرة التي ترعاها الولايات المتحدة.(القدس، رام الله ـ أ ف ب، أ ب، رويترز،د ب أ، يو بي آي)
دوليات
هنية يدعو إلى حوار مباشر بين «حماس» والحكومات الغربية
28-10-2010