«مستقلة العلوم» اعتصمت لتسليم كتاب الطعن في الانتخابات

اعتصم أعضاء القائمة المستقلة في كلية العلوم صباح أمس أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة في الشويخ لتقديم كتاب الطعن في نتائج انتخابات الكلية واعلان رغبتهم في إعادة فرز الأصوات، التي قضت بفوز القائمة العلمية -الائتلافية في كلية العلوم- بفارق 3 أصوات عن القائمة المستقلة.

وقامت إدارة العمادة بإغلاق بابها في وجه المعتصمين، ليخرج لهم عميد شؤون الطلبة د. عبدالرحيم ذياب طالبا منهم عدم التصعيد، ووعدهم بعرض كتاب الطعن على اللجنة العليا للانتخابات، وفق الإجراءات التي تنص عليها اللوائح.

من جهته، صرح المنسق العام للقائمة المستقلة بجامعة الكويت إبراهيم العتيبي لـ"الجريدة" بأن "الاعتصام كان سلميا ومنظما وخاليا من أي مشاكل أو عراقيل"، مبينا أن "ما قام به أعضاء القائمة حق أصيل لهم في استخدام الاعتصام في حال فشلت كل الطرق الأخرى لحل الموضوع".

وفي نفس الوقت، قال منسق القائمة المستقلة في كلية العلوم لـ"الجريدة": "إن عميد شؤون الطلبة رفض تسلم كتاب الطعن، وهدد الطلبة بتعرضهم للفصل إذا لم ينصرفوا"، متهما العمادة بـ"التحيز لصالح القائمة الائتلافية".

وبدوره، قال عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت د. عبدالرحيم ذياب لـ"الجريدة": إن اعتصام القائمة المستقلة اليوم لم يكن موفقا في هذا الوقت، مضيفا أن باب العمادة والإدارة مفتوح لجميع القوائم، وأن الطعن الذي تسلمه سيعرض على اللجنة العليا للانتخابات ليقدم إلى اللجنة القانونية وينظر في أمر الطعن، معلنا ان مناديب القائمة الأربعة وقعوا شخصيا على محضر الفرز.

وأوضح ذياب أن اتهام العمادة بالانحياز لقائمة دون أخرى هو اتهام في غير محله، مشيرا إلى أن اشتراط ممثل "المستقلة" مناقشة كتاب الطعن حتى يذهب الطلبة المعتصمون أمر غير مقبول بتاتا، مبينا أن العمادة سمحت لهم بالاعتصام وتم تسجيل تقرير خاص بالواقعة.

من جانب آخر، علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة في عمادة شؤون الطلبة أن ما تثيره القائمة المستقلة من عدم توقيع مناديب القائمة غير صحيح بتاتا، فمناديب القائمة الأربع قاموا بالتوقيع على محضر الفرز وهي موجودة لدى العمادة.

وأوضحت المصادر أن احد أعضاء القائمة تهجم على موظفات العمادة قبل يوم واحد من الاعتصام، ولولا مسامحة عميد شؤون الطلبة لكان الطالب الآن في لجان التحقيق، لافتة إلى أن اعلان نتائج كلية العلوم تأخر عن بقية الكليات الأسبوع الماضي، وذلك لإعادة الفرز مرة أخرى داخل القاعة وقبل إعلان النتائج النهائية لتستريح كل القوائم، إلا أن أعضاء القائمة أبوا إلا المطالبة بإعادة الفرز مرة أخرى بشكل غريب، وأشارت إلى أن كتاب الطعن سيسلم إلى اللجنة العليا للانتخابات.