السؤال الأول:
طالب النائب صالح عاشور بتغيير أو تقديم الوزراء المحسوبين على الكتل المستجوبة لسمو الرئيس بتقديم استقالاتهم كنوع من الالتزام السياسي بعد فشلهم في تغيير توجه نوابهم الساعي للإطاحة بحكومة ناصر المحمد، كما طالب بقية النواب الموالين بأهمية إجراء بعض التغييرات الوزارية للابتعاد عن شبح التأزيم، فبعد هذا الكلام ماذا سيكون تصرف الوزراء المعنيين؟ وهل ستستجيب الحكومة لمطالب التغيير؟السؤال الثاني:كثرة الأغذية الفاسدة التي يتم اكتشافها هذه الأيام هل تخفي وراءها أسراراً أكبر من حجمها؟ وهل ستحدد الجهات الراعية لفساد الأغذية وأسماء التجار؟السؤال الثالث:التعيينات القادمة في القطاع النفطي والجامعة والتطبيقي والهيئات المستحدثة ماذا سيكون مصيرها، وإلى أي طرف ستنحني مع من كان «ضد» أو «مع» التعاون، أم عكس التوقع للكفاءة فقط؟السؤال الرابع:إغلاق بعض المؤسسات المخالفة في المنطقة الحرة بهذا التوقيت قد يفسر على أنه تصفية حسابات لكنه خطوة في الطريق الصحيح، لكن هل ستكمل الحكومة حملتها لتشمل بقية المخالفات في الشويخ الصناعية وصبحان ومنطقة الضجيج ومصانع أم الهيمان وسائر المناطق؟السؤال الخامس:مسلسل إرهاق الحكومة من كتلة «إلا الدستور» سيستمر من خلال الندوات والاستجوابات، ولن يثنيه أي نوع من التهدئة لأنه بحسبة انتخابية ستكون كلفة التهدئة عالية عليهم إذا ما عادوا للشارع، ومع إدراكهم أنهم أقلية كمعارضة لإقرار القوانين لكنهم ليس كذلك في الاستجوابات، والكلام يدور حول اختيار الوزير المناسب للإطاحة به كتكتيك بديل لإسقاط الحكومة فهل سيتحقق ذلك الغرض؟السؤال السادس:تصفية بعض الصحف والقنوات الفضائية حديث عاد بقوة هذه الأيام نتيجة لضعف الأداء وعدم تأثيرها في الشارع، خصوصا أنها لم تضف أي إضافة على الذوق العام، وكذلك عدم قدرتها على التمويل الذاتي فهل يكون عام 2011 بداية الطريق؟السؤال السابع:موقف النائب حسن جوهر عكس توجه زملائه من الدائرة الأولى من استجواب سمو الرئيس مقامرة لن تصب في مصلحة الدكتور في الانتخابات القادمة، بينما يرى البعض أنه الرابح الأكبر، وسيكون الحصان الفائز والوحيد الذي سيغرد خارج السرب، كون خانة المعارضة «فضت» له ولوحده فقط، لكن السؤال ماذا سيفعل بقية النواب خصوصاً القبليين منهم؟قد أكتفي بهذه الأسئلة على قرار مسمى برنامج اليوم السابع عل وعسى أن يكون الحال أفضل من تأويل إجابات قد يتكفل الزمن بإماطة اللثام عنها، تيمنا بمطلع قصيدة الإمام الشافعي:«دع الأيام تفعل ما تشاء.... وطب نفسا إذا حكم القضاءولا تجزع لحادثة الليالي.... فما لحوادث الدنيا بقاء»لأن كل ما نتوقعه يجعلنا نُصدم كون الواقع شيئاً والمفروض شيئاً آخر.ودمتم سالمين.
مقالات
أسئلة تحتاج إلى إجابة
14-01-2011