كشفت المصادر المحلية في شبه جزيرة سيناء أن الأيام المقبلة ستشهد عنفاً قبلياً بعد إعلان الحزب "الوطني الديمقراطي" الحاكم أمس الأول تقديم أكثر من مرشح له في الدوائر الانتخابية الخاصة بشمال سيناء، خلال الانتخابات البرلمانية المقررة 28 نوفمبر الجاري، بحيث ترك المنافسة مفتوحة أمام 13 من مرشحيه، الذين سرعان ما سيتلقف الفائزين منهم تحت شعار "كلهم أولادي"، وهو ما مثل صدمة للمجتمع السيناوي.المصادر أكدت أن السنوات السابقة شهدت "سباق تسلح" بين جميع القبائل والعائلات بشكل يدعو إلى القلق، لافتين إلى أن الانتخابات ستكون مساحة خصبة لاستخدام هذا السلاح لفرض النفوذ القبلي فوق صناديق الاقتراع، فضلاً عن أن الأموال الطائلة التي جناها الكثيرون جراء تجارة الأنفاق على الحدود بين رفح المصرية وغزة الفلسطينية ستخلق مناخاً مثيراً ومميزاً عن أي انتخابات سابقة من حيث العنف.
Ad