مجلس الوزراء يناقش غداً فحص الـ «بي سي آر» لتشخيص الالتهاب الكبدي للوافدين
«الصحة» توقف تداول «آفانديا» لعلاج السكر لخطورته على القلب والشرايين
يبحث مجلس الوزراء في اجتماعه غداً فحص الـ «بي سي آر» للوافدين، حفاظاً على الأمن الصحي الوطني، بينما أوقفت وزارة الصحة تداول «آفانديا» لعلاج السكر لخطورته على القلب والشرايين.
علمت "الجريدة" أن مجلس الوزراء سيناقش غداً فحص الـ"بي سي آر" للوافدين لمعرفة المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي لمنع دخولهم إلى البلاد حفاظا على الأمن الصحي الوطني.وتوقعت مصادر صحية مطلعة أن يتأنى المجلس في اتخاذ قرار بشأن السماح أو رفض الفحص، اذ سيحتاج المجلس إلى كثير من المعلومات عن الفحص الجديد، ومن بينها أعداد مرضى الكبد الوبائي في الكويت ومشكلة الشركات التي تفحص العمالة الوافدة في الدول المصدرة للعمالة وآليات الفحص والفرق بين النظامين القديم والجديد في الفحص وتكلفة الفحص الجديد وغيرها من الاستفسارات.وأوضحت المصادر أن مجلس الوزراء ربما يستدعي في اجتماعه عددا من مسؤولي قطاع الصحة العامة في الوزارة للرد على استفسارات وأسئلة تخص الفحص الجديد وطلب مزيد من البيانات والإحصاءات عنه.يذكر أن فحص الـ"بي سي آر" هو الأكثر دقة وحساسية لتشخيص الإصابة بمرض الالتهاب الكبدي "ج"، اذ يعتمد الاختبار القديم فقط على الاجسام المضادة والتى لا تعني ان الشخص مصاب بالمرض ولكن تعني ان الشخص لديه أجسام مضادة قد ترجع لاصابته بالعدوى في وقت سابق وقد يكون شفي منها تماما.ويعد اختبار الـ"بي سي آر" معتمدا من منظمة الصحة العالمية ومن المراكز العالمية المرجعية لمختبرات الفيروسات وهو المطبق في مختبرات كلية الطب بجامعة الكويت والتى تعد المركز العالمي المعتمد من منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.آفانديافي موضوع آخر، أعلنت وزارة الصحة سحب ووقف ومنع تداول دواء "افانديا" الخاص بمرضى السكر من النوع الثاني احترازيا بناء على توصيات هيئتي الدواء الاوروبية والاميركية. واوضح وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الادوية والتجهيزات الطبية د. عمر السيد عمر في تصريح لـ"كونا" ان قرار السحب جاء نتيجة توصيات تفيد انه يسبب مخاطر على القلب والشرايين.وذكر السيد عمر انه سيتم تحريز الكميات الموجودة لدى الوكيل المحلي فضلا عن سحبه ومنع تداوله في الصيدليات في القطاعين الأهلي والحكومي داعيا مستخدمي الدواء الى التوقف عن استخدامه ومراجعة الطبيب لاستعمال الادوية المشابهة الاخرى. واكد ان دور ادارة الرقابة الدوائية والغذائية هو ضمان حصول المريض على الدواء السليم حفاظا على صحته وسلامته مبينا أن الرقابة الدوائية والغذائية في الكويت تتابع اولا بأول توصيات واجراءات هيئات الدواء والغذاء العالمية. يذكر ان السلطات الطبية الاوروبية والاميركية اوضحت اخيرا ان دواء افانديا يزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب والشرايين لدى مرضى السكري وخلصت لجنة الخبراء التابعة للوكالة الاوروبية للادوية بالاستناد الى المعطيات المتوافرة الى ان منافع الدواء غير كافية بالمقارنة مع المخاطر التي قد يسببها في حين اصدرت ادارة الغذاء والدواء الاميركية "اف دي ايه" قرارا يقضي بالحد من استخدام الدواء بشكل كبير دون منعه نهائيا.شراء أدويةمن جهة أخرى، تعتزم وزارة الصحة القيام بشراء أدوية وعقاقير طبية للمرضى وسيتم التعاقد على شراء مادة تغذية علاجية لكل المستشفيات والمراكز الصحية بمبلغ 184 ألف دينار وشراء حقن لاقسام الاطفال في مستشفى الجهراء بمبلغ 446 ألف دينار.وقالت مصادر صحية إن الوزارة ستتعاقد على شراء حقن مضاد حيوي لجميع المستشفيات والمراكز الصحية بمبلغ 822 ألف دينار بالاضافة الى شراء أدوية لعلاج مرضى السكر بمبلغ 388 ألف دينار وادوية مسكنة للالام في المستشفيات والمراكز الصحية بمبلغ 560 ألف دينار وحبوب لارتفاع ضغط الدم لكل المستشفيات والمراكز الصحية بمبلغ 152 ألف دينار وادوية لعلاج ارتفاع حمض اليوريك بمبلغ 137 ألف دينار.من جهة أخرى أجلت لجنة المناقصات المركزية البت في قرار الموافقة على طلب الوزارة باعادة عرض طلب توريد جهاز وملحقاته لاقسام الجراحة بمستشفي الجهراء بمبلغ 180 ألف دينار لحين الرد على ملاحظات ديوان المحاسبة.المطوع: يمكن تجنب 80% من النوبات القلبيةدعا رئيس جمعية القلب الكويتية فيصل المطوع إلى اتباع النظم الغذائية المتوازنة وممارسة النشاط البدني بانتظام ومنع التدخين، مشيرا إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن ضروري لصحة القلب، مضيفا أن ممارسة النشاط البدني في معظم ايام الأسبوع ولمدة لا تقل عن نصف ساعة سيساهم في منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية.وقال المطوع في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفال بيوم القلب العالمي الذي يصادف الـ26 من سبتمبر من كل عام (اليوم) إن الهدف من هذا اليوم هو إذكاء الوعي لدى الجميع للحد من عوامل الاختطار المرتبطة بتلك الأمراض، مؤكدا أن احصاءات الاتحاد العالمي لأمراض القلب ومنظمة الصحة العالمية تبين أن 80 في المئة من حالات الوفيات التي تحدث بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية يمكن منعها عند التحكم بعوامل الاختطار.