في البداية، تمنى الطالب ناصر الماص وهو طالب على مشارف التخرج أن يتخرج في هذا الفصل الدراسي أولاً وأن ينال وظيفة العمر التي تناسب شهادته وتخصصه، وتوقع أن تكون هذه السنة سنة خير وبالأخص بعد فوز المنتخب الكويتي بكأس خليجي عشرين في اليمن مبينا أن ذلك قد يكون عنوانا جيدا لسنة مليئة بالأفراح.

Ad

ومن جانبه، أعرب الطالب زيد الخباز وهو الآخر على باب التخرج في هذا الفصل عن امانيه بأن ينال الوظيفة التي يمكن من خلالها أن يطبق مهاراته وإبداعته في مجال التسويق كخريج قسم التسويق والإدارة في كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت، وتوقع أن تنخفض الأمور السلبية التي اعتاد عليها الشعب الكويتي منذ عدة سنين من صراعات ونزاعات وتفرقة على أسس طائفية وقبلية وحتى الرياضية أحيانا.

أما الطالب محمد بوحمدي فقد تمنى سنة هجرية آمنة وسالمة للكويت وإلى المزيد من الإيجابيات والأمور التي تفرح القلوب كما أفرحنا بها المنتخب الوطني متوقعا أن يفوز ناديه المفضل ريال مدريد الإسباني بثلاثية الالقاب الأوروبية.

 وفي الصدد ذاته، قال بسام الكندري إنه يتمنى أن يصل المنتخب الكويتي إلى بطولة كأس العالم حتى لو طال الامر إلى سنة استضافة إمارة قطر الشقيقة لكي نكون إلى جانب المنتخب القطري المستضيف، وتوقع الكندري أن تزداد الأوضاع السياسية المحلية الراهنة من صراعات داخل وخارج قبة البرلمان، شارحا كيف ان هذه الصراعات الرياضية تخرب نشوة الشعب الكويتي وفرحته بإنجاز المنتخب الوطني والخروج من التفاؤل.

اما الطالب محمد العربيد فعبر عن تفاؤله في السنة الهجرية الجديدة، وتمنى أن يعم السلام والخير على بلدنا الكويت وفي كل الدول التي تريد بالكويت وأهلها الخير وتكن لهم بالمحبة، كما يتمنى أن يستمر على قراره الذي اتخذه منذ أشهر أن يقطع عادة التدخين المضرة وأن تدوم إلى سنين مقبلة بلا رجعة، متوقعا أن تتجه الكويت إلى منحنى إيجابي خال من الهموم السياسية والاقتصادية لترجع الكويت كما كانت دانة الخليج كما عهدها العالم.

وبدوره، هنأ المنسق العام للقائمة المستقلة في الجامعة العربية المفتوحة خالد الخميس بدخول العام الهجري الجديد متمينا أن يكون سنة خير على الشعب الكويتي وأن يحفظ أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وولي عهد الأمين الشيخ نواف الأحمد من كل مكروه ويحفظ الشعب الكويتي.

وتمنى الخميس في العام الهجري الجديد أن تحل جميع القضايا الطلابية العالقة وأن تسهل جميع أمورهم الدراسية ومنها القضاء على مشكلة الشعب المغلقة التي أصبحت هاجسا يؤرق جميع الطلبة في مختلف الجامعات وأن يتم تحديد موعد انتخابات المجلس الطلابي في المفتوحة التي طال انتظارها.

وقال رئيس المجلس الطلابي السابق في الجامعة العربية المفتوحة محمد العتيبي "إن دولة الكويت أغلقت عامها الهجري السابق بفرحة فوز المنتخب الكويتي وإن دلت على بوادر خير أن تعم الفرحة بدولة الكويت في حل الخلافات بين السلطتين والقضاء على مشكلة الطائفية والتمسك بالوحدة الوطنية وتنفيذ مطالب سمو أمير البلاد في تنفيذ خطة التنمية وتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري، متمنيا خلال الفترة المقبلة أن تطبق برامج الماجستير في الجامعة العربية المفتوحة لان هناك العديد من الجموع الطلابية المتعطشة لفتح تخصصات الماجستير لإكمال دراساتهم العليا بالإضافة إلى فتح تخصص التربية الذي أصبح مغلقا فترة طويلة وزيادة المكافأة الاجتماعية من 100 دينار إلى 200 دينار وخصوصا أنها لا تفي بالغرض".

ومن جهته، طالب الطالب جاسم الشمري "من مجلس الأمة أن يهتم بالقضايا الطلابية وأن يضع لها أولوية في تطبيق نظام البكالوريوس على كليات التطبيقي الذي أصبح الجميع يسمع وعود ولم تطبق في تحويل الكليات إلى جامعة تطبيقية"، مبينا أن الطالب عندما يتخرج من تخصصات الدبلوم في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ويعادلها في الخارج فإنهم لا يعادلون إلا مواد قليلة بالإضافة إلى أننا مشكلة الحصول على مواقف السيارات في كلية الدراسات التجارية التي أصبحت سياراتنا فريسة لدوريات المرور عند ركن سيارتها في أماكن ممنوع الوقوف فيها مطالبا إدارة الهيئة أن تضع مطالبنا في الحسبان".

وذكر الطالب صلاح التميمي أنه "في العام الماضي كنت أتمنى دراسة تخصص الطب في الخارج في تخصصات البعثات ولكن لم يقبلوني، وأتمنى في العام الجديد أن يتم قبولي حتى يتسنى لي تحقيق حلمي في إكمال دراستي في تخصص الطب"، متمنيا من التعليم العالي زيادة مقاعد البعثات للخارج.

ومن جهته، تمنى الطالب عبدالرحمن مبارك أن يكون العام الهجري الجديد عام خير على الجموع الإسلامية وأن يحفظ الأمة الاسلامية من كل مكروه ويحفظ أميرنا وشيوخنا ويطيل بأعمارهم، متمنيا من إدارة الهيئة الإسراع في الانتقال إلى المباني الجديدة في منطقة العارضية لكليتي الدراسات التجارية وكلية التربية الأساسية.