الرومي: الحدود مع العراق محسومة ولا نريد التصعيد

نشر في 16-09-2010 | 00:01
آخر تحديث 16-09-2010 | 00:01
• سفارة كوريا الشمالية احتفلت بالذكرى الـ 62 لتأسيس بلادها
• يوهنج: نتلقى دعماً متواصلاً من حكومة الكويت وشعبها
أقامت سفارة كوريا الشمالية احتفالاً بمناسبة الذكرى الـ62 لتأسيس بلادها حضره عدد من المسؤولين الكويتيين وممثلي السلك الدبلوماسي في البلاد.

أكد مدير ادارة اسيا بوزارة الخارجية محمد الرومي ان الكويت لا تريد التصعيد مع العراق، وان الحدود الكويتية - العراقية محسومة بالقرار 833 الاممي.

وأوضح الرومي في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في احتفال سفارة كوريا الشمالية بمناسبة الذكرى 62 لتأسيس بلادها الليلة قبل الماضية ان ملف الحدود بين البلدين محسوم وعلى العراقيين احترامه، "ولا بد من احترام القرارات الدولية وتنفيذها فلا وقت لإعادة النظر فيها او مناقشتها".

وعن مساعي الخارجية الكويتية ورد فعلها بشأن محاولة القس تيري جونز احراق المصحف الشريف في ذكرى 11 سبتمبر قال ان "الموضوع انتهى والمصحف لم يحرق والحمد لله ونحن لا نتكلم عن الماضي وانما نتحدث عن المستقبل"، مضيفا ان "الاسلام دين قوي وسماوي حكيم لا يهتم بهذه الامور البسيطة فلا حرق المصحف يؤثر فيه ولا تكريم الفنان الكاريكاتيري يؤثر فيه، وما يقوم به البعض هدفه لفت الانظار".

وأشاد الرومي بالعلاقات الكويتية - الكورية الشمالية التي وصفها بالقوية، معربا عن امنياته بالتقدم والازدهار للشعب الكوري الشمالي.

من جانبه، أكد سفير كوريا الشمالية لدى البلاد يوهنج متانة العلاقات التي تربط بلاده والكويت، لافتا الى انها تحظى بدعم قيادتي البلدين، وقال "نفتخر ونعتز بما نشهده من تطور وتعزيز للعلاقات الثنائية بين البلدين، والشعب الكوري في ظل القيادة الحكيمة للقائد كيم جونيل يخوض النضال من اجل بناء دولة قوية ومزدهرة".

وأكد السفير الكوري ان بلاده تتلقى دعما متواصلا من حكومة وشعب الكويت، "ولدينا علاقة تقليدية وقديمة مع دولة الكويت، ونشهد اليوم تطورا ملموسا للعلاقات الثنائية بين البلدين".

وكشف ان "البلدين في المراحل الاخيرة لتوقيع اتفاقيات اقتصادية وتجارية بما فيها اتفاقية للتعاون التجاري بين البلدين واتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار واتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي، وأيضا هناك تعاون جدي في المجال الزراعي والثروة السمكية وتعاون كبير جدا في المجالين الثقافي والرياضي اضافة الى مساعدات الصندوق الكويتي للتنمية العربية لتحديث الاجهزة ومنشآت صرف المياه في العاصمة الكورية"، معربا عن فخر بلاده بعلاقاتها مع الكويت، "وسوف نبذل قصارى جهدنا لتطوير هذه العلاقة وتحسينها اكثر".

وتطرق السفير الى الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وقال ان "اخلاء شبه الجزيرة الكورية من الاسلحة النووية غايتنا الاخيرة، ونحن نحتفظ بهذه الاسلحة لوجود خطر علينا، وفي حال ما اذا أزيل هذا الخطر فلسنا بحاجة اليها والهدف الرئيسي من المباحثات اخلاء المنطقة من الاسلحة النووية لذلك نؤيد استئناف المفاوضات"، مشيرا الى ان "جميع الدول المجاورة لكوريا الشمالية لديها اسلحة نووية ونتمنى استئناف المفاوضات السداسية ونجاحها في مهمتها".

وقال السفير الكوري "ان علاقتنا بالصين كدولة مجاورة تاريخية وجيدة، وتعرفون مدى اهتمامنا بهذه العلاقات من خلال الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين".

back to top