ليال عبود: دارين حدشيتي قلّدتني
انتهت الفنانة اللبنانية ليال عبود من تصوير أغنيتين جديدتين، «بيبي» أي حبيبي و{الدنيي ولاد»، ستُعرضان على قنوات «ميلودي» قريباً ومن ثم على الفضائيات كافة.
حول جديدها وخلافها مع دارين حدشيتي واتهامها لها بأنها سرقت «اللوك» الخاص بها، ومجمل مسيرتها الفنية الفتية كانت الدردشة التالية معها.
حول جديدها وخلافها مع دارين حدشيتي واتهامها لها بأنها سرقت «اللوك» الخاص بها، ومجمل مسيرتها الفنية الفتية كانت الدردشة التالية معها.
أخبرينا عن كليب أغنية «الدنيي ولاد».
صوّرته منتصف الشهر الماضي مع المخرج جان ريشا، وهو جديد من حيث الشكل والمضمون، أتوجّه من خلاله إلى عالم الطفولة، تحديداً الأطفال المشرّدين على الطرقات الذين يبيعون الورد للحصول على لقمة العيش.لكنك تأخّرت في طرحه!صحيح، كان يفترض أن يطرح في عيد الفطر إلا أن الموعد تأجّل لانشغالي بتصوير أغنية «بيبي»، بالإضافة إلى تصوير ثلاثة إعلانات متتالية ستظهر قريباً على الشاشة.اتهمت الفنانة دارين حدشيتي بتقليدك، لماذا؟ظهرت باللوك نفسه الذي ظهرت به في «الدنيي ولاد»، علماً أن كليب دارين «أحلى الشباب» يتحدّث عن الحب والشباب فيما يحمل كليبي رسالة إنسانية سامية.لكن كليب دارين من إخراج باسم مغنية الذي سبق أن تحدثت معه في الفكرة نفسها.صحيح، كان يفترض أن أتعاون معه لذا عرضت عليه الفكرة نفسها وأبديت له رغبتي في تجسيد شخصية بائعة ورد ولا أعرف ماذا حصل بعدها.هل يزعجك الوضع؟إلى حدّ ما، إنما لا أشعر أبداً بالإحباط، بل أنظر إلى الأمور السلبية بشكل إيجابي. أن يتم تقليدي فهذا يعني أنني ناجحة وأعمالي جميلة، لذلك زادني الموضوع اندفاعاً وثقة بنفسي.هل صحيح انك استوحيت الفكرة من المسلسل المدبلج «ماريا مرسيدس»؟(تضحك) أنا معجبة بتاليا وبالدور الذي أدته في المسلسل، الذي لاقى رواجاً لدى الناس، لكني ترجمته بطريقة جديدة ومختلفة نوعاً ما.ما صحّة ما يشاع عن أنك ستخوضين مجال التمثيل قريباً؟مع أنني تلقيت عروضاً من سورية ومصر ولبنان، إلا أنني أتروى في خوض هذا المجال خشية أن يسرقني من الغناء، فهو يتطلب وقتاً وتفرغاً، إنما أتمنى، في حال عُرض عليّ دور مناسب، أن أستطيع التوفيق بين التمثيل والغناء، فكلاهما يحتلان موقعاً مميزاً لدي.هل تعتبرين أنك تملكين موهبة التمثيل؟ثمة نقاد واختصاصيون في المجال الفني يثنون على قدراتي التمثيلية التي ظهرت في الكليبات التي قدمتها وتضمنت مشاهد تمثيلية واستعراضية. يغلب على كليباتك الطابع الشعبي، لماذا؟يعود ذلك إلى نوع الأغنية، علماً أنني جسدت شخصية الفتاة الرومنسية وغيرها. أحب أن أعيش حالات المجتمع كافة وأنقل صورة واضحة عن الفئات المختلفة من الناس بطبيعية وبساطة بعيداً عن أي تصنّع وسطحية، بهذه الطريقة يقترب الفنان من جمهوره.هل ستقدّمين أغنية ديو قريباً؟لا أعرف، أجد أن الفكرة أصبحت مستهلكة، لكن لا يعرف أحد ما يخبىء له المستقبل، فأنا على استعداد لخوض هذا المجال في حال كانت الفكرة جميلة وصوت الفنان يناسب صوتي.ما سرّ نجاح أغنيتك «الجاروفي»؟سهولة كلماتها وخلوّها من الفلسفة والتعقيد، لذا دخلت القلوب من دون استئذان.كيف تقيّمين أداءك فيها؟ شكّلت هذه الأغنية نقلة نوعية في حياتي الفنية، إذ أديت فيها للمرة الأولى اللون الشعبي الإيقاعي بعدما اعتاد الجمهور عليّ باللون الكلاسيكي، واستطعت من خلالها تأكيد قدرتي على أداء الألوان الغنائية كافة. أين تجدين نفسك أكثر، في اللون الرومنسي أو الشعبي؟أحب أداء الألوان جميعها، صحيح أنني برعت في اللون الكلاسيكي وشعرت بأنني قريبة منه، لكن بعد أدائي اللون الشعبي أثبتّ قدرتي على أداء الألوان الغنائية كافة.تطرحين أعمالاً جديدة على الدوام فيما يعاني الفنانون الجدد من قلّة الإنتاج، من يدعمك؟أدعم نفسي مادياً. تعاملت مع أكثر من مدير أعمال، إلا أنهم نهشوني وأكلوا حقّي ومالي، أما الدعم المعنوي فأكتسبه من الجمهور ومن تشجيعه لي، ولا بد لي من شكر أحد الأصدقاء المقربين مني فهو بمثابة أخي ويساعدني بشكل كبير وأدعو الله أن يعطيه الصحة والقوة. ما الأصعب في عالم الفن برأيك؟الاستمرارية، فوسط الزحمة الفنية المسيطرة راهناً يصعب على أي موهبة جديدة إثبات نفسها، لكن الذكي هو الذي يتقن اختيار أغنيات مميزة على صعيدي الكلمة واللحن، ويعرف كيف يوظّف المال لتحقيق هدفه.لماذا لا تتعاونين مع شركة إنتاج؟ارتأيت تأسيس شركة إنتاج خاصة بي أطلقت عليها اسم «ليالي برودكشن» بعدما تناهى إلى سمعي الكثير عن خلافات الفنانين مع شركات الإنتاج والتي تصل أحياناً إلى المحاكم، إضافة إلى الحصرية التي تعتمدها تلك الشركات وتؤثر سلباً على اتساع شهرة الفنان، لذا تحاشياً لهذه العوائق كلها قررت أن أخطو هذه الخطوة لدعم أعمالي ومسيرتي الفنية.