السوق يصعد ربع نقطة مئوية والسيولة تواصل الارتفاع للجلسة الرابعة

نشر في 25-11-2010 | 00:01
آخر تحديث 25-11-2010 | 00:01
استقرار هشّ يبقي المؤشرات خضراء وقيمة التداولات تقترب من 40 مليون دينار
ارتفع المؤشر السعري أمس ربع نقطة مئوية بعد حصده 17 نقطة بينما سجل «الوزني» مكاسب مضاعفة بلغت 0.75 في المئة تعادل 3.5 نقاط. وارتفعت قيم وكميات التداول بشكل متواصل وتدريجي، إذ ارتفعت القيمة 24 في المئة لتبلغ السيولة 38.6 مليون دينار، في حين ارتفع النشاط بنسبة 11.7 في المئة.

بعد تراجع كبير ساد الأسواق خلال أمس الأول جاء وقت الاستقرار، وكان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية في انتظاره ليتداول متذبذبا معظم فترات الجلسة ولكنه مال إلى اللون الأخضر وانتهى بمكاسب بلغت ربع نقطة مئوية بعد حصده 17 نقطة ليقفل عند مستوى 6935 نقطة، وسجل الوزني مكاسب مضاعفة مقارنة بالسعري حيث بلغت 0.75 في المئة تعادل 3.5 نقاط ليقفل على مستوى 473.73 نقطة.

وارتفعت قيم وكميات التداول بشكل متواصل وتدريجي منذ بداية الأسبوع وكانت نسبة الارتفاع في القيمة أمس 24 في المئة، حيث بلغت السيولة مستوى 38.6 مليون دينار، بينما ارتفع النشاط بنسبة 11.7 في المئة ليصل إلى تداول نحو 160 مليون سهم نفذت عملياتها من خلال 3668 صفقة.

استقرار هش

تذبذب أداء مؤشرات السوق الكويتي أمس بمجال أفقي ضيق غير أن التباين كان واضحا، وبعد أن افتتح السوق تداولاته على اللون الأحمر وفي ظل استقرار وهدوء الأسواق العالمية بعد هزة أمس اخذ السوق الكويتي يتماسك كذلك، ولكن دون غلبة من المشترين على البائعين، بينما بقوا متعادلين تقريباً ليتحرك المؤشر، تبعا لصفقات على أسهم ذات اثر واضح عليه، وكانت تداولات سهم "زين" هي الداعم الرئيسي إضافة إلى أسهم بعض البنوك خصوصاً البنوك النشطة بدءا من الوطني وبيتك وبوبيان والدولي وبرقان.

وبقي كثير من أسهم كتل صغرى دون نشاط جماعي وكانت الفردية حاضرة وتشير إليها قائمة الأسهم العشرة الأكثر نشاطا، رغم ارتفاع أسهم تابعة للاستثمارات الوطنية مثل المال وأنابيب، ولكنه جاء متأثرا بعوامل غير صفقة زين التي بقيت أخبارها طي الكتمان وأخذ البعض يروج لأخباره عبر شائعات تخدم مصالحه وتقديراته لأداء السوق فيما بقي من هذا العام.

ورغم حيازة الأسهم القيادية جل السيولة وإقفالها باللون الأخضر فإن معظم هذه المكاسب جاء خلال الدقائق الأخيرة وكان التذبذب هو سيدها معظم فترات الجلسة وهو ما ابقى مستوى الثقة دون المطلوب، وكان مثل تلك المكاسب هو الذي اعطى المؤشر هذه المكاسب بـ17 نقطة، والوزني 3.5 نقطة.

أداء القطاعات

وارتفعت بدورها أغلبية مؤشرات القطاعات، وكان أكثرها ارتفاعًا قطاع البنوك بنسبة (+ 1.14 في المئة)، تلاه غير الكويتي الذي حقق نسبة ارتفاع (+ 0.79 في المئة)، في حين ارتفع كل من قطاعي الخدمات والأغذية بنفس النسبة (+ 0.22 في المئة)، وجاء أخيرا قطاع الاستثمار بأقل نسبة ارتفاع (+ 0.16 في المئة)، وانخفض مؤشر قطاعي العقارات والصناعة بنسب هي على التوالي (- 0.08 في المئة) و (+ 0.26 في المئة)، وظل قطاع التأمين دون تغير.

وتصدر النشاط أسهم المال وأبيار والإثمار والدولي وألافكو، وحل سهم الجزيرة (118) في مقدمة ترتيب الأسهم المرتفعة بنسبة (+ 9.2 في المئة)، تلاه عمار (70) وأنابيب (280) بنفس النسبة (+ 7.6 في المئة)، ثم المال (136) بنسبة (+ 6.2 في المئة)، وفي المرتبة الخامسة سهم خليج متحد بنسبة ارتفاع (+5.8 في المئة)، واعتلى قائمة الأسهم المنخفضة سهم ثريا (30) مع انخفاضه بنسبة (- 7.6 في المئة)، وجاء في المرتبة الثانية سهم كويتية (132) بنسبة (-7 في المئة)، ليليه في المرتبة الثالثة إسكان (104) بنسبة (- 5.4 في المئة)، ومع انخفاضه بنسبة (- 5.2 في المئة) جاء سهم أجوان (45.5) في المرتبة الرابعة، ثم في المرتبة الخامسة سهم جيزان (62) بنسبة (-4.6 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

• افتتح مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على تراجع محدود لم يزد على 5 نقاط ليتداول عند مستوى 6913 نقطة، بينما انخفض المؤشر الوزني بأكثر من نصف نقطة مستقرا على مستوى 469.5 نقطة.

• سجلت قيم وكميات التداول ارتفاعا جيدا حيث وصلت القيمة إلى أكثر من 2.5 مليون دينار خلال أول خمس دقائق، وهي مرتفعة بشكل واضح قياسا على نفس الفترة لجلسة أمس الأول، تم من خلالها تداول أكثر من 11 مليون سهم نفذت صفقاتها عبر 200 عملية.

• تلون مؤشر قطاع الاستثمار باللون الأخضر منفردا بين القطاعات العاملة خلال الدقائق الأولى والتي وصل تراجع بعضها إلى نصف نقطة مئوية، كما هو في العقارات، وانخفض قطاع البنوك بأكثر من ثلث نقطة مئوية، بينما استقر قطاعا الصناعة والخدمات على خسائر محدودة جدا لم تتجاوز عشر النقطة المئوية.

• تصدرت أسهم ابيار والمال النشاط عبر تداول ما يقارب 2.5 مليون سهم، تلاهما سهم الكويتية بتداول 1.5 مليون سهم ثم بنكا برقان والدولي بتداولات متعادلة قاربت 750 ألف سهم.

• تفوق سهم المال على الأسهم من حيث الأداء مضيفاً 3.1 في المئة إلى سعره السوقي تلاه سهم التمدين ا بمكاسب قاربت 2 في المئة ثم سهم ساحل 1.6 في المئة وآخر الرابحين الأربعة فقط حتى الدقيقة العاشرة هو سهم مبرد وبنسبة 1 في المئة فقط، اما على مستوى الخاسرين فكان مزايا هو الاكبر خسارة بنسبة 8.4 في المئة تلاه سهم كويتية بنسبة 7 في المئة ثم الصفوة بأقل من 2 في المئة وخامسا سهم بنك الخليج متراجعا بنسبة 1.8 في المئة.

• تم تداول 108 أسهم أمس، بنسبة 50 في المئة من الأسهم المدرجة، ارتفعت أسعار 47 سهما منها وتراجع 27 سهما بينما بقي 34 سهما دون تغير.

• تعادل وللجلسة الثانية على التوالي قطاعا البنوك والخدمات من حيث القيمة، والتي سجلت 11.5 مليون دينار تلاهما قطاع الاستثمار بتداول ما قيمته 6.4 ملايين دينار، وحل رابعا قطاع الصناعة بتداول 4.3 ملايين دينار.

back to top