خفيفاً كما طفل وادع، أو فكرة في مهب الظنون
تحملك هذه الأرض،لليلة الخامسة تستعيد دفتر أفكارك،للأبيض المتلألئ في عينيك فكرة النهاية،وللفتاة التي تحملك في حقيبة الأسرارقصة أخرى،بيضاء أزلية،قصة تشبه الوديان،ومراسيم الطّبل،والشهقة ما قبل اللقاء...فتاة تشبه سُمرة الخد،وسَمر الكلمات المخاتلة النافذة،فتاة تُشبه الخَمرة النافذةالخمرة التي تعتصرها الغيومويمشي في إثرها الأصدقاءالأصدقاء الذين يبسطون أكفهم للريح،فيتداعى الهمسوتسقط جميع الحكاياتالحكايات ذاتهاحين تشمر المدينة عن ساعديها،وتهيئ الفتاة ضفائرها للريح،ومدائن الشمال....قل للفتاة شيئاً مما لم تقله الحكاية لعرائس الصوف،وعروس البحر،قل للفتاة،الفتاة التي تطوّح برأسك في الجبال،وأعالي الوديان،...الفتاة التي تعلم سرّ اللعبة(وتجهلها أنت)اللعبة إياها...منذ مفتتح الهمس، وحتى خاتمة الظنون
توابل - ثقافات
قل للفتاة
09-01-2011