كشفت وزارة التربية أمس عن انطلاق حملة «بيئتنا حياتنا» بالتعاون مع لجنة إزالة التعديات على أملاك الدولة، وذلك بهدف إشراك الطلبة في حماية الممتلكات العامة.
اعلنت وكيلة وزارة التربية المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني عزم الوزارة اشراك طلبة المدراس بمختلف المراحل التعليمية في أنشطة خارجية وفق برنامج محدد يدفعهم الى المحافظة على الممتلكات العامة، موضحة ان هناك تعاونا مع لجنة ازالة التعديات لتحقيق الاهداف الرامية للقضاء على السلوكيات السلبية وتعزيز غرس روح المواطنة وتحمل المسؤولية والمبادرة في الحفاظ على الممتلكات العامة.وقالت اللوغاني في تصريح للصحافيين امس عقب المؤتمر الصحافي الذي عقد تحت رعايتها بحضور مديري العموم والتواجيه العامة واعضاء لجنة ازالة التعديات للاعلان عن انطلاق حملة "بيئتنا حياتنا" ان مشروع الحملة الاعلامية التربوية طبق العام الماضي ولاقى نجاحا كبيرا بإقبال كبير من الطلبة على المشاركة في النشاطات والبرامج التي تدعو الى الحفاظ على الممتلكات العامة للدولة، إلا أن العام الحالي سيشهد توسعة كبيرة وسيمتد خارج اسوار المدارس، مؤكدة ان هذا التوجه يساهم في تأصيل القيم التربوية لدى الطلبة.واشارت الى انه سيتم تشكيل فريق عمل في كل منطقة تعليمية لتحديد برنامج النشاط ووضع فعاليات تتضمن تمثيلا واخراجا وخطابة ورسما ونشاطات بدنية مختلفة وكذلك اختيار الطلبة في المشاركات الخارجية، موضحة ان الفريق سيضم اعضاء من مراقبة الخدمة الاجتماعية والنفسية ومراقبة الانشطة المدرسية.وأكدت اللوغاني انه سيتم استثمار ساعة النشاط المدرسي يوم الثلاثاء للمشاركة في الانشطة الخارجية بزيارة مؤسسات الدولة والشواطئ لاستغلال طاقات الشباب بما يرجع بالنفع العام وذلك بالتنسيق بين تواجيه عموم البدنية وتواجيه عموم الفنية للاستفادة الكاملة من تنظيم الحملات الرامية الى الحفاظ على ممتلكات الدولة، مثمنة دعم الوزيرة الحمود والوكيلة السديراوي لهذه النشاطات.وذكرت ان هناك تقييما اوليا لساعة النشاط المدرسي واخر بعد الفصل الدراسي الاول مع مراعاة ان تستمر المتابعة حول آلية التطبيق، مشيرة الى ان اللجنة ستقوم بعملها بعد ذلك، مبينة ان اغلب الطلبة الذكور يتوجهون الى النشاطات الرياضية والموسيقا والكمبيوتر.مشروع وطنيمن جانبه، اكد منسق العلاقات العامة والاعلام بلجنة ازالة التعديات العقيد ظافر الصايغ ان "المشروع وطني تربوي ويتكون من ثلاث مراحل بدءا من ارسال الرسائل التوعوية والارشادية بالتعاون مع شركات الاتصالات المتعلقة، ومرورا بالاعلان عن طرق وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وانتهاء بالاهم من خلال تفعيل اهداف الحملة بالقضاء والتخلص من الظواهر والعادات والسلوكيات السلبية لتوعية النشء في جميع المراحل التعليمية لخلق جيل واع قادر على تحمل المسؤولية تجاه وطنه".من جهته، اكد وكيل وزارة التربية للتعليم النوعي محمد الكندري ان "التربية" لا تألو جهدا في توفير كل طاقاتها لدعم الحملة التوعوية وتحقيق ما تسعى اليه لجنة ازالة التعديات، لافتا الى مشاركة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في تنظيم يومي 10-11 ديسمبر المقبل لخدمة هذا التوجه، مؤكدا انهم لن يتوانوا عن تسخير وتنفيذ اي مقترح مقدم من اللجنة.من ناحيتها دعت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر الى ضرورة تفعيل دور اللجنة من خلال التنسيق المستمر ووضع ضابط اتصال بين الجهتين بهدف القضاء على جميع المشاكل المستجدة حيال الامر.مدارسنا خضراءومن جهتها اعلنت مديرة عام منطقة حولي التعليمية منى الصلال اطلاق حملة "لنجعل مدارسنا خضراء" بعد العيد مباشرة، موضحة ان الحملة تنظم بالتنسيق مع شركة الساير لبث مفاهيم الحفاظ على الممتلكات العامة والبيئة في نفوس الطلبة يتخللها مسابقات للجهات المشاركة.ومن جانبه، استعرض مقرر لجنة ازالة التعديات العقيد راتب العنزي انجازات الحملة الاعلامية التربوية التي قام بها فريق اللجنة بالتعاون مع المناطق التعليمية الست من خلال عقد الندوات وورش العمل الميدانية والتركيز على الفئة الطلابية لتحقيق اهداف اللجنة والحد من التعديات على مرافق المدارس.
محليات
«التربية» و«إزالة التعديات» تشركان الطلبة في حماية الممتلكات العامة والقضاء على السلوكيات السلبية
11-11-2010