المؤشر يفقد 22 نقطة ويكسر مستوى 6700 نقطة هبوطاً وسط تركيز على «البنوك»

نشر في 12-08-2010 | 00:01
آخر تحديث 12-08-2010 | 00:01
القيمة تتجاوز 55 مليون دينار رغم قصر مدة التداول
أغلق قطاعا البنوك والصناعة باللون الأخضر مقابل تراجع خمسة قطاعات أخرى واستقرار مؤشر قطاع التأمين بدون تغير، وكانت الصدارة لمؤشر البنوك الذي عاود التداولات النشيطة بعد هدوء جلسة أمس الأول محققاً ارتفاعاً بـ0.59 في المئة، بينما استقر مؤشر قطاع الصناعة على مكاسب محدودة جداً.

تخلى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية عن مستوى 6700 نقطة في أول تداولات شهر رمضان المبارك، وخسر أمس  21.9 نقطة ليقفل على مستوى 6679.3 نقطة، وكذلك خسر المؤشر الوزني 0.9 نقطة ليقفل على مستوى 425.75 نقطة.

 وسجلت قيمة التداولات ارتفاعا جيدا، إذ بلغت 55.4 مليون دينار في أعلى قيمة لها هذا الشهر رغم قصر مدة تداولات شهر رمضان، وتم تداول 285.5 مليون سهم نفذت من خلال 3671 صفقة، وتركزت التداولات على الأسهم القيادية، إذ بلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 190 فلساً لكل سهم وهو معدل مرتفع إذ بلغ بداية الشهر أدنى من 100 فلس.

إقبال على «الوطني»

رغم افتتاح السوق على اللون الأحمر فإن عمليات شراء مليونية كبيرة تمت على سهم البنك الوطني، مما رفع مستوى الثقة بأداء السوق خلال الفترة المقبلة، وبعد تراجع محدود في بداية الجلسة عاد المؤشر ليحقق المكاسب بدعم من تداولات قطاع البنوك وأسهم منتقاة أخرى، كسهم الصناعات الوطنية، وبعض الاسهم الصغرى، والتي رفعت المؤشر ليتجاوز مستوى 6700 نقطة ببضع نقاط أخرى، وقابل هذه العمليات الإيجابية عمليات جني أرباح شملت شركات النقل، خصوصا سهم أجيليتي والذى حقق ارتفاعات كبيرة خلال هذا الشهر ليتداول باللون الأحمر جنبا الى جنب مع سهم "زين" وبعض الأسهم المرتبطة به، وذلك بعد إعلان شركة الاستثمارات الوطنية نتائجها المالية، والتي جاءت أدنى من مستوى تقديرات المراقبين، إذ إنها أحد المستفيدين من توزيعات سهم زين القياسية، والتي تمت خلال الربع الثاني.

كذلك تراجع سهم مشاريع بعد إعلان نتائجه المالية للنصف الاول، والتي تراجعت قياسا على الفترة المقابلة من العام الماضي، كذلك تراجع سهم بيان وسط عمليات جني أرباح بعد مكاسبه الكبيرة خلال فترة إيقاف سهم أجيليتي ولثلاث جلسات متتالية مما ضغط على مؤشر قطاع الاستثمار، الذي أنهى الجلسة على خسارة هي الأكبر بين القطاعات بلغت 7 أعشار النقطة المئوية.

ووسط تراجع 55 سهما وبضغط من اسهم كتلتي الاستثمارات الوطنية وأجيليتي أخفق المؤشر في الصمود ليفقد حوالي 30 نقطة قبل نهاية الجلسة القصيرة، وجاءت الدقيقة الأخيرة أيضا بفتور ولم تستطع استعادة أكثر من 9 نقاط، ليقفل السوق على خسارة بنسبة 0.33 في المئة، غير أن عمليات الشراء على أسهم قطاع البنوك، وخصوصا الوطني وللمرة الثانية هذا الاسبوع أعطت مؤشرا إيجابيا لبقية تداولات الشهر الكريم.

أداء القطاعات

سجل قطاعا البنوك والصناعة إقفالات خضراء مقابل تراجع خمسة قطاعات أخرى، واستقرار مؤشر قطاع التأمين بدون تغير، وكانت الصدارة لمؤشر البنوك، الذي عاود التداولات النشيطة بعد هدوء جلسة أمس الأول، محققا ارتفاعا بـ0.59 في المئة، بينما استقر مؤشر قطاع الصناعة على مكاسب محدودة جداً.

وجاء الضغط على المؤشر نتيجة تراجع قطاعي الاستثمار والخدمات بنسبة 0.7 في المئة و0.65 في المئة على التوالي، بينما سجلت قطاعات العقارات وغير الكويتي تراجعات محدودة أدنى من ثلث نقطة مئوية.

وتصدر سهم حيات كوم الأسهم من حيث المكاسب مضيفاً 6.8 في المئة، وحل ثانيا جيزان بارتفاع تجاوز 6 في المئة، ثم صناعات وطنية 5 في المئة، وسهما أصول والبنك الوطني بنسبة 3.8 و3.2 في المئة على التوالي، وخسر الثريا 7.8 في المئة ليتذيل الأسهم من حيث الأداء متبوعاً بسهم صافتك، الذي حذف نسبة 6.7 في المئة من قيمته السوقية، وجاء ثالثا سهم بيان بخسارة 6.3 في المئة، وسهما المدينة والقرين خاسرين 5.7و5.1 في المئة على التوالي.

وتصدر النشاط سهم الديرة بتداول 33 مليون سهم تلاه سهم بيت التمويل الخليجي، متداولا 30.5 مليون سهم، وتراجع نشاط "المستثمرون" خلال جلسة أمس لتتوقف تداولاته عند 26.4 مليون سهم، تبعه ايفا بتداول 22 مليون سهم، وخامسا حل البنك الدولي بتداولات قاربت 20 مليون سهم.

لقطات من شاشة التداول

- افتتحت أولى جلسات شهر رمضان المبارك في سوق الكويت للأوراق المالية على تراجع واضح بـ10 نقاط تخلى خلالها المؤشر السعري عن مستوى 6700 نقطة، والذي أقفل عليه أمس الأول، وخسر الوزني كذلك حوالي نقطة بعد صفقات محدودة باللون الأحمر على سهمي بيتك وزين.

- ارتفعت قيمة التداولات بعد عمليات شراء مليونية مبكرة على سهم البنك الوطني لتبلغ قيمة تداولات أول عشر دقائق حوالي 9 ملايين دينار، كان نصيب "الوطني" منها أكثر من النصف، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مستوى 28 مليون سهم نفذت من خلال 400 صفقة تقريباً.

- تراجعت مؤشرات معظم القطاعات، وكان اللون الأخضر من نصيب قطاعي الصناعة وغير الكويتي وبنسب محدودة، بينما كان أكبر الخاسرين مؤشري قطاعي البنوك والعقارات، بأكثر من ثلث نقطة مئوية، بينما استقرت بقية القطاعات على خسائر محدودة خلال أول ربع ساعة من بدء الجلسة.

- حقق سهم بيت التمويل الخليجي ارتفاعا جيدا تخطى نسبة 3.5 في المئة ليتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا خلال الدقائق الأولى، تلاه صناعات وطنية بنسبة 3.3 في المئة، ثم أسهم البنك الوطني وايكاروس والصفوة وبمكاسب دارت حول 1.5 في المئة، وكانت ثلاثة من الأسهم الأكثر نشاطا هي ذاتها الأكثر ارتفاعا، منها سهمان من الأسهم القيادية هما وطني وصناعات، إضافة إلى بيت التمويل الخليجي، بينما تراجع سهم ثريا بنسبة 7.8 في المئة، متذيلا الأسهم من حيث الأداء، تلاه سهم القرين 4 في المئة، ثم أسهم بنك الخليج وتنظيف وهيتس تيليكوم وبنسب قاربت 2 في المئة خلال الدقائق الأولى من الجلسة الرمضانية الأولى.

-تداول أمس 109 أسهم ارتفعت أسعار 17 سهما فقط، وتراجعت أسعار 55 سهما، بينما استقر 37 سهما دون تغير.

back to top