ذكرت رئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم "كالد" آمال الساير أن الجمعية استضافت للعام الثالث على التوالي الخبيرة الكندية كارين ديفيد الاستشارية المتخصصة في هذا المجال لتقديم ورش عمل للمدرسين العاملين مع طلبة صعوبات التعلم في المراحل الدراسية الثلاث (الابتدائي والمتوسط والثانوي) ضمن برنامج تطوير أداء المدرسين والأخصائيين العاملين مع طلبة صعوبات التعلم.

Ad

وقالت الساير في تصريح صحافي ان الورشة التي اقيمت في مدرسة فوزية السلطان العالمية هدفت الى التدريب على برنامج قرائي شامل يمكن من خلاله تنمية قدرة الطلبة على تعلم مهارات القراءة وفهم ما يقرأونه باعتبار ان مهارات القراءة أساسية لتحقيق النجاح في كل المواد التربوية التي تدرس في مختلف المراحل الدراسية.

وأكدت الساير أن "مجلس إدارة جمعية كالد يسعى الى تنظيم المحاضرات وورش العمل التي من شأنها الارتقاء بمستويات المعلمين وأولياء أمور الطلبة الذين يعانون صعوبات التعلم ومواكبة التطور العالمي في هذا المجال"، مشيرة الى ان "مجلس إدارة الجمعية لن يدخر أية جهود لتطوير العمل في الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم وهذا أمر تطوعنا له وسوف نسعى الى تطوير العملية التعليمية لهذه الفئة ومواكبة كل ما هو جديد في عالم التعليم والتدريب ولن نتوقف عن تنظيم الدورات وورش العمل والمحاضرات واستضافة الاختصاصيين من داخل وخارج الكويت من أجل الارتقاء بمستوى طلابنا الذين يعتبرون أمانة في أعناقنا للارتقاء بمستوياتهم للأفضل".

ومن جانب آخر كشف مدير إدارة مدارس التربية الخاصة دخيل العنزي عن "تبرع شركة نفط الخليج (عمليات الخفجي المشتركة) بمبلغ مالي لدعم مدارس التربية الخاصة وأنشطتها المختلفة وهو من ضمن الانشطة والمشاركات الحيوية المشتركة وهذا العمل من الاعمال الخيرية والمشاركات التي تعودناها من أهل الكويت الخيرين".

وقال العنزي في تصريح صحافي بعد استقباله الممثلين عن شركة نفط الخليج خالد العلي ومحمد الحريتي اللذين قدما له شيك التبرع، ان إدارة مدارس التربية الخاصة تسعى من أجل تعليم وتدريب الأبناء فيها بمختلف إعاقاتهم.