وزير النفط رفض تسلّم تقرير «القياديين»: الأمر ليس بيدي... أنا مجرد وسيط
«رشحت الزنكي بعد الاطلاع على سيرته الذاتية»
● اللجنة انتقدت آلية الوزير في الترشيح لأنها ليست مهنية ولا تصلح لمؤسسة البترول
● اللجنة انتقدت آلية الوزير في الترشيح لأنها ليست مهنية ولا تصلح لمؤسسة البترول
أبلغت مصادر مطلعة "الجريدة" أن وزير النفط الشيخ أحمد العبدالله أبلغ أمس أعضاء لجنة تطوير القياديين المنبثقة عن مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية بأنه "ليس طرفاً في ما جرى في الفترة الماضية بخصوص موضوع تعيين الرئيس التنفيذي الجديد لمؤسسة البترول الكويتية".وقالت المصادر إن "وزير النفط وعد اللجنة بنقل وجهة نظرها إلى مجلس الوزراء بخصوص ترشيح فاروق الزنكي لمنصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول قائلا: أنا وسيط ولا يوجد بيدي أي شيء"، مشيرة إلى أن "العبدالله رفض استلام تقرير اللجنة الخاص بتقييم القيادات النفطية".
وأضافت أن اللجنة "استفسرت من الوزير عن كيفية اختياره لفاروق الزنكي رئيساً لمؤسسة البترول، فقال إنه جمع السير الذاتية لمجموعة من رؤساء الشركات النفطية وتم عرضها على اللجنة التي شكلتها الحكومة والمكونة من الوزراء الشيخ د. محمد الصباح، والشيخ أحمد الفهد، ومحمد البصيري، وروضان الروضان والشيخ أحمد العبدالله". وأوضحت أن "أعضاء اللجنة قالوا للوزير العبدالله: أنت من كلفت اللجنة بتقييم القياديين وفق أسس علمية وبمشاركة شركة عالمية، واللجنة ليست مخولة بتحديد وفرض الأسماء لأن الصلاحية في نهاية الأمر للوزير في من يختار بعد أن يتم التشاور مع مجلس الوزراء".وأشارت إلى أن "أعضاء اللجنة قالوا في ردهم على الآلية التي اتبعها الوزير في الاختيار "إنها ليست مهنية أو علمية، ولا تصلح لصرح مهم كمؤسسة البترول، متسائلين: كيف ستكون آلية اختيار الأعضاء المنتدبين ورؤساء الشركات ونوابهم؟"، مضيفة أن "الاجتماع لم يخرج بأي شيء جديد". يذكر أن أعضاء لجنة تقييم القياديين في القطاع النفطي سبق أن تقدموا باستقالتهم بعد أن تجاوز وزير النفط توصياتهم الفنية والمحايدة ليرشح الزنكي رئيساً تنفيذياً لمؤسسة البترول الكويتية.