أكد ممدوح عباس رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك في تصريح خاص لـ"الجريدة" أنه يرفض من الأساس فكرة حل مجلس الإدارة في أي وقت، خصوصا أن الجهات القضائية كانت المشرفة على سير العملية الانتخابية وليس أفرادا عاملين داخل الزمالك.

Ad

وأضاف رئيس الزمالك أنه أبلغ المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة عدم رغبته في الوجود على رأس لجنة مؤقتة مدة 90 يوما أو كرئيس للمجلس المعين مدة عام، حتى لا تعود الفوضى من جديد إلى جدران القلعة البيضاء بعدما عم الاستقرار جميع الألعاب الموجودة داخل النادي، بدليل نجاح فريق الكرة الأول في العودة إلى الانتصارات بالفوز على نادي سموحة في عقر داره بالإسكندرية بثلاثية رغم الكم الهائل من المشاكل التي مر بها الزمالك خلال الأربعة أيام الماضية.

وأشار ممدوح عباس إلى أنه تنازل عن مبلغ عشرة ملايين جنيه من إجمالي الديون المستحقة له لدى الزمالك، حيث وصل إجمالي مديونيته إلى مبلغ 40 مليون جنيه خلال 16 شهرا فقط من رئاسته للزمالك.

وأوضح أن كل رجال الأعمال الذين ينتمون إلى الزمالك عزفوا عن التبرع بأي مبالغ مالية للصرف على الألعاب الرياضية، حتى أن فريق كرة القدم لم يتلق أي دعم من محبي النادي الذين يرغبون في الحصول على الشهرة والنجومية من وراء وجودهم خلف فريق الكرة في وقت تحقيق الانتصارات، حيث إن الوحيد الذي كان يدعم الفريق هو المرحوم جورج سعد، أمين صندوق الزمالك الأسبق.

وقال إن مجلس إدارته المنحل على اتصال دائم بالإدارة القانونية بالتنسيق مع الشؤون القانونية للمجلس القومي للرياضة، لمعرفة مصير الاستشكال الذي تقدم به ضد قرار المحكمة الخاص ببطلان الانتخابات، في ظل احترام مجلسه التام لأحكام القضاء.

واختتم رئيس الزمالك كلامه مؤكدا أنه سيقف خلف فريق الكرة للفوز بدرع بطولة الدوري العام، بصرف النظر عن وجوده في مجلس الإدارة من عدمه، خصوصا أن الدعم الحكومي من المجلس القومي للرياضة لا يستطيع تسيير شؤون النادي أكثر من شهر واحد فقط.