الرشود: غانم الصالح قامة فنية خالدة
مسرح الخليج أصدر كتيّباً خاصاً عنه
أصدرت فرقة مسرح الخليج العربي كتيّباً خاصاً عن الفنان المبدع الراحل غانم الصالح، تحت عنوان "الفنان القدير غانم الصالح... من أبرز رواد الحركة المسرحية الكويتية"، من اعداد الزميل صالح الغريب، ليتم توزيعه بمناسبة حفل تأبينه الأحد المقبل.وتضمن هذا الاصدار كلمة لرئيس مجلس إدارة فرقة مسرح الخليج العربي الكاتب محمد الرشود، قال فيها عن الراحل: "سيظل الفنان الراحل غانم الصالح، الغائب الحاضر معنا ومع كل الذين عرفوه وعايشوه وتابعوه في الكويت وبقية الدول الشقيقة خليجيا وعربيا، وهو فنان -رحمة الله عليه- لا يختلف عليه اثنان... كان مثالا للفنان الملتزم خلقيا وفنيا وسلوكيا، وهذه الأمسية في تأبين الفنان الراحل غانم الصالح، وهذه الكلمات التي ستقال في الندوة من رفاق دربه، وكل كلمات الرثاء شعرا ونثرا، لن توفيه حقه كقامة فنية خالدة". وأضاف الرشود: "لقد تخطى بفنه وأدواره المسرحية والتلفزيونية حدود الكويت إلى دول الخليج العربية، وإلى الإطار العربي واستطاع أن يثبت وجوده".
وقد تناول صالح الغريب سيرة غانم الصالح الذاتية، مشيراً إلى اسمه الكامل غانم صالح غانم الغوينم وتاريخ ميلاده عام 1943، تزوج في عام 1960 وله ثلاثة أبناء وابنتان، أكبرهم صلاح، وبدأ ممارسة التمثيل في مدرسة قتيبة خلال خمسينيات القرن الماضي، وانتقل إلى عدة مدارس، وشارك في تأسيس فرقة المسرح العربي مع رفاق دربه عام 1960، وأول أعمالها "صقر قريش"، وشارك في أعمال مسرحية كثيرة مع فرقته والفرق المسرحية الأخرى سواء كانت أهلية أو قطاعا خاصا. وأشار إلى أن الفنان الراحل غانم الصالح مارس الإخراج المسرحي مرة واحدة في "بدويان في العيادة"، والتي ألّفها ولعب دور البطولة فيها أيضاً، وقدمت المسرحية يوما واحدا فقط في عرض خاص على مسرح سينما الأندلس في 9-12-1974. أما التأليف والمشاركة في الأعمال المسرحية فقد بدآ معه منذ عام 1979، إذ ألّف عملاً مسرحياً بعنوان "بيت بو صالح"، كما قدم قبل ذلك في الستينيات عملاً مسرحياً ومجموعة من الأعمال التي أعدها للتلفزيون.كما استعرض الغريب مجموعة كبيرة من أقوال الصالح في عدد من الصحف المحلية.