وضوح الرؤية في الفرق المتنافسة على «الممتاز»
الجولة الخامسة تشهد صدارة الأصفر وعودة الكويت والعربي
اشعل ختام الجولة الخامسة من الدوري الممتاز لكرة القدم منافسات البطولة، بعدما ارتقى القادسية الى صدارة الترتيب للمرة الأولى منذ انطلاق المسابقة بعد خسارة المتصدر كاظمة، واستعاد كل من العربي والكويت توازنهما ودخولهما بقوة في المنافسة على صدارة الترتيب، وتحقيق النصر فوزه الأول بعد أربع هزائم، ومواصلة استسلام الجهراء الذي تلقى هزيمته الخامسة على التوالي."الجريدة" تلقي الضوء على الفرق الثمانية المشاركة مع ختام منافسات الجولة الخامسة من خلال تحليل موقف الفرق ونتائجها في البطولة.
أربعة فرق تتنافس على اللقب ساهم ختام الجولة الخامسة في إلقاء الضوء وتحديد الفرق التي ستتنافس بقوة على حصد اللقب هذا الموسم، بعد تعادل كل من القادسية وكاظمة والعربي بـ 12 نقطة لكل منها في الصدارة، وعودة الكويت الى دائرة المنافسة بحصده النقطة العاشرة في المركز الرابع، الأمر الذي ابعد هذه الفرق الأربعة عن بقية الفرق من حيث فارق المستوى والنقاط، اذ ان الفوز الذي حققه الكويت على كاظمة بثلاثة اهداف لهدف، لم يخدم الأبيض وحده بعد البداية المتخبطة للفريق، بل خدم أيضا القادسية والعربي بشكل كبير بتعادلهما مع كاظمة في النقاط، بعدما كان الأخير يغرد وحيدا خارج السرب بالصدارة قبل بداية الجولة، واعاد فوز العربي الصعب بهدف نظيف في الوقت الضائع على خصمه العنيد الساحل الذي فشل في تكملة مشواره الناجح لغاية الآن والنتائج الإيجابية، الأمل لجماهير الأخضر بعودة المنافسة من جديد بعد تخوفها من هبوط المستوى بالتوقف الطويل للبطولة، والهزيمة امام الغريم التقليدي القادسية في الجولة الماضية، في المقابل واصل القادسية صحوته في البطولة وانطلاقه بخطى ثابتة حتى الآن، اذ يبدو ان الجهاز الفني للفريق نجح في الاستفادة من فترة توقف الدوري بشكل لافت للنظر، حيث نجح مدرب الفريق محمد إبراهيم في استغلال امكانيات لاعبيه على النحو الأمثل رغم ان عددا كبيرا من لاعبي الفريق انضموا للمنتخبين الأول والرديف. عودة النصر وهبوط السالمية واستسلام الجهراءوكان لفترة التوقف والبطولة التنشيطية الأثر الواضح في استعادة النصر لمستواه المفقود في البداية بعد اربع هزائم متتالية، الا ان مدرب الفريق علي الشمري اعاد للعنابي مستواه وحقق فوزه الأول في المسابقة على الجهراء بهدف نظيف، ليخرج الفريق من البداية السيئة ويحقق فوزه الاول، بعكس السالمية الذي بدأ بالهبوط بشكل كبير ليقبع في المركز السادس بـ4 نقاط، ويقترب شيئا فشيئا من منطقة الخطر التي ستحتم عليه الهبوط الى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل اذا ما استعاد المدرب البوسني زياديتش روح الفريق بالسرعة القصوى وحقق النتائج الإيجابية التي بدأ بها البطولة، ولا يختلف وضع السماوي عن الجهراء، فقد اثبت الأخير استسلامه الكامل لمنافسات البطولة ومُني بالهزيمة الخامسة على التوالي مؤكدا ان الفريق يعاني خللا كبيرا وغيابا واضحا للجهاز الفني والإداري للفريق.