نفت قيادة حزب العمال الكردستاني مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي وقع في اسطنبول أمس الأول، وأسفر عن إصابة 32 شخصاً بجروح، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الفرات المقربة من المتمردين الاكراد.
وجاء في بيان صادر عن المتمردين الأكراد: "من غير الوارد بالنسبة إلينا أن نقوم بمثل هذا العمل في وقت قررت فيه حركتنا تمديد الهدنة... نحن غير ضالعين بأي شكل من الأشكال في هذا الهجوم".واعلن حزب العمال الكردستاني ايضاً أمس أنه مدد الهدنة التي أعلنها في 13 أغسطس إلى حين إجراء الانتخابات العامة التركية المرتقبة في يونيو.وجاء في بيان الحزب: "قررت حركتنا تمديد فترة الهدنة حتى الانتخابات العامة التي ستجرى في 2011، من أجل فرض عملية حل ديمقراطية على أنقرة وضمان إجراء الانتخابات البرلمانية في تركيا في أجواء صحية".ولم يتم رسميا تحديد موعد الانتخابات العامة التركية المقبلة الا ان رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أعلن الشهر الماضي أن حزبه حدد الأسبوع الأول من يونيو 2011.وفي سياق متصل، صرح رئيس الحكومة التركي بأن بعض المؤسسات والجمعيات والمنظمات الإعلامية المعروف ارتباطها بمنظمة "حزب العمال الكردستاني"، تقوم بأنشطة حرة في بعض أجزاء أوروبا.ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن أردوغان قوله في مركز المؤتمرات في اسطنبول إن بعض الدول الأوروبية لم تمتنع عن تقديم الدعم المباشر وغير المباشر لمنظمة "حزب العمال الكردستاني الإرهابية" رغم تحذيرات ومطالب تركيا لها بذلك.وأضاف أن الهجمات "الإرهابية" ليست عمل المنظمات "الإرهابية" فحسب، بل تتحمل مسؤوليتها أيضاً الدول التي سمحت بهذه الأفعال.(إسطنبول - أ ف ب، أ ب)
دوليات
«حزب العمال» ينفي ضلوعه في هجوم إسطنبول ويمدد الهدنة مع أنقرة
02-11-2010