ما سرّ استمرار برنامج «ستايل»؟
نجاحه وتحقيقه نسبة مشاهدة عالية، فالموضة في تجدّد مستمر وباتت محور اهتمام المرأة العربية، كذلك الرجل العصري الذي يعطي شكله الخارجي أهمية كبرى.ما سببب حضورك الدائم على شاشة الـ{أم بي سي»؟اجتهادي لتقديم الأفضل. أتمنى أن أبقى عند حسن ظن القيمين عليها والمشاهدين الذين تربطني بهم علاقة وطيدة بنيتها خطوة خطوة على مدى السنوات الست، وهي عمري في هذه المحطة الأولى عربياً. إلى أيّ مدى يقرّبك هذا البرنامج من المرأة العربية؟إلى حدّ بعيد، أصبح البرنامج مرجعاً لها في كل ما يختص بمواكبة الموضة وظهورها بأجمل إطلالة، خصوصاً أنها معروفة بأناقتها محلياً وعالمياً. أفرح، بردة فعل المرأة العربية عموماً حين ألتقيها في الكويت أو أي بلد عربي، لا سيما عندما تثني على البرنامج وتؤكد لي مواظبتها على متابعته.بماذا تختلف المرأة الخليجية عن المرأة اللبنانية برأيك؟ليس ثمة اختلاف، بفضل ثورة التكنولوجيا انفتحت مجتمعاتنا على بعضها البعض وعلى البلدان الأوروبية، وباتت المرأة العربية سواء في لبنان أو في الخليج أو في أي بلد آخر سبّاقة في ارتداء أحدث صيحات الموضة، أكثر من ذلك نراها تشارك في أسابيع الموضة التي تنظَّم في عواصم الموضة العالمية، لذا نلاحظ أن ثمة تركيزاً من المصممين العالميين على ما يناسب المرأة العربية وذوقها.ما الذي يميّز برنامجك عن البرامج الأخرى التي تهتم بالموضة؟متابعة أسابيع الموضة العالمية وحضورها، إذ توفر لي فرصة اللقاء مع كبار المصممين العالميين بالإضافة إلى مصممين عرب قد يكون بعضهم غير معروف عالمياً لكن له حضوره في مجال الموضة، كذلك حرصي على أن أكون سبّاقة في نقل أحدث الصيحات إلى العالم العربي.أيّ من المصممين العالميين يلفتك أكثر سواء في شخصيته أو في أعماله؟المصمّم اللبناني إيلي صعب، فهو متواضع إلى أقصى الدرجات ويتمتع بأخلاق رفيعة واستثنائية «بموت فيه قد ما بحبو».هل يحقّق «ستايل» جزءاً من طموحك الإعلامي؟لا يتوقّف الطموح عند حدّ، يتطلب التميّز مزيداً من العمل لتحقيق أمور أهم وأكبر، لا أريد أن يفسَّر كلامي بأنه طمع بل سعي نحو الأفضل، ثم لا أشعر بالملل أبداً من الموضة.ما نوعية البرامج الأخرى التي ترغبين في تقديمها؟البرامج الحوارية الفنية والاجتماعية، شرط ألا تتعدى الخطوط الحمر. لست وقحة ولا تلفتني البرامج التي تقوم على استفزاز الضيف ونبش ملفّاته، أستغرب كيف أن ثمة إعلاميين يفتخرون بقدرتهم على جعل الضيف يبكي في برامجهم وكأنه إنجاز أو سبق صحافي لا مثيل له.بالنسبة إلي، أعمل على أن يشعر الضيف في برنامجي بالراحة إلى أقصى درجة لأقدّم مادّة تفيد المشاهدين، ثم أنا ديبلوماسية جداً بطبعي.انتقلت زميلات كثيرات لك من عالم الجمال إلى تقديم البرامج، هل تلفتك البرامج التي يقدّمنها وتقوم على اتصالات المشاهدين وإهداءاتهم؟أحترم الجميع لكن لا تلفتني تلك النوعية إطلاقاً، لأنها فارغة من أي مضمون يستحق الذكر وتفتقر الى الإبداع.هل شخصيّتك البشوشة والطيّبة التي نشاهدها على الشاشة هي نفسها في الحقيقة؟مئة في المئة، لكن لغة الإعلام والتلفزيون تختلف عن لغة يومياتنا، أحب الناس وأحب الفرح وأنا على تواصل دائم مع المحيطين بي وأنظر إلى الحياة بتفاؤل، أما التكبّر والغرور فأبغضهما.ألا تجدين أن الطيبة توقع في مشاكل في مجال الإعلام خصوصاً؟سابقاً، كانت الطيبة صفة يفتخر بها الإنسان، أما اليوم فتغيّر المجتمع وسيطرت المصلحة والغيرة على الناس في مجال الإعلام وفي غيره، وبات البعض أشبه بالذئاب، مع ذلك لست مع المثل القائل: «إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب»، لأن الطبع يغلب التطبّع وأنا أفتخر بطيبتي وعفويتي والله إلى جانبي.هل تردّين الأذى بآخر؟أبداً، أتجاهل الأمر وفي حال اعتذر الشخص الذي أذاني أسامحه.حضورك الدائم على الـ «أم بي سي» يثير حسد بعض زميلاتك!هذا أمر طبيعي، فأنا موجودة في محطة تعتبر الأولى عربياً وتحترم موظفيها والمستقبل فيها مضيء، فيما ثمة زميلات لي على شاشات أخرى لم يحققن أي تقدّم أو اختفين عن الأضواء لذا أعذرهن.ماذا عن التمثيل؟مشروع مؤجل راهناً مع أن لدي المقدرة والموهبة، ولا بد من خوضه يوماً ما عندما يصبح الظرف ملائماً. إلى أي مدى يدعمك الحب في حياتك؟الحب، بأشكاله المختلفة، أجمل شعور في الحياة، يملأ نفسي بالأمل ويجعلني أنظر إلى الأمور بتفاؤل ويظهرني بشكل أجمل.ما سر ابتسامتك الدائمة؟السلام الداخلي الذي أشعر به وتصالحي مع نفسي ومع الآخرين.لماذا تزعجك تسميتك بـ «عارضة أزياء سابقة»؟(تضحك) لا تزعجني، إنما لم أحترف عرض الأزياء يوماً ولم أعرض أزياء على المسرح سوى مرة أو اثنتين.
توابل - مزاج
ألين وطفا: أعذر زميلاتي اللواتي يغرن منّي
08-10-2010