انتقلت اللجنة المنظمة للأمسية التأبينية للراحل المبدع غانم الصالح إلى مسرح الدسمة، لوضع اللمسات الأخيرة قبل انطلاقها بعد غد.
أطلعت اللجنة المنظمة للأمسية التأبينية للفنان الراحل غانم الصالح الصحافة الفنية على الترتيبات شبه النهائية للفقرات، بحضور رئيس فرقة مسرح الخليج العربي الكاتب محمد الرشود، والمشرف العام على الأمسية د. سليمان العسعوسي، والمخرج عبدالله العابر، ومخرجة الفيلم التوثيقي لمسيرة الراحل حنان المهدي، ومساعد المخرج أحمد التمار، والمشرف العام على معرض الصور الفنان عنبر وليد، إضافة إلى المنسق العام الزميل محبوب العبدالله.وفي مستهل اللقاء، أشاد محمد الرشود بالدور الذي تلعبه الصحافة في تحفيز الجمهور على حضور حفل تأبين الفنان المبدع غانم الصالح، مؤكداً أن الحفل عبارة عن قسمين الأول سيكون في مسرح الدسمة والثاني عبر الصحافة الفنية، التي ستضفي ألقاً وقوة على هذه الأمسية.وتابع الرشود حديثه بأن هذه الأمسية التأبينية تعتبر الشرارة الأولى لخطوات مقبلة تُنتظَر من الدولة، "فنحن نستذكر ونخلد الراحل غانم الصالح لأنه فنان قدير رفع اسم الكويت وتخطى حدود الخليج إلى العالم العربي، لذا ننتظر من الدولة تخليد فناننا الصالح بإطلاق اسمه على شارع أو مسرح".أما محبوب العبدالله فقد أشار إلى حال الاستنفار لكل أعضاء مسرح الخليج، خاصة الشباب الذين أضفوا حماسة أكبر وهم الدافع لتحقيق النجاح، موضحاً أنهم اقتربوا من نسبة 80 في المئة من الاستعدادات، إذ تم انجاز الكتيّب، وكذلك "البوستر" الكبير لصورة الراحل ولوحة خاصة للفنان أحمد مقيم.مخرج الأمسية عبدالله العابر شرح للحضور ما سيتم تنفيذه من فقرات الحفل، بينها مسمع قصيدة رثاء للشاعر محمد قبازرد، ثم المادة الفلمية التوثيقية، وبعدها العودة إلى خشبة المسرح ودخول نجوم الفن الكويتي الذين سيتحدثون عن ذكرياتهم مع الصالح، إذ سيتوجه كل واحد منهم إلى الزي التمثيلي للراحل، فعلى سبيل المثال ستتوجه الفنانة القديرة حياة الفهد إلى زي شخصية "ذياب" مع مقاطع من حواراته، ثم تجلس على المقعد المخصص لها إلى أن يكتمل عدد النجوم، بعدها ستكشف الصورة وتفتح الإضاءة كاملة بوجود عريف الحفل محبوب العبدالله، لتلقى الكلمات إلى الفقرة الأخيرة التي ستوزع فيها شهادات التقدير على النجوم وتكريم اسم الراحل بدرع تكريمية سيتسلمها نجله.بعد ذلك سيعرض عرض الفيلم التوثيقي للحضور، وهو من تعليق الفنان القدير سليمان الياسين وشعر الشاعر الكبير عبداللطيف البناي، كما شارك فيه نجل الراحل بسام غانم الصالح.وعلق المشرف العام على الأمسية التأبينية د. سليمان العسعوسي بقوله، إن غانم الصالح لم يأخذ حقه إعلامياً، متمنياً أن يكون التأبين وتكريم اسم الراحل شيئين ملموسين لهذا الفنان المعطاء، مشيراً إلى أنه تمت مخاطبة الفضائيات المحلية الخاصة والرسمية لأن يكون يوم 28 من نوفمبر الجاري وهو موعد حفل التأبين، لمسة وفاء لغانم الصالح من خلال عمل "ريبورتاجات" أو عرض مقاطع من أعماله أو اللقاءات التلفزيونية التي أجريت معه.واشاد العسعوسي بالجهد المبذول من قبل كل المشاركين سواء من مجلس إدارة أو أعضاء مسرح الخليج أو المسارح الأخرى، تحت مظلة ورعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والأمين العام بدر الرفاعي وإدارة المسرح في المجلس ممثلة بمديرتها كاملة العياد وصالح الحمر، وكل العاملين في الإدارة.وأبدى العسعوسي سعادته بعودة الحياة الجميلة إلى فرقة مسرح الخليج إلى سابق عهدها، إذ دبت فيها الروح من خلال "الفزعة" المؤلمة لكنها جميلة جداً بتكاتف الجميع لانجاح الأمسية، مشيداً بالأقلام الصحافية على اهتمامها بهذا الحدث.أما بالنسبة إلى معرض الصور، فقد قال الفنان عنبر وليد إنه تم اختيار وتجميع الصور من الصحافة وأسرته والفرق المسرحية الأهلية والخاصة، فكانت الحصيلة مجموعة كبيرة من الصور لكن صالة العرض في مسرح الدسمة استوعبت فقط 63 صورة بحجم (30 في 40)، توثق أعماله في مرحلة البدايات ولقطات مسرحياته النادرة.
توابل - مسك و عنبر
العسعوسي: 28 نوفمبر سيكون «لمسة وفاء» لغانم الصالح
26-11-2010