معلمون: «إضراب الثلاثاء» مسيّس ولن نحضره
«التربية» تحصر أسماء المتغيبين
تصاعدت وتيرة المواجهة بين وزارة التربية وجمعية المعلمين بعد تطبيق الأولى قرار زيادة الدوام الدراسي 25 دقيقة من كل ثلاثاء لاستثمارها في الأنشطة الدراسية، وإصرار الأخيرة على رفض القرار، وإعلانها عن إضراب للمعلمين أمام مكتب وزيرة التربية د. موضي الحمود الثلاثاء المقبل وسط انقسام بين صفوف المعلمين بشأن الإضراب.وعلمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن وزارة التربية تتجه إلى حصر أعداد المعلمين المتغيبين الثلاثاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
وأكدت المصادر أن الوكيلة المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني ناقشت خلال اجتماع مديري عموم المناطق التعليمية آلية تطبيق زيادة الـ25 دقيقه ليوم الثلاثاء كحصة إضافية للنشاط المدرسي بهدف تعزيز الوحدة الوطنية، مثلما قيمت تجربة اليوم الأول، مبينة أن اللوغاني طلبت من المديرين حصر غياب المعلمين في هذا اليوم.وإزاء دعوة جمعية المعلمين للاعتصام أمام مكتب د. الحمود، رفض عدد من المعلمين تلبية الدعوة، مشددين على أنهم "غير ملزمين بالتجمع والقضية مسيسة". وأكد المتحدث الرسمي لتجمع "معلمون بلا قيود" حسن الزغيلان أهمية توحيد الجهود وتضافرها في حل قضية إطالة الدوام المدرسي، مشيراً إلى أنهم تفاجأوا بنشر بيان جمعية المعلمين بشأن التجمع أمام مكتب الوزيرة للمطالبة بإلغاء أو تأجيل قرار إطالة اليوم الدارسي.وصرح الزغيلان: "نستغرب عدم استثمار هذا التجمع في قضية أساسية وجوهرية يعانيها المعلم وبشكل مباشر"، مضيفاً أن "هذا التجمع ولد ليموت بسبب اكتشافنا تسييس القضية من قبل الجمعية كما حصل ورددنا على اعتصام 5/10/2010 الذي أعلنت عنه الجمعية في وقت سابق".وطالب الزغيلان جمعية المعلمين بأن تراعي الدقة في نشر البيانات والتأكد من مواقف كل الأطراف قبل الدعوة الى الاعتصام دون الدعوة إلى لم الشمل والوئام.وختم الزغيلان بيانه بالقول: "نحن غير ملتزمين بالتجمع الثلاثاء المقبل".