أكد الوكيل المساعد لشؤون الرقابة التجارية والوكيل المساعد بالوكالة للتجارة الخارجية عبدالعزيز مشعان الخالدي انه بدأ مع العاملين في ادارته بوضع خطة عمل لكبح جماح الاسعار ووضع حد للمتلاعبين فيها.

Ad

يذكر ان وزير التجارة والصناعة قرر تسليم الخالدي منصب الوكيل المساعد للرقابة التجارية لخبرته الطويلة في مكافحة عمليات الغش التجاري والتلاعب بالاسعار، علما انه شغل المنصب نفسه قبل تسلمه منصب الوكيل المساعد للتجارة الخارجية.

وقال الخالدي في اول تصريح صحافي له بعد تسلمه المنصب الجديد لـ"الجريدة" ان لديه خطة عمل بدأ بتنفيذها اعتبارا من تاريخ صدور قرار تعيينه وكيلا مساعدا لشؤون الرقابة التجارية امس الاول، لذا "فإنني بادرت الى عقد اجتماعات مع العاملين في الادارة".

ولفت الى انه سيبدأ أولا بضبط اوقات دوام العاملين خلال العمل بالايام العادية او بالعطل الرسمية التي تعتبر في العادة فرصة لضعاف النفوس في محاولة لاستغلال هذه الاوقات للتلاعب بالاسعار.

واشار الى انه يعتزم تشكيل فرق عمل لمتابعة ظاهرة ارتفاع الاسعار المبالغ فيه التي تفشت في السوق في الفترة الاخيرة، لاسيما خلال العطل الرسمية، مؤكدا انه لن يتوانى في مكافحة اي خلل او تلاعب او غش تشهدها الساحة المحلية، لان هذا الوقت هو وقت عمل وجد لا مجال فيه للتلاعب بأمور تمس مصحلة الوطن والمواطن والمقيم.

وبين انه سيقوم بتوزيع الاعمال والواجبات على العاملين في الرقابة التجارية حتى يتم تحديد المسؤوليات والواجبات والحقوق بين العاملين، مضيفا ان فرق العمل التي سيتم تشكيلها ستعمل بشكل فريق واحد بهدف منع اي عملية غش تجاري او تلاعب في الاسعار.

وشدد على ان الجميع يتطلع الى دور الرقابة التجارية التي تعنى بكل ما يمس حياة المستهلكين، الذي يتطلعون الى دور مهم من القائمين على الرقابة التجارية لوضع النقاط على الحروف في ما يخص الاسعار وارتفاعها غير المنطقي اضافة الى قضايا اخرى من اختصاص الادارة.

واشار الى وجود خطة عمل اخرى في مقدمتها قضية بالغة الاهمية والحساسية وهي مراجعة السياسات التجارية للكويت التي ستتم مناقشتها العام المقبل.

وقال الخالدي لـ"الجريدة" ان خطة عمله في ما يخص التجارة الخارجية تتضمن ترجمة القوانين الخاصة بهذا الشأن الى اللغة الانكليزية، مشيرا الى زيارة سيقوم بها وفد من منظمة التجارة العالمية الى الكويت في شهر ديسمبر المقبل.