شدّد نائب مديرية أمن مبارك الكبير اللواء إبراهيم الطراح على عدم إهمال أي مشكلة بين طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية وقال: "ننبهكم بالمشاجرات مهما صغرت، فالمشاجرات الصغيرة قد تنتهي بالقتل، وليس منطقياً أن يقول مدير المدرسة إن الجريمة وقعت خارج أسوار المدرسة"، مؤكداً أن المسؤولية تشمل الجميع ولا يكون حل المشكلة فقط من خلال فصل الطالب وإنما قد يتطلب الموضوع تحويله إلى نيابة الأحداث. وطالب الطراح خلال اجتماع مديري ومديرات المرحلة المتوسطة والثانوية في منطقة مبارك الكبير بمدرسة جعفر بن أبي طالب، بحضور مدير عام منطقة مبارك الكبير التعليمية بدرية الخالدي ومسؤولي المنطقة وإدارات المدارس، بالتعاون مع مديرية أمن مبارك الكبير من خلال رصد أرقام لوحات سيارات الشباب المستهترين عند "التقحيص" أمام باب المدارس، وإبلاغ مديري المناطق، لافتاً إلى ضرورة إعلاء الحس الأمني لدى الجميع والثقافة الأمنية من منطلق المسؤولية الاجتماعية، مؤكداً فتح أبواب التعاون مع جميع مديري المدارس ووزارة التربية من خلال منطقة مبارك الكبير التعليمية.

Ad

المسؤولية الأمنية

وعن تسريب المعلومات عن القضايا لوسائل الإعلام قال الطراح: "نحن غير مخولين بالتصريح حيال أي قضية، ولدينا تعليمات شديدة من وزير الداخلية بعدم إعطاء أي معلومة مهما كانت صغيرة لأي وسيلة إعلام"، مؤكداً أن التصريح من قبل الداخلية يكون بالقضايا التي تمس أمن البلد، ويكون بصورة رسمية حتى لا يتم تأويل القضايا. وأكد الطراح أن المسؤولية الأمنية هي مسؤولية عامة فـ"يد وحدة ما تصفق"، ومن الضروري أن يتعاون الجميع مع رجال الأمن ومديري المناطق، موضحاً أنه تم تحديث بيانات أسماء القادة في محافظة مبارك الكبير الجدد، مشيراً إلى أنه سيتم تزويدها لإدارات المدارس، بهدف التواصل بين الجهتين في حال حدوث طارئ أو مشكلة إلى جانب تحديث بيانات إدارة المدارس بالنسبة لمديرية أمن مبارك الكبير. وألمح إلى ضرورة رقابة الإدارة المدرسية لحراس المدارس، مؤكداً أن هناك تجاوزات تبرز من قبل الحراس، نتيجة استغلال المدرسة ومرافقها مثل الملاعب بتأجيرها لبعض الشباب. ولفت الطراح إلى أن الكتابة على الجدران مسألة مزعجة تتطلب تعاوناً بين إدارة المدرسة والمنطقة التعليمية ومخفر المنطقة، مبيناً أنها منتشرة بين سن 12 إلى 14 عاماً بين الطلاب.