«السكنية» تستكمل مشروعها في القيروان بعد تنازل «النفط»... وإعادة دراسة «غرب هدية»
وافقت اللجنة المشتركة للمؤسسة السكنية وشركة نفط الكويت على استئناف مشروع القيروان الإسكاني وإلزام شركة النفط إزالة عوائقه.
انتهت اللجنة المشتركة للمؤسسة العامة للرعاية السكنية وشركة نفط الكويت الى استغناء الأخيرة عن أراض ملاصقة لمنطقة القيروان لمصلحة الأولى لاستكمال مشروعها الإسكاني، وإعادة دراسة الاستفادة من أراض مشابهة في غرب هدية وجنوب الجهراء.وكشفت مصادر إسكانية ان اللجنة المشتركة وخلال اجتماعها أمس قررت الموافقة على استئناف المشروع الاسكاني المتوقف منذ سنوات في منطقة القيروان ومخاطبة لجنة الخدمات العامة لمباشرة مهامها تمهيدا لإعادة توزيع القسائم على مستحقيها، لافتة الى ان هناك أماكن أخرى سيتم التنازل عنها لمصلحة المشروعات الاسكانية.
وقالت: "إن اللجنة ألزمت النفط معالجة العوائق وإزالة منشآتها خلال فتره قصيرة، وتمت مرعاة شروط الامن والسلامة لساكني المنطقة الجديدة"، مؤكدة أن المؤسسة تعمل ولجنة الخدمات العامة على حلحلة مناطق التوابع بغية عدم توقف توزيع الوحدات السكنية.ولفتت إلى أن ذلك يشمل التوزيع على المخطط الذي سيستأنف بعد عطلة عيد الفطر، مبينة ان مجلس ادارة "السكنية" وبتعليمات من نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية والاسكان الشيخ أحمد الفهد سيبحث مطالبات جديدة لعدد من الاماكن التي تحتوي على منشآت نفطية قريبة من المناطق السكنية للاستفادة منها في اقامة مشروعات اسكانية وخدماتية. وأوضحت أن المواقع التي يتم التفاوض عليها ستوفر ما يقرب من 8 آلاف وحدة سكنية، إضافة الى أن عملية التنفيذ والإنجاز ستكون أسرع من المشروعات الأخرى بالنظر إلى قرب الخدمات المتوافرة.وكانت "النفط" قد اعلنت تنازلها عن أرض تضم 370 قسيمة في منطقة القيروان وتسليمها إلى "السكنية" بعد اجتماع اللجنة المشتركة الخاصة بحصر الاراضي الفضاء غير المستغلة لانهاء المشكلات والعوائق امام توزيع جزء من الارض والمتمثلة بوجود مسارات نفطية تحتها. وقالت المؤسسة في بيان صحافي أمس انه تم الاتفاق على توزيع القسائم بعد العيد مباشرة على المخطط وحسب الاولوية التاريخية، لافتة الى ان الشيخ أحمد الفهد اصدر تعليماته بتحديد سعر القسيمة بقيمة ثلاثة الاف دينار من اجل التسهيل على المواطنين في بناء القسائم وخفض التكلفة المالية عليهم.وبينت ان الاجتماع بحث العديد من الموضوعات الخاصة بالرعاية السكنية وسبل تطوير التعاون والتنسيق بين المؤسسة والشركة وايجاد جميع الوسائل لمساهمة شركة نفط الكويت بتوفير الاراضي لاستخدامات الرعاية السكنية.يذكر ان السكنية اوقفت توزيع 370 قسيمة في منطقة القيروان بنهاية عام 2001 بناء على طلب من شركة نفط الكويت بسبب وجود مسارات نفطية في الارض المخصصة لتلك القسائم، اضافة الى تجميد مشروع غرب هدية لذات الاسباب.