انقسم أداء القطاعات بالتساوي، إذ ربحت أربعة قطاعات وتراجع مثلها، وكانت أكبر المكاسب من نصيب الصناعة بارتفاعه 0.68 في المئة، تلاه قطاع الأغذية بـ0.4 في المئة، بينما استقر قطاعا الخدمات والتأمين على مكاسب محدودة جداً، وجاء الضغط من خلال أداء قطاع البنوك.
أقفل المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية على استقرار أمس، ولم يخسر أكثر من 0.1 نقطة فقط، ليستقر المؤشر عند مستواه السابق 6820.8 نقطة، بينما كانت خسائر الوزني واضحة بـ2.2 نقطة، ليتراجع إلى 453.5 نقطة، مسجلاً الخسارة الثانية له هذا الشهر.وارتفعت متغيرات السوق العامة الثلاثة، قياساً على الجلسة السابقة ووصلت القيمة إلى مستوى 44 مليون دينار بارتفاع بنسبة 31 في المئة، متداولة 271.5 مليون سهم تقريباً، وبارتفاع أيضاً بنسبة أقل بلغت 28 في المئة، في حين نفذت الصفقات من خلال 3884 عملية.أسهم دون القيمة الاسميةحاز سهما الصفاة والتجارية العقارية نسبة 21 في المئة من كمية الأسهم المتداولة، ليقفلا على خسائر بخمسة فلوس على كل منهما، مما يعني أنهما تعرضا لعمليات بيع واضحة أطاحت بسعريهما، ولكن لم يكن لهما تأثير واضح على المؤشر السعري، نظرا إلى تدنى مستواهما السعري، وبالتالي ما خسراه من قيمة تعادل 10 فلوس لهما مجتمعَين، وبعد أن شهد السوق خلال الفترة السابقة وخلال شهرين عمليات شراء على الأسهم القيادية واكبا نموا سعريا لبعض الأسهم الصغرى سواء بدعم أخبار أو حتى برغبة كبار الملاك أو تغيرات في مجالس الإدارات، إلا أن هذه الأسهم تشهد حراكا واضحا وعمليات غربلة، وإعادة تقييم خلال هذه الفترة، وقد قام مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية بعمل دراسة حاول خلالها تقييم هذه الأسهم وتقسيمها إلى فئات، وكان للمستثمر أيضاً رأي آخر في تطبيق بعض تقديراته، سواء بالبيع أو الشراء، وأحياناً بشكل متباين على هذه الأسهم خلال هذه المرحلة، وبعد مرحلة شراء طويلة سادت معظم الأسهم القيادية.وبعد مكاسب جلسة الاثنين، استقر السوق أمس ليعادل الكفة بين ثلاث جلسات خلال هذا الأسبوع، وكانت عمليات البيع هي الأكثر وضوحاً، سواء على الأسهم القيادية كسهم "زين" وبيتك أو الأسهم الصغرى التي ذكرناها آنفاً، واستقرار معظم الأسهم الباقية تقريباً، وكان ارتفاع تداولات إيفا هو ما ميز الجلسة أمس، خصوصاً سهمها جيزان الذي ضاعف من نشاطه وأنهى الجلسة رابحا.«الخدمات» يتصدر القيموارتفعت تداولات قطاع الخدمات في ظل هدوء نشاط أسهم قطاع البنوك خلال جلسة أمس، ليتراجع إلى المركز الثالث بعد الخدمات والصناعة وتساوى تقريباً مع قيمة قطاعي الاستثمار والعقار، ولم يفصله عنهما سوى قيمة محدودة، وتداولا حوالي 6.5 ملايين دينار، بينما سجل "الخدمات" تداول 16 مليون دينار، مستفيدا من ارتفاع قيمة تداولات زين، وسجل الصناعة تداولات بقيمة 7.6 ملايين دينار، وحل ثانياً للمرة الأولى، وأولا من حيث الارتفاع، وهي المرة الرابعة التي يتصدر فيها الأداء بين القطاعات.ووسط هذا التنوع سواء بالبيع والشراء الانتقائي أو بين القطاعات وتوزع القيمة سار مؤشر الجلسة معظم فتراتها على خسائر محدودة حتى الدقيقة الأخيرة، والتي استطاع خلالها أن يستعيد كل الخسائر، بينما تراجع "زين" وبيتك قد ألقى بظلاله على المؤشر الوزني ليخسر نصف نقطة مئوية تقريباً.وانقسم أداء القطاعات بالتساوي، حيث ربحت أربعة قطاعات وتراجع مثلها وكان اكبر المكاسب من نصيب الصناعة بارتفاعه 0.68 في المئة، تلاه قطاع الأغذية بـ0.4 في المئة، بينما استقر قطاعا الخدمات والتأمين على مكاسب محدودة جدا، وجاء الضغط من خلال أداء قطاع البنوك، والذي فقد 0.72 في المئة، كذلك خسر غير الكويتي 0.41 في المئة وأيضاً استقر قطاعا الاستثمار والعقارات على خسائر محدودة، كانت بعشر نقطة مئوية.وتصدر سهم جيران قابضة (136 فلساً) الأسهم من حيث المكاسب بارتفاعه (+15.2 في المئة) تلاه سهم صناعات متحدة (118 فلسا) رابحاً (+9.2 في المئة) وثالثا حل السور ( 365 فلساً) رابحاً (7.3 في المئة) ومشرف (154 فلساً) (+6.9 في المئة) وخامساً جاء سهم عربي قابضة (124 فلسا) (+5 في المئة) ويلاحظ سيطرة أسهم قطاعي الصناعة والخدمات على قائمة الخمسة الأفضل ارتفاعاً، وحل سهم سيتي غروب (600 فلس) في ذيل الأسهم من حيث الأداء خاسراً (-7.69 في المئة ) تلاه سهم الصفاة (72 فلساً) (-6.4 في المئة) ثم التغليف (325 فلسا) (-5.79 في المئة) ورابعاً جاء سهم وربة (166 فلساً) بخسارة (-5.68 في المئة) متساوياً في الخسارة مع سهم التجارية (83 فلسا) (-5.6 في المئة).واستمر سهم جيزان بتصدر النشاط، للجلسة الثالثة على التوالي متداولا 40 مليون سهم، وجاء ثانياً سهم التجارية بتداولات بلغت 33.6 مليون سهم، ثم الصفاة متداولاً 23 مليون سهم، والسهمان الأخيران تداولا بالحد الأدنى، ورابعا حل سهم ايفا بتداولات قاربت 20 مليون سهم، ثم يزن خامسا متداولاً 8.3 ملايين سهم، متصدراً الأسهم من حيث القيمة.وقد تم أمس تداول 119 سهماً، ارتفعت أسعار 36 سهماً منها، بينما تراجع 44 سهماً مقابل استقرار 39.
اقتصاد
استقرار «السعري» وتراجع «الوزني» 2.2 نقطة وارتفاع السيولة 31% إلى 44 مليون دينار
22-09-2010