العبدالله: إسناد إدارة محطات الوقود المحلية إلى «البترول العالمية» تحت شعار «Q8» للاستفادة من خبراتها العالمية

نشر في 09-11-2010 | 00:01
آخر تحديث 09-11-2010 | 00:01
أشار العبدالله إلى أن مؤسسة البترول تحرص دائماً على دعم دور القطاع الخاص في القطاع النفطي، لقناعتها بالدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص في الخطة التنموية.
أكد وزير النفط وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله أن شركة البترول الوطنية ستقوم بإسناد إدارة جميع محطاتها المحلية إلى شركة البترول الكويتية العالمية تحت شعار "Q8" للاستفادة من خبراتها العالمية في مجال إدارة محطات الوقود.

وأضاف العبدالله، على هامش رعايته لافتتاح المحطة النموذجية الأولى للشركة الأولى للتسويق المحلي للوقود، أن المؤسسة تعمل حالياً على الانتهاء من الإجراءات القانونية لنقل إدارة محطات الوقود إلى شركة البترول العالمية في اقرب وقت ممكن.

دعم القطاع الخاص

وأشار العبدالله إلى أن الحكومة تحرص على دعم القطاع الخاص ومبادراته في شتي المجالات، كما أن مؤسسة البترول بصفة خاصة تحرص دائماً على دعم دور القطاع الخاص في القطاع النفطي لقناعتها بالدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص في خطة التنمية، إذ يستطيع تقديم أفضل الخدمات وتسهيل إيصالها إلى المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً دور القطاع الخاص الفاعل في تنفيذ خطة التنمية التي بدأتها الحكومة مؤخرا، وتوفير المزيد من فرص العمل امام الشباب الكويتيين في شتي المجالات، ولا سيما القطاع النفطي الذي يسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات الخاصة في الفترة المقبلة.  

 لافتاً إلى أن مؤسسة البترول تقوم حالياً بدراسة المشروعات التي ستطرحها أمام القطاع الخاص وتذليل العقبات أمام مبادرات القطاع الخاص وشركاته لتحسين الخدمات المقدمة للجمهور وتوفير الأراضي اللازمة بالتنسيق مع البلدية.

 وبيَّن العبدالله أن للقطاع الخاص اسهامات بارزة على طريق تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي في المنطقة، حيث تعول الحكومة كثيرا على دور القطاع الخاص واسهاماته في الخطة التنموية، وهي عازمة على تذليل جميع العقبات امام تقدمه وابداعاته.

وتابع بقوله: "تمثل خطة التنمية فرصة ثمينة امام القطاع الخاص لزيادة حجم استثماراته في شتي القطاعات والقطاع النفطي على وجه التحديد الذي يقوم حالياً على دراسة المشروعات تمهيداً لطرحها أمام القطاع الخاص في المستقبل القريب".  وتطرق الوزير إلى الحديث عن جهود الشركة الأولى للوقود في تطوير المحطات بقوله: "تعد محطة غرب مشرف نموذجا مشرفا للقطاع الخاص، ودليلا على نجاح مبادراته في القطاع النفطي وخدماته، ولاشك أن هذه المحطة تعد نقلة نوعية في طريقة تقديم خدمات تعبئة الوقود ولا تختلف عن مثيلاتها في الدول المتقدمة" حيث قمت بجولة في عدد من المحطات التابعة لمؤسسة البترول في عدد من الدول الأوروبية، ولا يوجد أي فرق بين هذه المحطة وبين تلك المحطات آملا أن تستمر عمليات التطوير والتحديث في باقي المحطات في السوق الكويتي دون توقف أو تعطيل.

خطة مستقبلية

ومن ناحيته، أكد العضو المنتدب في الشركة الأولى للتسويق المحلي للوقود حمزة بخش أن الشركة لديها خطة مستقبلية لتطوير وتحديث باقي المحطات التابعة لها، وتأمل الانتهاء من عملية التطوير بالكامل في غضون خمس سنوات تقريباً، شريطة أن تسير الإجراءات دون تعطيل.

مبيناً أن الشركة تستهدف انفاق ما بين 4-5 ملايين دينار لتطوير وإعادة تهيئة 6 – 8 محطات سنوياً، فضلاً عن تقليل النفقات الخاصة بتطوير المحطات الحالية من خلال كسب الخبرة من التجربة الأولى، لافتاً إلى أن الشركة ستنتهي من تطوير محطتين خلال الربع الأول من عام 2011 حيث تم الانتهاء من أعمال البناء وجارٍ استكمال استخراج التصاريح اللازمة.

back to top