«الكويتي» ينفرد بالتراجع بين أسواق الخليج ويفقد 10 نقاط

نشر في 24-08-2010 | 00:01
آخر تحديث 24-08-2010 | 00:01
«الوزني» يواصل مكاسبه وسط استقرار أداء أسهم الخدمات القيادية وارتفاع «الوطني»
فقد المؤشر 10.5 نقاط أمس، بينما ربح المؤشر الوزني 1.2 نقطة للجلسة الثالثة على التوالي، أما قيم وكميات التداول فتراجعت قياساً على معدلات آخر جلستين، وبلغت القيمة أمس 28.4 مليون دينار عبر تداول 147.7 مليون سهم.

تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بـ10.5 نقاط ليقفل على مستوى 6674.7 نقطة وسط هدوء واضح ومميز للثواني الأخيرة، التي لم تدعم الأداء وكانت فاترة جدا بشكل استثنائي عن تداولاتها السابقة، وربح المؤشر الوزني 1.2 نقطة للجلسة الثالثة على التوالي، ليقفل على مستوى 433.74 نقطة.

وتراجعت قيم وكميات التداول قياسا على معدلات آخر جلستين وبلغت القيمة أمس 28.4 مليون دينار تداولات 147.7 مليون سهم نفذت من خلال 2830 صفقة.

خارج السرب الخليجي

جاءت نهاية تداولات السوق مشابهة لبدايته، إذ افتتح مؤشر سوق الكويت على تراجع واضح وصل إلى نحو 25 نقطة خلال اول نصف ساعة من بدء الجلسة، وتراجعت عمليات الشراء إلى مستويات متدنية، وكان لصفقات محدودة على سهم التغليف الخاسر 22 في المئة اثر واضح في مثل هذا التراجع.

وبعد انتهاء الساعة الأولى بدأت عمليات شراء على سهم البنك الوطني ليتحسن الأداء بشكل عام وترتفع وتيرة السوق وسيولته وسط مشاركة واضحة بالقيادة من أسهم الدولي وبرقان، إضافة إلى أسهم كتلة التمدين التي حققت مكاسب جيدة، كان أهمها نمو سعر الأهلي المتحد ليصل إلى الحد الأعلى على وقع انتهاء فترة المراجعة لعملية بيع حصة التمدين من أسهم البنك إلى "مستثمرون قطريون".

واستقرت أسعار الأسهم القيادية في قطاع الخدمات وتداولاتها وبقيت دون معدلاتها خلال الجلسة السابقة قبل انطلاقة البنوك، بينما تراجعت أسعار بعض الأسهم متأثرة ببياناتها المالية غير انها كانت محدودة.

ومع وصول الجلسة إلى نهايتها وبعد تعديل خلال منتصف الجلسة عاد اللون الأحمر حتى ما قبل النهاية ليتضاعف حتى وصل إلى خسارة 10 نقاط توقف المؤشر عليها دون استعادة اى شيء خلال الثواني الأخيرة وبشكل مفاجئ هذه الجلسة، بينما اعطى ارتفاع بعض الأسهم في قطاع المصارف وسهم الأغذية دعما جيدا للمؤشر الوزني الذي حقق ارتفاعا بأكثر من نقطة.

وأقفل مؤشر سوق الكويت على اللون الأحمر وحيدا بعد مكاسب محدودة على معظم المؤشرات الخليجية، وبتباين مع أداء مؤشرات آسيا وأوروبا التي شهدت خسائر واضحة ومتباينة، تراجع معها أيضاً سعر النفط وسط مشاعر مختلطة بشأن تفاؤل الاقتصاد العالمي الذي بقي دون مستوى التقديرات حتى بعد مرور عامين على بدء الأزمة المالية العالمية.

أداء القطاعات

تباين أداء مؤشرات القطاعات، إذ تراجع بعضها بشكل كبير وبنسب فاقت 1 في المئة كمؤشر قطاع الصناعة الذي خسر 1.4 في المئة، بينما ارتفع البعض الآخر بنسب اكبر، وكان في صدارة الرابحين أمس مؤشر قطاع الأغذية بمكاسب فاقت 2.2 في المئة، تلاه مؤشرات قطاعات العقارات والاستثمار وغير الكويتي والبنوك بمكاسب محدودة جدا لم تزد على عشري النقطة، أما القطاعات الخاسرة فقد جاء "الخدمات" ثانياً بعد الصناعة بخسارة بلغت 0.25 في المئة، ثم قطاع التأمين الذي لم يتغير وبقي دون تداول.

وتصدر الأداء سهم اسمنت الخليج بـ 120 فلساً (+7.1 في المئة) تلاه ثانيا سهم نفائس 45 فلساً (+5.8) ثم سهم تمدين ا 360 فلسا (+5.88 في المئة) وآبار 475 فلسا (+5.5 في المئة) وخامساً جاء سهم أهلي متحد 212 فلساً (+4.9 في المئة)، أما الأسهم الخاسرة فقد تصدرها سهم التغليف 390 فلسا (-22 في المئة ) تلاه سهم أنوفست 136 فلسا (-6.8 في المئة ) ثم نور 40 فلسا (-5.8 في المئة ) ويوباك 365 فلسا (-5.1 في المئة) وخامسا جاء سهم الإثمار 37 فلسا (3.8 في المئة).

وعاد سهم "المستثمرون" إلى تصدر الأسهم من حيث النشاط بعد غياب بتداول 24.8 مليون سهم، تلاه ثانيا سهم الدولي بتداول 10 ملايين سهم، ثم الصناعات الوطنية بتداول 7.4 ملايين سهم وبرقان بتداول 7.1 ملايين سهم وخامسا حل سهم اهلي متحد متداولا 6.8 ملايين سهم.

● علي العنزي

تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بـ10.5 نقاط ليقفل على مستوى 6674.7 نقطة وسط هدوء واضح ومميز للثواني الأخيرة، التي لم تدعم الأداء وكانت فاترة جدا بشكل استثنائي عن تداولاتها السابقة، وربح المؤشر الوزني 1.2 نقطة للجلسة الثالثة على التوالي، ليقفل على مستوى 433.74 نقطة.

وتراجعت قيم وكميات التداول قياسا على معدلات آخر جلستين وبلغت القيمة أمس 28.4 مليون دينار تداولات 147.7 مليون سهم نفذت من خلال 2830 صفقة.

خارج السرب الخليجي

جاءت نهاية تداولات السوق مشابهة لبدايته، إذ افتتح مؤشر سوق الكويت على تراجع واضح وصل إلى نحو 25 نقطة خلال اول نصف ساعة من بدء الجلسة، وتراجعت عمليات الشراء إلى مستويات متدنية، وكان لصفقات محدودة على سهم التغليف الخاسر 22 في المئة اثر واضح في مثل هذا التراجع.

وبعد انتهاء الساعة الأولى بدأت عمليات شراء على سهم البنك الوطني ليتحسن الأداء بشكل عام وترتفع وتيرة السوق وسيولته وسط مشاركة واضحة بالقيادة من أسهم الدولي وبرقان، إضافة إلى أسهم كتلة التمدين التي حققت مكاسب جيدة، كان أهمها نمو سعر الأهلي المتحد ليصل إلى الحد الأعلى على وقع انتهاء فترة المراجعة لعملية بيع حصة التمدين من أسهم البنك إلى "مستثمرون قطريون".

واستقرت أسعار الأسهم القيادية في قطاع الخدمات وتداولاتها وبقيت دون معدلاتها خلال الجلسة السابقة قبل انطلاقة البنوك، بينما تراجعت أسعار بعض الأسهم متأثرة ببياناتها المالية غير انها كانت محدودة.

ومع وصول الجلسة إلى نهايتها وبعد تعديل خلال منتصف الجلسة عاد اللون الأحمر حتى ما قبل النهاية ليتضاعف حتى وصل إلى خسارة 10 نقاط توقف المؤشر عليها دون استعادة اى شيء خلال الثواني الأخيرة وبشكل مفاجئ هذه الجلسة، بينما اعطى ارتفاع بعض الأسهم في قطاع المصارف وسهم الأغذية دعما جيدا للمؤشر الوزني الذي حقق ارتفاعا بأكثر من نقطة.

وأقفل مؤشر سوق الكويت على اللون الأحمر وحيدا بعد مكاسب محدودة على معظم المؤشرات الخليجية، وبتباين مع أداء مؤشرات آسيا وأوروبا التي شهدت خسائر واضحة ومتباينة، تراجع معها أيضاً سعر النفط وسط مشاعر مختلطة بشأن تفاؤل الاقتصاد العالمي الذي بقي دون مستوى التقديرات حتى بعد مرور عامين على بدء الأزمة المالية العالمية.

أداء القطاعات

تباين أداء مؤشرات القطاعات، إذ تراجع بعضها بشكل كبير وبنسب فاقت 1 في المئة كمؤشر قطاع الصناعة الذي خسر 1.4 في المئة، بينما ارتفع البعض الآخر بنسب اكبر، وكان في صدارة الرابحين أمس مؤشر قطاع الأغذية بمكاسب فاقت 2.2 في المئة، تلاه مؤشرات قطاعات العقارات والاستثمار وغير الكويتي والبنوك بمكاسب محدودة جدا لم تزد على عشري النقطة، أما القطاعات الخاسرة فقد جاء "الخدمات" ثانياً بعد الصناعة بخسارة بلغت 0.25 في المئة، ثم قطاع التأمين الذي لم يتغير وبقي دون تداول.

وتصدر الأداء سهم اسمنت الخليج بـ 120 فلساً (+7.1 في المئة) تلاه ثانيا سهم نفائس 45 فلساً (+5.8) ثم سهم تمدين ا 360 فلسا (+5.88 في المئة) وآبار 475 فلسا (+5.5 في المئة) وخامساً جاء سهم أهلي متحد 212 فلساً (+4.9 في المئة)، أما الأسهم الخاسرة فقد تصدرها سهم التغليف 390 فلسا (-22 في المئة ) تلاه سهم أنوفست 136 فلسا (-6.8 في المئة ) ثم نور 40 فلسا (-5.8 في المئة ) ويوباك 365 فلسا (-5.1 في المئة) وخامسا جاء سهم الإثمار 37 فلسا (3.8 في المئة).

وعاد سهم "المستثمرون" إلى تصدر الأسهم من حيث النشاط بعد غياب بتداول 24.8 مليون سهم، تلاه ثانيا سهم الدولي بتداول 10 ملايين سهم، ثم الصناعات الوطنية بتداول 7.4 ملايين سهم وبرقان بتداول 7.1 ملايين سهم وخامسا حل سهم اهلي متحد متداولا 6.8 ملايين سهم.

لقطات من شاشة التداول

•    تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية في بداية تعاملاته وخسر نحو 20 نقطة ليتداول عند مستوى 6665.1 نقطة بينما استقر المؤشر الوزني على نقطة الأساس له دون تغير يذكر خلال اول ربع ساعة من بدء الجلسة.

•    سجلت القيمة المتداولة تراجعاً أيضاً في ظل عمليات جني أرباح على البنوك وتراجع نشاطها، وبلغت القيمة خلال أول نصف ساعة حوالي 6.5 ملايين دينار متداولة 40 مليون سهم، وهي أدنى من معدلات جلسة بداية الأسبوع أمس ونفذت صفقاتها عبر 677 صفقة.

•    تراجعت ستة من مؤشرات القطاعات الثمانية، بينما استقر مؤشر قطاع التأمين دون تغير، وربح مؤشر قطاع غير الكويتي بشكل محدود جدا، وجاء الضغط من قطاع الصناعة الذي خسر أكثر من نقطة مئوية بينما تراجع البنوك بـ0.36 في المئة وتراجع مؤشر الخدمات والأغذية بأكثر من عشري النقطة المئوية بقليل، واستقر الاستثمار على اللون الأحمر ولكن بخسارة محدودة أيضاً خلال اول نصف ساعة.

•    سجل سهم الأمان الأداء الأفضل محققا (+4.7 في المئة) بالغا مستوى 67 فلسا تلاه سهم تمدين ا 350 فلسا (+2.9 في المئة) ثم لوجستيك 275 فلسا (+1.8 في المئة) بينما تراجع سهم التغليف 385 فلسا بشكل كبير فاقدا (-23 في المئة) تلاه سهما نور 40 فلسا ويوباك 365 فلسا خاسرَين (-5.8 في المئة و-5.1 في المئة ) على التوالي.

•    عاد سهم "المستثمرون" ليتصدر النشاط بعد تداول 13.5 مليون سهم، وجاء ثانياً سهم الدولي بتداول 5.5 ملايين سهم، ثم سهما برقان وصناعات وطنية في حين حل خامساً حل منا قابضة متداولا 1.7 مليون سهم.

•    تم تداول 111 سهما ارتفعت أسعار 29 سهما منها وتراجعت أسعار 44 سهما وبقي 38 سهما دون تغير.

back to top