كلمة راس: تسريب الوثائق الأميركية
![شريدة المعوشرجي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1460309076474773800/1460309088000/1280x960.jpg)
هل يعقل أن تغفل أنظمة أميركا وهي تعيش حالة استثنائية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وتفشل في حفظ أسرارها فتتسرب هكذا إلى هاو يعبث بها ويعرّض امنها الاستراتيجي للخطر أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟ لكي نعرف الحقيقة لابد لنا من الانتظار حتى تتكشف لنا كل الأوراق، لكن إذا جاز لنا أن نحلل الأمر ونستخلص بعض الاستنتاجات فليس لنا إلا أن نبحث وراء المستفيد من إحداث فوضى في العالم.لاشك أن المستفيد الأول هو الولايات المتحدة نفسها فهي بقوة لا تنافسها قوة، وزلزال تلك التسريبات سيضعف دول العالم ويزيدها قوة إلى قوتها، والمستفيد الثاني هو إسرائيل، خاصة إذا شملت تلك الوثائق معلومات عن القضية الفلسطينية وآراء رؤساء الدول العربية فيها وعلاقاتهم السرية بإسرائيل وزعمائها.***نهنئ سلطنة عمان الشقيقة باحتفالاتها بيومها الوطني، سائلين المولى عز وجل أن يجعل أيامها أعياداً وأعمالها أمجاداً ويزيدها من خيره ويحفظها درعاً حصينة ضد أعدائها.