«الصحة»: تطعيم 289 نزيلاً في «رعاية الصباحية» عقب إصابة 6 بإنفلونزا الخنازير

طعمت وزارة الصحة 289 نزيلا في دور الرعاية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في منطقة الصباحية بمحافظة الأحمدي، وذلك كإجراء احترازي فور إصابة 6 من نزلاء دور الرعاية بإنفلونزا الخنازير الأسبوع الماضي.

أكدت مديرة إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة د. فاطمة السعيدي أنه تم تطعيم 289 نزيلا في دور الرعاية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في منطقة الصباحية بمحافظة الأحمدي، وذلك كإجراء احترازي فور إصابة 6 من نزلاء دور الرعاية بإنفلونزا الخنازير الأسبوع الماضي.

وأوضحت السعيدي في تصريح صحافي إصابة 6 نزلاء بالفيروس، حيث "أبلغنا مستشفى الأمراض السارية بوجود 4 حالات إصابة، وأثناء التحري اكتشفنا إصابتين إضافيتين"، مشيرة إلى أنه تم عزل هذه الحالات وعلاجها بمعرفة الصحة الوقائية في منطقة الأحمدي الصحية ومستشفى الأمراض السارية والطاقم الطبي لدور الرعاية.

تفاعلات الأدوية

من جانب آخر، أكد استشاري المصحات العلاجية العالمية رئيس اختصاص العلاج الطبيعي في وزارة الصحة سابقا د. أحمد الحربي أن 100 ألف شخص يموتون سنويا بسبب التفاعلات المضادة للأدوية، إضافة إلى 39 ألف إنسان يفقدون حياتهم سنويا نتيجة عمليات جراحية لا داعي لها، و652486 حالة وفيات بأمراض القلب المختلفة، و5538889 يموتون بأمراض السرطان سنويا.

وقال الحربي في تصريح صحافي إن التناغم بين العقل والجسد والروح يساعد في الشفاء من كل الأمراض، مشيرا إلى أن الأمراض المزمنة والمناعية والروماتيزمية والسرطان يمكن الشفاء منها عن طريق طب الطبيعة أو الطب الشمولي، مشددا على أن لكل مرض علاجا وشفاء، وأن تناول الدواء مباشرة لأي مرض يعتبر مثل إغلاق جهاز إنذار الدخان للحريق، وأخذ الدواء مباشرة بعد أي مرض غالبا لا يتعدى كونه إخفاء لأعراض المرض، ويعجز الدواء عن علاج أغلب الأمراض بل تتراكم الأمراض وتزيد حدتها لاحقا.

وأشار إلى أن الطب الشمولي حقق نجاحات في علاج أمراض الربو وآلام الظهر والانزلاقات الغضروفية والاكتئاب وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية والسكر بالدم، وارتفاع ضغط الدم وحصوات الكلى والروماتيزم وخشونة المفاصل، مضيفا أن جسم الإنسان لديه قدرة ذاتية لشفاء نفسه ومهمة الطبيب تفعيل وتنشيط هذه القدرة.