ذكرت مصادر نفطية مطلعة أن المجلس الأعلى للبترول استكمل مناقشة مشروع المصفاة الجديدة "الرابعة" أمس الأول، وبحث مدى ملاءمة خطة التنمية وإنشاء المصفاة ومدى ارتباطها بقانون الخصخصة، وما إذا كان هناك تضارب بين بناء المصفاة والقانون.
وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن بت مشروع المصفاة تأجل إلى ما بعد عيد الفطر بسبب حاجته إلى مزيد من الدراسة، موضحة أنه لم يتم التطرق خلال الاجتماع إلى مشروع الوقود البيئي.وأكدت أن المصفاة سيتم إنشاؤها من حيث المبدأ، "ولكن التأخير في إقرارها يرجع إلى معرفة من سيقوم بإنشائها: هل القطاع الخاص أم الحكومة؟"، موضحة أن "المصفاة تعتبر من المشاريع الاستراتيجية للكويت، ولكنها غير مجدية اقتصادياً خصوصاً في مراحلها الأولى، وهو ما قد يلغي فكرة طرحها للاكتتاب العام".ومن جهة أخرى، كشفت مصادر نفطية أن مؤسسة البترول الكويتية، قطاع التسويق العالمي، تكتمت على أخبار خسارة وفقدان عقود منتج النافثا خلال المفاوضات الأخيرة التي جرت قبل شهرين في سنغافورة مع زبائنها، "وهذه هي المرة الثالثة على التوالي خلال عام واحد التي تخسر المؤسسة فيها زبائنها من خلال المفاوضات"، مشيرة إلى أن مجموعة شركات يابانية عملاقة تركت قبل أشهر عدة مؤسسة البترول، وأبرمت عقوداً مع شركات خليجية منافسة لتأمين احتياجاتها من مادة النافثا التي تعتبر العنصر الأساسي لصناعة البتروكيماويات، لافتة إلى أن هذا الأمر يوضح أسباب تراجع أرباح المؤسسة إلى 50 في المئة.
آخر الأخبار
«الأعلى للبترول» يؤجل بت المصفاة الجديدة إلى ما بعد العيد
02-09-2010