حكومة «حماس» تشجع «زراعة» أطفال الأنابيب
شرطة القطاع تعالج مشاكل الغزيين بالرسائل النصية
تشجع حكومة حركة "حماس" التي تدير مقاليد الأمور في قطاع غزة، على الإنجاب عن طريق زراعة "أطفال الأنابيب"، إذ تقدم مساعدات مالية إلى الأسر الفلسطينية التي تعاني العقم.وقالت لجنة المساعدات الحكومية التابعة لحكومة غزة، إنها قدمت 33 ألف دولار كمساعدة لـ60 حالة تحتاج إلى زراعة "أطفال الأنابيب" في القطاع.
وأوضح رئيس اللجنة مجدي أبوعمشة في بيان صحافي أصدره مكتب الأمانة العامة لمجلس الوزراء في حكومة غزة أمس، أنه تم تقديم 550 دولاراً لكل حالة لمساعدتها في البدء بإجراء برنامج الزراعة.ولفت البيان إلى أنه تم توزيع المساعدات على كل محافظات قطاع غزة، حيث استفادت منها 17 حالة من محافظة الشمال، و14 حالة في غزة، و7 حالات في محافظة الوسطى، و13 حالة في خان يونس، و9 حالات في مدينة رفح جنوبي القطاع.ووقعت لجنة المساعدات مسبقاً اتفاقية مع مراكز لزراعة "أطفال الأنابيب" لمساعدات المواطنين الذين يعانون العقم بداية الشهر الجاري. وكشفت آخر إحصائيات الإدارة العامة للأحوال المدنية في حكومة غزة، أن عدد المواليد الجدد في محافظات قطاع غزة منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية أكتوبر الماضي، بلغ 49232 مولوداً جديداً، كما شهد القطاع ما معدله 164 مولوداً جديداً يومياً، مقابل ما يتراوح 11 حالة وفاة بشكل يومي.في سياق آخر، أطلقت شرطة غزة التابعة لحكومة "حماس" أمس الأول خدمة جديدة للتواصل مع المواطنين عن طريق الرسائل القصيرة في الهواتف النقالة.وقالت وزارة الداخلية المقالة في تصريح صحافي مقتضب، إنه "من الآن فصاعدا ستتلقى شرطة غزة أي شكوى أو مشكلة مع الشرطة ولم تحل عن طريق رسالة قصيرة sms"، مشيرة إلى أن أي شكوى أو مظلمة ستصل مباشرة إلى محافظ غزة.وأطلقت داخلية غزة في السابع من الشهر الجاري حملة لتعزيز أواصر التعاون بين المواطنين والشرطة تحت عنوان "كرامة المواطن وهيبة الشرطي"، بينما لجأت "حماس" إلى تنظيم حملة تحت عنوان "التواصل والمودة" شملت زيارة عشرات آلاف الأسر والمؤسسات المحلية والمدنية في القطاع وتقديم الحلوى إليهم قبيل عيد الأضحى.ويقول فلسطينيون إن تلك الحملات التي تقوم بها "حماس" للتواصل مع جمهورها المحلي جاءت خشية تراجع شعبيتها، بينما يرى البعض الآخر ذلك بمنزلة تعزيز لأواصر التعاون.