«الوسط» اختارت منسقيها وباقي القوائم على waiting list»»

نشر في 24-11-2010 | 00:01
آخر تحديث 24-11-2010 | 00:01
لا تزال الجموع الطلابية مترقبة لمعرفة من سيقود دفة القيادة في القوائم الطلابية على عكس نظيرتها قائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الكويت والسباقة في إعلان تشكليها هئية تنسيقها العام للعام النقابي المقبل الذي نشرته "الجريدة" قبل أمس.

وصرحت مصادر مهتمة لـ"الجريدة" أنه إلى الآن لم يتم إعلان تشكيل تنسيق قيادة أي قائمة متنافسة على مستوى الاتحاد الوطني للطلبة- فرع جامعة الكويت، وأن الظروف متفاوتة بين القوائم والسبب قد يرجع إلى آلية تنظيمها والمرتبط بفكر القائمة.

فمن المعروف أن بعض القوائم تتخذ آلية التصويت الديمقراطية طريقا لاختيار قيادييها وبعضها يتخذ من مبدأ الشورى صورياً والتنصيب فعلياً معيارا للاختيار، فالقائمة المستقلة وبآلية هي الاقرب إلى آلية الوسط الديمقراطي الديمقراطية عن طريق فتح باب الترشحي وغلقه في موعد محدد مسبق متفق عليه يتم التصويت على هيئة التنسيق العام والتي تتكون من منسق عام ونائب منسق عام وأمين سر، فهي إلى الآن لم تعقد جمعيتها العمومية التي يليها تشكيل لجنة التصويت على مكتب تنسيقها عبر تزكية شخصين من كل قائمة كلية تتبع مستقلة الأم في كليات جامعة الكويت.

وتتساءل الجموع الطلابية بشأن هذا التأخير بالأخص عند معرفة أن جميع قوائم المستقلة في جميع الكليات قد انتهت من تشكيل هيئتها التنسيقية وعقد جمعياتها العمومية المنفردة، كما أن المراقبين للأوساط النقابية المهتمة بينوا ان أكثر من اسم طرح لتولي دفة القائمة المستقلة للعام النقابي المقبل حتى انحصرت المنافسة بين شخصين أولهما منسق القائمة المستقلة في كلية العلوم الإدارية السابق الطالب عثمان العنجري وقيادي تتحفظ القائمة على ذكر اسمه.

وصرحت مصادر مقربة من القائمة أن سبب التحفظ عن اسم القيادي أنه طالب "مفصول"، فمن الأغلب تجنب القائمة المخاطرة والمغامرة بتنصيب منسق عام للقائمة وهو مفصول مما قد يترتب عليه أثر سلبي على سمعتها.

أما القائمة الإئتلافية فكان من المعروف أنها تضع أسماء قيادييها لتولي منصب رئيس مجلس القائمة الائتلافية ومرشح لرئاسة الاتحاد قبل عام تقريباً، ولكن في هذه السنة تغير الحال والدوام من المحال أي إلى الآن تشكلت هيئات تنسيق القوائم التابعة للائتلافية باستثناء قائمة المنار الطبي في كلية الطب المساعد، وإلى الآن يشوب الغموض رؤية من سيكون رئيس القائمة والذي سيحمل على عاتقه مسؤولية قيادة الائتلافية.

 وتبقى القائمة الإسلامية والقائمة الحرة اللتان تبقى آخر مستجداتهما مجهولة والسبب قد يرجع  إلى خجلهما الإعلامي، فليس هناك أي خبر رسمي أو أقاويل متداولة حتى عن أسماء مطروحة أو مقترحة لقيادة القائمتين.

back to top