«رعاية المعاقين»: ننتظر حتى الآن حل مشكلة حافلات «دور الرعاية»

نشر في 04-10-2010 | 00:01
آخر تحديث 04-10-2010 | 00:01
الروتين الإداري في «الشؤون» عطل إقامة مركز للتدخل المبكر في الصباحية
تنتظر دور الرعاية، إلى الآن، حل مشكلة الحافلات حتى ينتظم أبناء الدور في دراستهم، في حين عطل الروتين الإداري في وزارة الشؤون إقامة مركز للتدخل المبكر في منطقة جنوب الصباحية.

احتفلت إدارة المركز الطبي في مجمع دور الرعاية التابع لوزارة الشؤون صباح أمس بمرور 18 عاماً على إنشائها، تخلل الاحتفال محاضرة علمية عن تطوير الخدمات الصحية بالمركز، ومحاضرة علمية عن علاج أمراض الأسنان، وأخرى عن قرحة الفراش، وأكثر الأدوية استخداماً وتأثيرها على الجسم البشري.

وفي هذا الصدد قال مدير إدارة رعاية المعاقين في وزارة الشؤون خالد مهدي إن "الإدارة تقوم خلال هذه الأيام بعقد عدة اجتماعات للتنسيق لليوم العربي للمعاقين، إضافة إلى بداية استقبال الفصول الدراسية النهارية في مجمع دور الرعاية وفي مجمع الصباحية، لا سيما أن دور الرعاية لا تزال إلى الآن تنتظر حل مشكلة الحافلات حتى ينتظم أبناء الدور في دراستهم". وأشار مهدي في تصريح صحافي على هامش الاحتفال إلى أنه تم "رفع مذكرة للمسؤولين في الوزارة لتحديد قطعة أرض من الأراضي التابعة لها لإقامة مركز للتدخل المبكر في منطقة جنوب الصباحية، من شأنه أن يقدم خدمات جليلة لمحافظات الكويت الست، خلفاً للمركز الحالي الذي يقدم خدمات متواضعة"، مشيراً إلى أن الروتين الإداري في الوزارة عطل إقامة المركز.

فرحة بالتأسيس

وبدورها، أوضحت مديرة إدارة المركز الطبي التأهيلي فاطمة الملا أن "المركز تأسس في عهد الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وكان وزير الشؤون حينذاك سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد"، مشيرة إلى أن "الاحتفال جاء للتعبير عن فرحتنا بالتأسيس، وعرض الإنجازات التي حدثت في الإدارة خلال تلك السنين الماضية"، مبينة أن "البداية كانت عام 1982 في مبنيين أحدهما للمعاقين والمسنين والآخر للأحداث والحضانة العائلية، وتطورت الخدمات في جميع دور الرعاية حتى وصل عدد نزلاء المجمع الى حوالي الف نزيل".

وأشارت الملا إلى أن الخدمات الصحية تقدم في جميع الإدارات الموجودة سواء داخل دور الرعاية أو خارجها، موضحة أن "الكادر الطبي كان قليلا جداً في البداية، والآن الإدارة بها 18 طبيبا و400 ممرض وممرضة وهذه الأعداد لا تفي بالحاجة إلا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من التخصصات المتنوعة، إضافة إلى أعداد أطباء العلاج الطبيعي"، لافتة إلى أن "الإدارة افتتحت عدة مستشفيات للأسنان في مختلف الإدارات وتعمل منذ حوالي عام وسيتم تطوير عدد من الأجهزة الخاصة بالعلاج الطبيعي واستحداثها، إضافة إلى إعادة تأهيل الصيدليات واستحداث أجهزة جديدة لتوفير مختلف الخدمات، وتطوير المباني".

back to top