«سألتني كيف حال حبيبها في غيابها لتطمئن... أنه ليس بخير!!»

Ad

تسألين شلون حاله؟!

كل ما في الكون من همه

رثى له!

من رحلتي

سال حزنه

مثل مزنه

أمطرت باقصى جنوبه

وربّعت منها شماله

تسألين شْلون حاله؟!

في غيابك

كان مثل قنديل مطفي

باهت

وبردان قلبه

رعشته هي راسماله

صدّقيني

كان خايف

يقعد بلحظه لحاله

كان ضايع

ولا يعرف وش يبي

يبي كل الناس حوله

وكان نفس الوقت

ضايق

مهو طايق

يقربه حتى ظلاله!

يضحك بليا طعم

ويتمرّاه الألم

وياخذه مره الندم

ومره يبرق في عيونه

شي من باقي عشم

يسكره حد الثماله!

كان يسولف بك كثير

كان يعيد فيك السوالف

لما يوصل للأخير

كنه كان يشم ريحك

بالحكي

وبين الحروف

وكنه بس طاريك

من حبك

بقى له!

كان طول الوقت يسأل:

تعتقد راح تتصل؟!

تعتقد راح تجي لحظه

فيها تتعب

من جفا قلبي... وتمل

كان طول الوقت يسأل

لا قدر يرتاح... ولا هو

جفّف الما

في سؤاله!

تسألين شلون حاله؟!

من رحلتي

أظْلَمت دنياه بعدك

كنه كان في بير طايح

وقطّع فراقك حباله

في غيابك

هذا هو بالضبط حاله.