بعدما كان تفسير القرآن الكريم حكراً على الرجال لما يزيد على 14 قرناً، استطاعت الداعية الإسلامية فوقية الشربيني كسر هذا الاحتكار ونالت شرف أول سيدة يجيز لها مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر تفسير القرآن الكريم الذي وضعته في 2500 صفحة تقع ضمن أربعة أجزاء، لتسجل اسمها إلى جانب العظماء من المفسرين الذين ارتبط ذكرهم بتفسير كتاب الله عز وجل.

Ad

أبرز ما يميز التفسير الذي وضعته الشربيني هو سهولة الألفاظ وسلاستها، ما يجعل القارئ قادراً على استيعاب أكبر قدر من الصفحات أثناء القراءة، وما يلفت الانتباه خلو التفسير من روايات من الإسرائيليات الموجودة لدى ابن كثير والطبري والتي أثارت لبساً بين القراء.

ما الدوافع الأساسية وراء اتجاهك إلى تفسير القرآن الكريم؟

لم أفكر في البداية في ذلك، لكن عندما أقمت خارج مصر بخاصة في الكويت حيث مكثت أكثر من 26 عاماً، وفي السعودية، حضرت مجالس العلم فيهما، وعكفت على دراسة تفاسير القرآن من البيضاوي والطبري والجلالين وابن كثير والشعراوي، وتتلمذت على يد الشيخ الشعراوي وأخذت عنه علم التيسير الذي استفدت منه خلال بحثي في التفسير القرآني وغيره من التفاسير.

وعندما عدت إلى مصر منذ ثمانية أعوام كان لدي من العلم ما يمكن أن أفيد به الناس، فبدأت تفسير القرآن في المساجد بين مناطق شعبية وراقية، من بينها مسجد نادي الصيد حيث لمست استجابة كبيرة من السيدات اللواتي واظبن على حضور الجلسات.

دفعتني هذه المسؤولية إلى مزيد من الاطلاع ومحاولة تقديم تفسير الآيات القرآنية بشكل سليم وبسيط وميسّر، وكنت أعكف ساعات طويلة على البحث في تفسير بعض الآيات القرآنية وأدوّن ما وصلت إليه في مذكرات صغيرة، وبعد خمس سنوات استكملت تفسير القرآن ثلاث مرات في أماكن مختلفة وتجمعت لديَّ عشرات المذكرات التي كنت أسجل فيها تفاسيري، الحقيقة أن إقبال السيدات على الاستماع إلى تفسيري للقرآن شجعني على جمع التفسيرات والشروحات التي قدمتها.

وكيف حصلت على إجازة الأزهر لهذا التفسير؟

تقدمت بنسخة من التفسير، وبعد انتظار دام أشهراً لم يردّ أحد عليّ فالتقيت المسؤولين عن الإجازة وطلبت منهم مراجعة التفسير، هكذا أصبحت أول سيدة تحصل على إجازة تسمح بطبع التفسير ونشره وتوزيعه والاستناد إليه كأحد مصادر تفسير القرآن.

لست من خريجات أقسام الفقه أو التفسير، فكيف تمكنت من القيام بهذه المهمة؟

تخرجت في قسم اللغة العربية. لا شك في أن تفسير القرآن يحتاج- إلى حد كبير- إلى من يفهم في قواعد اللغة، كذلك درست في كتب التفسير على اختلافها وكنت أتحرى الدقة في كل آية.

يقول علماء التفسير إن ثمة تفاسير قرآنية تضم بعض إسرائيليات ومنها تفسير الطبري فكيف تعاملتِ معها؟

ليس الطبري فحسب، يحمل تفسير ابن كثير كذلك بعضاً من الإسرائيليات، لذا ابتعدت عنها تماماً، خصوصاً أنها أحدثت لبساً وتشكيكاً لدى الناس، بالطبع استندت في هذا الأمر إلى التفاسير الأخرى لأساتذة التفسير الكبار.

ما أكثر التفسيرات القرآنية التي فيها إسرائيليات استوقفتك؟

تفسير ابن كثير في سورة النجم – حديث الغرانيق – من المؤكد أنه من الإسرائيليات التي نقلها للأسف المستشرقون أو من يحاولون الهجوم على الإسلام، في حين أنه لا ينبغي الاعتماد على الأحاديث التي تخالف العقل خصوصاً عند تفسير القرآن، علينا أن نؤكد دائماً على ضرورة تنقيتها من الإسرائيليات التي سببت لبساً كبيراً لا سيما في الفترة الماضية.

هل ينطوي التفسير، من وجهة نظر امرأة، على رؤية تختلف عن التفسير الذي يقوم به الرجل؟

لعلم التفسير قواعد محددة لذا لا يختلف سواء بالنسبة إلى الرجل أو المرأة إنما الذي يختلف هو الأسلوب وطريقة العرض والتبسيط للقراء.

بعض الرجال يفسر قضية تعدد الزوجات لمصلحته مع أن النص القرآني يقول «وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة»، ما رأيك؟

لا يمكن الطعن بفكرة التعدّد لأنها نص قرآني، أحياناً تكون لمصلحة المجتمع في حالة الحروب أو مرض الزوجة الشديد، فيضطر الزوج تحصيناً له وصيانة للمرأة الأولى حتى لا تشرد لو أضطر إلى طلاقها، بما أن قرار التعدد في يد الزوج خاطبه الله واشترط عليه العدالة حتى يطبق التعدد، وفي حالة عدم تحقيقها فحسابه عند الله.

يقال إن شهادة المرأة مساوية للرجل وليست نصف شهادته واستند أصحاب هذه المقولة إلى روايات تؤكد ذلك، فما تعليقك؟

تفوق شهادة المرأة شهادة الرجل أحياناً، مثل شهادتها في قضايا الحمل، حيث تؤخذ شهادتها ولا يؤخذ بشهادة الرجل، وثمة آيات تتحدث عن شهادة الرجل والمرأة في مواقف مختلفة ولكل منها حكم، كالميراث مثلاً، فالمرأة ترث في حالات كثيرة أكثر من الرجل وليس نصفه.

ثمة دعوات متلاحقة لترسيخ المساواة بين الرجل والمرأة فأي مساواة يريدون ترسيخها وهل تخالف المساواة شرع الله أحياناً؟

الأفكار التي تطرح قضية المرأة في إطار المساواة فحسب هي في نظر الإسلام مبتورة هزيلة لا تقيم العدل والرفاهية في المجتمع ولا تؤدي إلى إسعاد المرأة. لا بد من التفرقة في الأدوار لأن ثمة اختلافات بين الجنسين سواء في البنية أو الوظيفة، ولو كانا متشابهين ومتماثلين تماماً لانعدمت الحياة، وهي مخالفة لحقائق كونية وشرعية في آن، فالله لم يخلق زوجاً واحداً، بل زوجين ذكراً وأنثى. قال تعالى «وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ» الذرايات 49، ومن ثم فإن دعوات وحدة الجنس أو تعدده في أكثر من اثنين، كما يحمل مفهوم النوع الاجتماعي، هي دعوات صادمة لنواميس الفطرة والخلق وطبائع المجتمع.

ليست كل تفرقة ظلماً بل يكون العدل في التفرقة بين المختلفين، كما أن الظلم، كل الظلم، في المساواة بين المختلفين والتفرقة بين المتماثلين. ليست المساواة بعدل إذا قضت بمساواة الناس في الحقوق على تفاوت الرجال والنساء في الاعتبارات مع التفاوت في الخصائص التي تناط بها الحقوق والواجبات. في الحالات كافة، ليست العدالة والمساواة هدفين في ذاتهما بل من أبرز الوسائل لتحقيق التكامل والتكافل والتعاون وبناء المجتمع وإعمار الأرض.

تشن حملات شرسة ضد حجاب المرأة المسلمة في الداخل والخارج. كيف تنظرين إلى هذه الحملات؟

تنشر الدوائر المعادية للإسلام في الغرب والسائرون على هواهم في الداخل الإسلامي الأقاويل حول دونية مكانة المرأة في الإسلام، ويدّعون أن الحجاب ينطوي على إهانة المرأة لكرامتها الإنسانية ويعدّ انتقاصاً لمكانتها وإجحافاً لحقوقها وعائقاً يمنعها من مشاركة الرجل في أنشطة الحياة ونهضة المجتمع الإنساني وتقدمه، ودعموا مزاعمهم تلك بحالة التخلف الفكري والثقافي والاجتماعي التي تعانيها المرأة حالياً والمظالم التي يمارسها بحقها بعض المجتمعات الإسلامية.

هذه مزاعم باطلة تدحضها مبادىء الدين الواضحة وتعاليمه السمحة وتطبيقاتها على مرّ عصور الإسلام، حيث تؤكد الوقائع والشواهد التاريخية أنه لا مجال للربط بين الإسلام وحجاب المرأة، والحالة التي تعانيها هذه الأخيرة في بعض المجتمعات الإسلامية إنما تعود إلى ظروف مجتمعية وفكرية خاصة بتلك المجتمعات مستقاة من موروثها الثقافي والعادات والتقاليد المنتشرة فيها والتي تخالف الإسلام في كثير من جوانبها.

ما رأيك بالنقاب لا سيما بعد الخلاف الذي أحدثه بين العلماء في الفترة الأخيرة؟

النقاب لا هو فضل ولا هو فرض إنما تقليد شعبي يدخل في ما يسمى الفلكلور، تميزت به شعوب عربية حتى صار كأنه من تعاليم الإسلام، ولو كان فرضاً لأمرنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) والقرآن بأن نرتديه ونحن نؤدي مناسك الحج والعمرة مثلاً.

وما رأيك بالحجاب الذي ترتديه الفتيات اليوم؟

هو تقليعة، يظهر أكثر مما يخفي، الواقع أنه لا مجال للربط بين حجاب المرأة وتخلفها لأن ما حصل لها ليس سببه الإسلام إنما يعود إلى ظروف مجتمعية وفكرية معينة مستقاة من الموروث الثقافي للبيئة التي تعيش فيها والعادات والتقاليد والأعراف والتي تخالف ما جاء به الإسلام.

يرى كثر أن الدعوة إلى العلم موجهة إلى الرجل وفي ثناياها الضيقة إلى المرأة، ما تعليقك؟

هذا الكلام غير صحيح، أجمع العلماء على أن حديث «طلب العلم فريضة على كل مسلم» يشمل المسلمات، وإن لم يرد فيه لفظ «ومسلمة»، كان الرسول (صلى الله وعليه وسلم) يهتم بتعليم النساء ما يحتجن إليه، فكان يخصهن ببعض مجالسه ومواعظه.

روى البخاري في كتاب العلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «قالت النساء للنبي (صلى الله وعليه وسلم): غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله، قال: فاجتمعن يوم كذا وكذا فأتاهن رسول الله (صلى الله وعليه وسلم) فعلمهن مما علمه الله». كما قال النبي الكريم: «أيما رجل كانت عنده وليدة فعلّمها فأحسن تعليمها وأدبها فأحسن تأديبها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران».

يعلم كلّ مطلع على التاريخ أن تاريخنا الإسلامي زاخر بالنساء المسلمات اللواتي جمعن بين الإسلام أدباً واحتشاماً وستراً وعلماً وثقافة، وذلك بدءاً من عصر الصحابة فما دون ذلك إلى عصرنا الذي نعيش فيه.

لم تكن المرأة المسلمة، خلافاً لما يزعمون، خاملة أو بمنأى عن الحركة العلمية والفكرية والاقتصادية على مرّ العصور، إنما شاركت في اقتباس العلم بهداية الإسلام، وكانت راوية الأحاديث النبوية والآثار يرويها عنها الرجال، وأديبة وشاعرة وحققت حضورأً في العلوم والفنون المختلفة، كذلك كانت تعلّم الجواري والقيان كما تعلم بناتها.

إلا أنه من الملاحظ أن انشغال المرأة بالعلوم التجريبية، في ما مضى، كان في حكم العدم، بحيث لم يرد في المراجع والتراجم والآثار كثير أو قليل عن المشتغلات بهذه العلوم، كل ما هنالك محاولات للعمل في الطب، على أن محترفات هذه الصنعة لا يتجاوزن عدد أصابع اليد، فلم يكن ثمة منفذ للرغبة في التعليم إلا في العلوم الشرعية.

نخلص من ذلك كله أن إحجام المرأة المثقفة المقتدرة علمياً وعقلياً ومعرفياً عن فرض نفسها واحتلال مكانتها في المجتمع أو حجبها عن المشاركة فيه بفاعلية، هو بمثابة طعن في أدائها لرسالتها وإجحاف بالغ لحقها المشروع الذي كفله الإسلام.

ما أسباب عزوف النساء المسلمات عن العلوم التجريبية من وجهة نظرك؟

يعود ذلك إلى طبيعة العلوم التجريبية نفسها حيث لم يتبلور الكثير منها إلا في العصور الحديثة، كانت، في ما مضى، إما تنطوي تحت لواء علوم أخرى أو لا تظهر على الإطلاق لعدم وجود فائدة ترجى منها في حينها، ولم يكن من المعقول أن تضيّع العالمات المسلمات وقتهن في ما لا طائل منه، ذلك أن البحث العلمي والتجريب كانا يرتبطان، في المقام الأول، بمدى حاجة الناس إلى هذه العلوم أو إلى جانب من جوانبها ولم يكن مقصوداً لذاته، فضلاً عن غياب جامعات أو كليات متخصصة تمنح الدرجات العلمية على النحو المعهود لدينا حالياً.

وقد تكون الحاجة إلى السفر والترحال لتلقي العلم على يد أساتذته وشيوخه أحد الأسباب المحبطة للمرأة بخاصة مع عدم توافر الطرق الجيدة والآمنة.

ولا يعتقد في هذا المجال أن السبب يعود إلى تعدد أدوارها في المجتمع كزوجة وربة بيت وأمّ، ذلك أن هذه المهام والأدوار ما كانت لتشغلها عن ارتياد مجالات العلوم المختلفة إذا توافر لها المناخ والظروف المهنية والإلمام بها في مقابل عسر ومشقة تحصيل العلوم التجريبية، وإن كان جائزاً لدى البعض فهو لا ينطبق بالضرورة على المجتمع، فكل ميسّر لما خلق له.

ثمة روايات وتأويلات وأحاديث مغلوطة أضرت بالمرأة. ما سبب ذلك برأيك؟

عادة يرتبط انتشار الفكر الرجعي المتخلف بالتأويل الخاطىء والتفسيرات المنقوصة أو المغلوطة لبعض النصوص الدينية وترسيبات الثقافات السابقة على الإسلام، بحيث يكون كل منهما سبباً ونتيجة للآخر في آن، فتختلط الأفكار الزائفة بالتأويل القاصر للأمر الإلهي الوارد في قوله: «وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى» الأحزاب 33، إذ يحلو للبعض أن يفسره على أنه أمر وجوبي بلزوم المرأة منزلها وعدم خروجها منه إلا للضرورة، ويحلو للبعض الآخر اتخاذه أداة لتحريم الاختلاط على إطلاقه.

من ذلك أيضاً تعميم الحديث الوارد في لعن الرسول (صلى الله عليه وسلم) للقوم الذين يولون أمرهم امرأة: «لعن الله قوماً ولوا أمرهم امرأة» والحديث بشأن نقصان عقل ودين المرأة، على رغم ما يقول به الفقهاء من قصر تلك الأحاديث على الحادثة أو الحالة التي روي فيها الحديث وعدم عمومية تطبيقها على ما لا يماثلها من حالات، بينما يذهب آخرون إلى أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب بخلاف ما تؤكده شواهد الوقائع من حسن إدراك المرأة وإدارتها للأمور بشكل يضاهي الرجال.

ما هو سقف الحرية التي يريد الغرب أن يطبقها على المرأة المسلمة في مجتمعاتنا؟

تسعى المزاعم الغربية دائماً إلى أن تفرض نماذجها وأنماطها الاجتماعية ظناً منها أنها الأمثل للمرأة في كل مكان، في حين أن ثمة مطالبات قد لا تتوافق معنا وأخرى إيجابية.

مع أن الإسلام منح المرأة الحقّ في الحصول على إرثها وتقلدها المناصب القيادية، لكن الغربيين يتهموننا دائماً بتهميشها منطلقين في ذلك من الأفكار المتشددة التي ارتبطت بالإسلام إبان الدولة الإسلامية في فترات ضعفها.

مما لا شك فيه أن هذه الفترات كانت مليئة بالشوائب وحرمت المرأة من حقوق كثيرة سادت زمناً طويلا. في اعتقادي أننا كمسلمين تركنا الغربيين يهاجموننا من باب المرأة لأننا أعطيناهم الفرصة لذلك، فما زلنا مختلفين حول تولي المرأة الحكم والقضاء والإمامة والدعوة والاجتهاد والتفسير القرآني، كأننا نمنحها حرية مشروطة وكأنها أشياء شرفية فحسب، لكن إذا طبقنا تعاليم الإسلام الصحيحة التي أمرنا بها القرآن والسنّة النبوية لأصبحنا أكثر تقدماً من الغرب ذاته.

نحن ضد الحرية غير المسؤولة للمرأة كما هي الحال في الغرب، حيث ظهرت أمراض اجتماعية خطيرة بسبب الحرية المطلقة للمرأة، ورأينا اليوم كيف ظهرت جهات مسؤولة هناك تطالب المرأة بالرجوع إلى المنزل.

مسألة تولّي المرأة القضاء والقوامة واختلاف والعلماء حولها.. أين تقفين من هذه القضايا؟

حكم تولي المرأة القضاء من الأمور التي لا تناسبها، فقد خص الله بها الرجل طبقاً لتكوينه لأنه أقدر على تحمل المسؤولية الدائمة، والقضاء من المسؤوليات الدائمة، أي وقت الليل والنهار والسفر، فيما قد تتعرض المرأة، بطبيعة تكوينها، للحمل أو الإجهاض أو الدورة الشهرية، وهي عوائق لها، أما مسألة القوامة فمشتركة حيث إنه عند وفاة الزوج تصبح الزوجة هي القيّم على أولادها أو لدى سفر الزوج فالقوامة مسؤولية.

وكيف ترين واقع المرأة المسلمة المعاصرة اليوم؟

يحتاج واقع المرأة المسلمة اليوم إلى إعادة تصحيح من حيث الحقوق والواجبات وكيف تطبّق حدود الله، ثم عليها رفض المزاعم الغربية التي تريد إخراجها من بيتها الذي هو رسالة أسمى، وتعليم الأجيال غاية الأهداف التي يطالبها بها الله.