عقد بنك الكويت الدولي غبقته الرمضانية أمس الأول في فندق هوليداي إن السالمية، في إطار تعزيزه روح الألفة والتعاون والعمل بين العاملين، وتم خلالها مناقشة توجهات وأوضاع البنك المالية.
أكد رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي الشيخ محمد الجراح الصباح أن البنك يسعى إلى إحداث نقلة نوعية سواء في الاداء البشري او المالي، بما ينعكس على حجم البنك من ناحية وعلى ربحيته من ناحية اخرى.وأوضح في كلمته أثناء الغبقة الرمضانية للبنك، التي عقدت أمس الاول، أن البنك يسعى إلى أن يكون لديه دور فاعل في خدمة دولة الكويت بوجه عام، وخدمة مواطنيها بشكل خاص، ولابد لتحقيق ذلك من التواصل مع السوق للوقوف على نبضه ورسم سياسات البنك بما يساعد على توفير احتياجات السوق.وشدد الجراح على أن توجهه إلى العمل المالي الاسلامي لا رجعة فيه، وسيسعى إلى تطوير المنتجات والخدمات المالية الاسلامية باستمرار لتحسين الاداء وإرضاء مختلف الاحتياجات، مضيفاً أن البنك سيحافظ على الالتزام بالاهتمام بالقوة البشرية التي نعتز بها في البنك، وسنطور اداءها وندعمها ونقويها قدر المستطاع. مرحلة التحدياتمن جانبه، قال العضو المنتدب للبنك حميد أحمد الرشيد إن المرحلة المقبلة مليئة بالتحديات، وتتطلب منا بذل أقصى الجهود للسير قدماً نحو تحقيق الأهداف المرجوة، وذلك من خلال توسيع قاعدة العملاء وكسب ثقتهم بما سيقدمه البنك من خدمات ومنتجات مبتكرة تواكب تطور السوق المصرفي الإسلامي. ولتحقيق الأهداف يجب وضع بنك الكويت الدولي نصب أعيننا للسير قدماً نحو مستقبل زاهر وبنك يعمل بيسر وثقة، ويحقق المزيد من الأرباح والتقدم والنجاح.وشدد في كلمته على حرص البنك الدائم على تعزيز روح الألفة والتعاون والعمل بين العاملين فيه بروح الأسرة الواحدة المتعاونة المتحابة، يسودها الود والمسؤولية المشتركة والاحترام والثقة المتبادلة، إذ يعمل على استغلال المناسبات الكريمة في تحقيق ذلك، وفي هذا السياق تم تنظيم هذه الغبقة الرمضانية تكريما للجهود التي يبذلها الموظفون في سبيل تحقيق المزيد من التقدم والنجاح لبنك الكويت الدولي ليتبوأ مكانته المرموقة في العمل المصرفي الإسلامي.مزيد من الإنجازاتوأوضح أنه على الرغم من الجهود التي بذلها منذ التحول حتى الآن، فالبنك مطالب بالسير قدما في تحقيق المزيد من الانجازات وقبول التحديات، إذ حقق خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات والنجاح الملموس، فقد أصبح البنك بعد عمل دؤوب على مدار الثلاث سنوات الماضية من تنفيذ كل المشروعات التي يحتاج إليها البنك يمارس أعماله كمصرف شامل وفقا للشريعة الإسلامية.وبين الرشيد أنه لولا الأزمة العالمية وتداعياتها وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد المحلي لكانت نتائج "الدولي" أفضل بكثير مما نحن عليه الآن، معرباً عن تفاؤله من خلال مثابرة الموظفين وعملهم المتواصل ان نحقق المزيد من النجاح والتقدم، خاصة ان البنية الأساسية للبنك قد اكتملت الآن وأصبح جاهزا للانطلاق نحو تحقيق أهدافه المنشودة، مرحباً بانضمام الدكتور محمود ابوالعيون للعمل في البنك كرئيس للمديرين التنفيذيين ليساهم في تحقيق التقدم والنجاح.
اقتصاد
محمد الجراح: «الدولي» يسعى إلى إحداث نقلة في الأداء المالي والربحية
26-08-2010