«الصحة»: إعادة تشكيل لجان «العمالة» والتفتيش على منشآت القطاع الخاص

تعتزم وزارة الصحة إعادة تشكيل عدد من اللجان الهامة، من بينها لجان تقييم مراكز فحص العمالة الوافدة في الخارج مثل مركز فحص العمالة في جمهورية مصر العربية، إضافة إلى إعادة تشكيل لجان الأدوية والمعدات الطبية ولجان تدقيق طلبات الأجهزة الطبية ولجان التفتيش على منشآت القطاع الطبي الخاص ولجان إجراء مقابلات الهيئة التمريضية.

وقالت مصادر صحية لـ"الجريدة" إن إدارة الشؤون القانونية في الوزارة تعكف الآن على إصدار هذه القرارات التي من المتوقع أن تصدر خلال يومين.

من جهته، كشف رئيس مركز النهضة الصحي د. محمد العتيبي أن نسبة مرضى السكر المصابين بالعجز الجنسي في البلاد بلغت 85.3 في المئة، مشيرا إلى أن "هذه النسبة جاءت من خلال دراسة أجريت اخيرا، وأوصت بضرورة اهتمام الأطباء بسؤال مرضى السكر عن الحياة الجنسية وخاصة العجز الجنسي".

وأضاف العتيبي في تصريح صحافي أمس ان الإحصائيات تشير إلى أن العجز الجنسي يزيد مع تقدم العمر فهو يصيب حوالي 5 المئة ممن يبلغون الأربعين، ومن 15 الى 25 في المئة ممن بلغوا الخامسة والستين، بالإضافة إلى74 في المئة ممن كانت أعمارهم فوق الخامسة والسبعين.

عجز جنسي

وعن أسباب العجز الجنسي قسمها العتيبي إلى أسباب نفسية وتشكل 50 في المئة، وأسباب عضوية وتشكل الـ50 في المئة الباقية، لافتا إلى أنه من الأمثلة على الأسباب النفسية هي الاكتئاب والقلق وعدم الثقة بالنفس، بالإضافة إلى المفاهيم الخاطئة عن العلاقة الجنسية، مشيرا إلى أن الأسباب العضوية تشتمل على تصلب الشرايين والذي ينتج عنه قلة تدفق الدم للعضو الذكري وبالتالي ضعف الانتصاب، ومرض السكري الذي يؤدي إلى العجز الجنسي نتيجة لتصلب الشرايين أو تلف أعصاب العضو الذكري أو أسباب نفسية أو هذه العوامل مجتمعة، وارتفاع ضغط الدم والتدخين وزيادة الوزن وكلها مسببة لتصلب الشرايين.

وأوضح أن هناك بعض الأدوية تؤدي أيضا إلى ضعف الانتصاب مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم وأدوية قرحة المعدة وبعض أدوية الاكتئاب والاضطرابات النفسية، مؤكدا أن من أسباب العجز الجنسي نقص هرمون الذكورة والذي يحدث إما نتيجة تقدم العمر أو لأسباب مرضية كأورام الغدة النخامية أو تلف الخصيتين. وأشار إلى أن "الأسباب المسببة للعجز الجنسي هي أيضا مسببة للازمات القلبية، كما انه في حالة العجز الجنسي قد تكون مؤشرا على احتمال حدوث أزمة قلبية مستقبلا"، لافتا إلى أن إحدى الدراسات أشارت إلى أن العجز الجنسي قد يسبق الإصابة بالأزمات القلبية من سنة إلى 5 سنوات، محذرا المرضى الذين يعانون أمراض القلب من استخدام العقاقير الخاصة بعلاج العجز الجنسي إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.