شبه الناشط السياسي المصري الدكتور سعد الدين إبراهيم الحملة الانتخابية للرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بالحملة الانتخابية للرئيس الأميركي باراك أوباما، مؤكداً أن حملة أوباما كان يدعمها الشباب، وأن من استقبل البرادعي ويعمل معه في مصر هم من الشباب.
وأوضح إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في القاهرة، والعائد من منفاه الاختياري في الولايات المتحدة أن حملة البرادعي "لم تعد مجرد فكرة بل أصبحت واقعا ملموسا خاصة بعد أن تشقق جدار الخوف الذي أحاط بالمصريين منذ عام 1952 في السنوات الخمس الأخيرة".وأشار إبراهيم في ندوة نظمها مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية مساء أمس الأول إلى أن "التغيير مسؤولية جماعية مفتاحها الشعب بما فيه من أحزاب ومؤسسات وهيئات وقوى سياسية". وقال إبراهيم إن الأكثر تنظيماً هو الذي يستطيع القيادة وإن الحركات الاحتجاجية في مصر لعبت دورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة في دفع مجموعات من الشعب للمشاركة في العمل العام، مؤكداً أن أي تحرك تقوم به أي فئة اجتماعية مسموع جيدا لا في مصر فقط بل في خارجها أيضا.وطالب إبراهيم جماعة "الإخوان المسلمين" باتباع قواعد اللعبة السياسية واحترامها وإثبات حسن النية، معرباً عن أمله في أن يتحول الإسلاميون في العالم العربي إلى ديمقراطيين يحترمون حقوق الأقليات والمرأة ويؤمنون بتداول السلطة.وقال إبراهيم إن مصر مفتاح التحول الديموقراطي في العالم العربي، مشيراً إلى أن 75 في المئة من البلاد الإسلامية تعيش في ظل حكومات منتخبة بطريقة ديمقراطية باستثناء البلاد العربية.
دوليات
سعد الدين إبراهيم: حملة البرادعي تشبه حملة أوباما
12-08-2010