دعا رئيس جمعية المعلمين وزيرة التربية د. موضي الحمود إلى ضرورة الإسراع في إصدار قرارات تعيين مديري عموم لمنطقتي الجهراء والعاصمة التعليميتين، مشيرا الى مرور ما يقارب 6 أشهر على شغورهما.

Ad

جدد رئيس جمعية المعلمين عايض السهلي رفض "الجمعية" مقترح إطالة العام الدراسي، مشيرا الى أن مسؤولي وزارة التربية أكدوا عدم وجود أي نية للأخذ بهذا المقترح، "فالساعات الدراسية الفعلية المعتمدة حاليا تتماشى مع نظام التعليم العالمي".

وقال السهلي في تصريح للصحافيين أمس الأول، على هامش حفل استقبال المهنئين بحلول شهر رمضان المبارك: "إذا أرادت الوزارة تحقيق الاستفادة من الساعات الفعلية للدراسة فلا بد من إعادة النظر في القرار رقم (1) في وزارة التربية، والفترات الدراسية، في شهري فبراير ومايو تحديدا، اللذين يتسببان في أزمة حقيقية على الميدان التربوي، نتيجة تباين نسب حضور وغياب الطلاب".

وتوجه رئيس جمعية المعلمين في حديثه برسالة إلى وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود، داعيا اياها إلى ضرورة الاسراع في اصدار قرارات تعيين مديري عموم لمنطقتي الجهراء والعاصمة التعليميتين، مشيرا الى مرور ما يقارب 6 أشهر على شغورهما.

واعتبر السهلي أن صدور هذه القرارات سينعكس إيجابا على المجتمع التربوي كله والعملية التعليمية تحديدا، لاسيما أن العام الدراسي الجديد بات على الأبواب، موضحا أن صدور هذه القرارات سيعطي مصداقية للجان التي شكلت لهذه الغاية، محذرا من أنه إذا تم تغيير أو تعديل أو إلغاء نتيجة مرشح للمنصب فسيشكك في مصداقية باقي لجان الوظائف الإشرافية.

وعن أسباب تأخر صدور قرارات تعيين مديري عموم، قال: "لا نعلم حقيقة الأسباب الفعلية، موضحا أن مباحثاته مع القيادات التربوية أفادت له بوجود خلافات حول بعض الدرجات، ملمحا إلى أن الجمعية تتحفظ تحفظا كبيرا على خلفية بعض الأقاويل التى تفيد في هذا السياق بأن بعض الأسماء المرشحة محالة إلى النيابة، لاسيما أن هذا الطرح ليس منطقيا ولا يتماشى قانونيا أو دستوريا، فمنع شخص من الترشح أو دخول مقابلة واعتماد نتيجته وهو لم يدن من القضاء، أمر مرفوض.

وقال: "إن الجمعية تحرص دائما على لفت نظر الوزارة وقيادييها إلى بعض المواضيع التي تشوبها نواقص وسلبيات، وقد يصل الأمر أحيانا إلى التصعيد في العلاقة بين الجمعية والوزارة".

من جهته، قال أمين سر الجمعية عبدالرحيم الكندري إن "المعلمين" بدأت مؤخرا تحديث بيانات العضوية، تزامنا مع اقتراب موعد بداية العام الدراسي الجديد 2010-2011، داعيا جميع الأعضاء الذين لم يحدثوا بياناتهم إلى أن يقصدوا الجمعية لهذه الغاية.

وأضاف أن الجمعية ستوجه دعوة إلى الوزيرة الحمود والقيادات التربوية الأسبوع المقبل، لزيارة مقر الجمعية وقطاعاته، والاطلاع على ما وصلت إليه الجمعية في موضوع الجودة.