ضاقتْ فلمّا استحْكَمتْ حلقاتُها

Ad

«ضاقتْ»... وكنتُ أظنّها «قد»تُفرجُ *

فتتابُعُ الأحداثِ يُنبئ عن هوى

في نفسِ يعقوبٍ رعاه المُخرِجُ!

وتكدّسُ «الأقطابِ» يسحبُ غيمةً

سوداءَ، يتبعُها غبارٌ مزعجُ

فوضى مرتَّبةٌ على أرجائها

عبثٌ – بوعي القاصرينَ- مُمنْهجُ

لا نفهمُ الأملَ الصموتَ إذا أتى

فيهِ الغموضُ عبارةً تتغنّجُ

لا نفهمُ التلميحَ في الزمنِ الذي

فيهِ العداوةُ بالمحبّةِ تلهجُ

لا أينَ؟! لا كيفَ انتهينا؟! لا إذا

ضاقتْ بنا الأرجاءُ كيف المَخرجُ؟!

*بيت للإمام الشافعي بتصرّف يناسب أحوالنا.