عمومية «الخليجية للصخور» تقر الانسحاب من البورصة

شهدت الجمعية تحفظ واعتراض شركات الدار العالمية وعبدالرحمن البسام وشركة ركاز على عملية الانسحاب بنسب بسيطة.

وافقت الجمعية العمومية للشركة الخليجية للصخور على انسحاب الشركة من سوق الكويت للاوراق المالية بنسبة حضور ناهزت الـ87 في المئة. وقال نائب رئيس مجلس ادارة الشركة شاكر الصانع في تصريح للصحافيين عقب الجمعية العمومية إن قرار الانسحاب جاء بناء على رغبة المساهمين في ذلك، مبينا ان قانون هيئة سوق المال الجديد ساهم في الانسحاب، اضافة الى الاشتراطات التي ارتأى المساهمون انهم غير مؤهلين لاستيعابها او الالتزام بها، بحيث تكبل وتعوق حركة مجلس الادارة.

واكد الصانع ان موافقة الجمعية تأتي مقدمة لعملية الانسحاب من "البورصة"، ولكن الامر يبقى خاضعا لموافقة ادارة سوق الاوراق المالية.

وشهدت الجمعية تحفظ واعتراض شركات الدار العالمية وعبدالرحمن البسام وشركة ركاز على عملية الانسحاب بنسبة بسيطة. واضاف أن فترة ستة أشهر تعقب قرار الموافقة على الانسحاب من "البورصة" سيشهد سهم الشركة استمرارا في التداول عليه عبر مكتب او دلال تتفق الشركة معه كي تتم عمليات البيع من قبل المساهمين عبره.

وأكد ان الشركة لم تشهد منذ التأسيس اي خسائر، إذ إنها تمكنت من تحقيق ارباح وتوزيعات سنوية على المساهمين، مشيرا الى ان مديونية الشركة لا تزيد على الـ10 في المئة من حقوق المساهمين وهي ديون منتظمة.

وأعرب عن امله في ان تسهم الشركة في خطة التنمية، مبينا ان السوق يستوعب حجما كبيرا من نشاط الشركات ذات الاختصاص التي لا تؤثر على الحصة السوقية لـ"الخليجية للصخور".