السلمان: عبدالحسين يعود في رمضان بمسلسل السرداب

نشر في 06-12-2010 | 00:01
آخر تحديث 06-12-2010 | 00:01
سيصوره مع النجوم الكبار والشباب خلال الشهرين المقبلين
يعود الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا إلى الشاشة الصغيرة عبر مسلسله الكوميدي «السرداب»، الذي يستعد لتصويره خلال الشهرين المقبلين، ليكون جاهزاً للعرض في شهر رمضان 2011.

أكد حسن السلمان مدير أعمال الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا في تصريح صحافي أن الاستعدادات جارية على قدم وساق للتحضير خلال الفترة القصيرة المقبلة للشروع في تصوير المسلسل الاجتماعي الكوميدي "السرداب" الذي يلعب بطولته عبدالحسين عبدالرضا، وتتصدى لكتابته هبة حمادة، ويتكون من ثلاثين حلقة متصلة بالاحداث والشخصيات، وذلك في إطار اجتماعي فنتازي ناقد ممزوجا بالكوميديا السوداء.

وأضاف السلمان أن فكرة العمل تدور حول تسرب غاز نووي ناتج عن تصادم غير مقصود بين سفينتين في العالم الثالث، مما يدفع هذا التسرب العائلات بجميع طبقاتها الغنية منها والفقيرة والمتوسطة باختلاف مناصبهم ومكانتهم الاجتماعية إلى الاحتماء من هذا الغاز النووي بأحد السراديب الممتدة تحت الارض والتابعة لاحدى الجمعيات التعاونية، حيث تتوافر بها كل ما يتطلب للمعيشة من اكل وطعام ولوازم منزلية، وهنا يبدأ تسلسل الاحداث داخل هذا السرداب الذي يعتبر بطل العمل، والذي يحتوي ويجمع كل فئات المجتمع تحت سقفه باختلاف مناصبهم وطبقاتهم وتوجهاتهم المذهبية، من شيعة وسنة وحضر وبدو والتيارات الليبرالية والدينية.

وقد اشار السلمان إلى أن الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا اشاد بالكاتبة هبة حمادة وبأسلوب كتابتها التي تحمل روحا جديدة بالكتابة الدرامية، إضافة إلى اقتناعه التام بالنص.

وتابع السلمان حديثه بقوله إنه تم الاتفاق فعليا مع طاقم العمل، سواء فنيين او مخرجا او ممثلين من نجوم الرعيل الاول وجيل الشباب البارزين على الساحة الفنية في الآونة الاخيرة، لكنه اجل الافصاح عن الاسماء الى وقت لاحق، مؤكداً ان التصوير سيكون خلال الشهرين المقبلين في احد الاستديوهات.

من جهتها، ابدت الكاتبة هبة حمادة سعادتها بهذا التعاون الذي سوف يجمعها مع امبراطور الفن الخليجي الفنان عبدالحسين عبدالرضا على حد تعبيرها، والذي سوف يكون علامة فارقة في مشوارها الفني لما يشكل من قيمة فنية ومهنية عالية، متمنية ان ينال المسلسل القبول والنجاح لدى المشاهدين عندما يعرض، مضيفة أن العمل يحمل بداخله الكثير من المفاهيم الوطنية التي بتنا اليوم نفتقدها، والتي من المؤكد انها مازالت موجودة داخل كل انسان، ولكنها تحتاج الى موقف ما حتى نعيد اكتشافها من جديد، هذا بالاضافة الى تسليط العمل على الكثير من السلبيات التي بات المجتمع يعانيها، ولكن بشكل كوميدي لائق بعيدا عن التجريح، وسوف تقوم شركة مركز الفنون بإنتاج العمل لعرضه في شهر رمضان المقبل.

back to top