مستشفى الجهراء استقبل 10 جرحى عراقيين
الخليفة: جميع الحالات مستقرة وسيحوَّل بعضُها إلى المستشفيات المتخصصة
وصل صباح أمس عشرة جرحى عراقيين مع مرافقيهم إلى مستشفى الجهراء لتلقي العلاج من جراء الانفجارات الأخيرة التي تعرضوا لها، وقد تلقوا فور وصولهم الفحص الطبي الشامل.
استقبل مستشفى الجهراء صباح أمس 10 جرحى عراقيين من ضحايا الانفجارات الأخيرة في محافظة البصرة. وقال مدير منطقة الجهراء الصحية د. فهد الخليفة إن المستشفى استقبل هذه الحالات بمبادرة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مشيرا إلى أن جميع الحالات التي وصلت مستقرة وسيتم تحويل بعضها إلى المستشفيات المتخصصة مثل الرازي للعظام والبابطين للحروق وذلك عقب تقييمها طبيا.وأضاف الخليفة على هامش استقباله الجرحى العراقيين أنه تم توفير سكن خاص للمرافقين قرب مستشفى الجهراء، مشيرا إلى أن الجرحى تلقوا الاهتمام الطبي الشامل بمجرد وصولهم، كما كان هناك عدد من الأطباء المختصين الذين أشرفوا على الحالات المرضية وقت دخولها المستشفى. ومن جانبه، أكد رئيس قسم الحوادث في مستشفى الجهراء د. إبراهيم وفائي أن الحالات التي تعالج في المستشفى متنوعة ما بين كسور في الصدر وإصابات في البطن، لافتا إلى أن بين الجرحى أطفالاً، مشددا على أن الأطباء في مستشفى الجهراء وضعوا الترتيبات والاستعدادات لاستقبال الحالات في قسم الطوارئ حيث سيتم إجراء الإسعافات الأولية وعمل تقييم شامل للحالات المرضية، قبل توزيعهم على الأقسام الطبية وغرف العناية المركزة، مؤكدا أن بقاء الحالات في المستشفى متوقف على طبيعة الحالة، موضحا أنه من الممكن أن بعض الحالات قد تحتاج إلى عدة أيام كي تتماثل للشفاء.وقال وفائي إن هناك عددا من الحالات المرضية التي أُدخلت المستشفى، ومنها الطفل وليد لبيد (7 سنوات) الذي يعاني إصابةً في الصدر، وعبد الله لبيد (4 سنوات) الذي يعاني إصابةً في الصدر وغدير لطيف (30 عاما) التي تعاني حروقاً وإصابة نتيجة تعرضها لشظايا، وحسين عبد الكاظم (13 سنة) الذي يعاني إصابة في فقرات العنق، ونجاة صادق (40 عاما) التي تعاني كسرا في القدمين، ومها جبار (16 عاما) التي تعاني إصابة في البطن، ومشاعل عودة (30 عاما) التي تعاني كسرا في الساق وإصابة نتيجة تعرضها لشظية، كما أن هناك ثلاث نساء يعانين إصابات متفرقة. بدوره قال رئيس قسم العمليات في إدارة الطوارئ الطبية جاسم الفودري إن الكويت استقبلت 10 جرحى عراقيين تنفيذا للرغبة الأميرية بضرورة نقل عدد من المصابين والجرحى العراقيين للعلاج في مستشفيات الكويت، لافتا إلى أن أغلب الحالات تعاني حروقا وكسورا نتيجة تعرضها لشظايا من جراء الانفجارات.