ريغي «رقص القوى» وهرب إلى عمان
في فصل جديد من فصول التخبط في إدارة الاتحادات علمت "الجريدة" ان الاتحاد الكويتي لألعاب القوى تعرض في الأيام الماضية لما يشبه بعملية نصب من قبل المدير الفني الجزائري طاهر ريغي، وبدلا من اتخاد الاتحاد للإجراءات المتبعة للمحافظة على حقوقه القانونية، قام باتخاذ خطوة تحافظ على حقوق المدرب وتضيع حقوق الكويت.ويعود أصل الحكاية الى أن المدير الفني طاهر ريغي غادر بشكل مفاجئ فور الانتهاء من دورة الألعاب الآسيوية في مدينة كوانزو الصينية أواخر نوفمبر الماضي لمدة عشرة أيام دون اخطار الاتحاد، وبعد عودته أكد ريغي انه غادر الى الجزائر بسبب الحالة المرضية لزوجته، ثم طلب اجازة أخرى لمدة عشرة أيام من دون راتب، ليكتشف بعدها مسؤولو الاتحاد الكويتي تعاقده مع الاتحاد العماني لألعاب القوى بمنصب مدير فني بالرغم من سريان عقده مع الاتحاد الكويتي حتى شهر مايو 2011!
والغريب في الأمر ان مجلس إدارة الاتحاد و بعد ان علم بهروبه وتوقيعه مع الاتحاد العماني دون اخطار مسبق، وبدلاً من تقديم شكوى في الاتحاد الدولي على المدرب الذي لم يلتزم بالعقد، عقد اجتماع مساء أمس الأول وكافأه بطريقة غير مباشرة باتخاذه لقرار إقالته من منصبه كمدير فني، الأمر الذي يترتب عليه دفع كل مستحقاته الى نهاية الخدمة! من دون حتى أن يكلف الاتحاد نفسه عناء اخطار الهيئة العامة للشباب والرياضة بالواقعة وهي الجهة التي تتكفل بجميع مصروفات المدرب وتفاصيل عقده.ولكي يكمل الاتحاد فصول التخبط في هذه الحكاية الغريبة اتخذ قرارا في الاجتماع نفسه، بتعيين المدرب التونسي محمد المرابط المقال من تدريب لعبة قفز الحواجز في نادي القادسية سابقاً لضعف امكانياته، في منصب المدير الفني للاتحاد الكويتي بدلا من ريغي.