وائل جاسم الصقر إلى دار الخلود
فقدنا بوصقر... ولكن إسهاماته باقية
فقدت الساحة الاقتصادية الكويتية مساء أمس الأول أحد رجالاتها النجباء برحيل وائل جاسم الصقر، رحمه الله، في حادث مروري مروع.ويعتبر المرحوم من أبرز الشخصيات الاقتصادية في الكويت، ومن المهتمين بشؤون البيئة والمحافظة عليها. وهو الابن الأكبر للنائب الراحل جاسم الصقر رحمهما الله.
والمرحوم ابن عائلة "الصقر" العريقة والمعروفة في مجال التجارة والسياسة، فهي من العائلات التي واكبت نهضة الكويت في فترتي ما قبل وبعد "النفط". وتابع وائل الصقر طريق العائلة على الصعيد الاقتصادي إلى أن وافاه الأجل.والفقيد من مواليد عام 1946، وأكمل دراسته الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية بجامعة بيركلي وحصل على إجازة في إدارة الأعمال عام 1972، وتسلم إدارة عدد من الشركات، وشغل منصب عضو مجلس إدارة جريدة القبس.وكان الفقيد قد أكد بعد مرور خمسة عشر عاماً على تأسيس اللجنة الكويتية- اليابانية لرجال الأعمال في فبراير 2010، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة لتعزيز مختلف أوجه التعاون بين بيئتي الأعمال الكويتية- اليابانية. وأشار رحمه الله إلى أن السنوات الخمس الأخيرة من عمر اللجنة كانت بمنزلة "سنوات الحصاد" التي شهدت تقدماً كبيراً في المجالات التي تم اختيارها.وتولى الفقيد عدداً من المناصب منها:• رئيس اللجنة الكويتية - اليابانية لرجال الأعمال. • وكيل شركة مايكروسوفت العالمية في الكويت.• وكيل شركة مجموعة هيونداي الكورية للهندسة في الكويت.• رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للكيبل التلفزيوني.• رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الفحم البترولي.• وعضو مجلس الإدارة في الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار (كفيك).الفقيد وائل الصقر... ذو الابتسامة والتواضع والاخلاق العالية ورجل الأعمال الذي قل نظيره في هذا الزمن، تربى على يد عمه المرحوم عبدالعزيز الصقر ووالده جاسم، رحمهم الله جميعاً. وستبقى ابتسامته المشرقة وبهجة محياه ودماثة خلقه حاضرة في نفوس كل من عرفه. رحمة الله عليك يا بوصقر ومثواك جنات الخلد بإذن الله، ولعائلة الصقر الكرام الصبر والسلوان... فمصابنا جميعاً جلل.«إنا لله وإنا إليه راجعون».