أستاذ الدراسات الإسلاميّة في جامعة الأزهر د. محمد أبو ليلة:

نشر في 10-09-2010 | 00:00
آخر تحديث 10-09-2010 | 00:00
جاء الإسلام فرفع المرأة من مكانة العبيد والأتباع إلى مكانة الشريكة للرجل، تأمر آيات القرآن الكريم المسلمين جميعاً بلا تفرقة بين ذكر وأنثى، إلا أن ممارسات بعض المسلمين الخاطئة تسببت في الابتعاد عن أحكام القرآن والسنّة النبوية في معاملة النساء.

حول تلك الممارسات الخاطئة وقضايا المرأة في الإسلام كان لـ{الجريدة» الحوار التالي مع د. محمد أبو ليلة، أستاذ الدراسات الإسلامية باللغة الإنكليزية في جامعة الأزهر.

ساهمت الثورة التكنولوجية والتقدّم الحضاري في وضع المرأة في صدارة الأحداث، فهل تختلف قضايا المرأة الغربية عن قضايا نظيرتها في الإسلام؟

الحديث عن قضايا المرأة موضوع شائك منذ الثورة الفرنسية وعصر التنوير في أوروبا، حيث برزت القضايا النسائية بمختلف مناحيها الاجتماعية والسياسية. آنذاك، كانت المرأة تختفي وراء الرجل، فتحمل اسم أبيها قبل الزواج واسم زوجها بعده، كذلك كانت محرومة من الميراث ومن العمل، وعندما خاضت مجال العمل كانت تنال نصف أجر الرجل، وهي ما زالت تُهان لكن بصفة أقل حدة في أوروبا وأميركا، لكن ظاهرة العنف ضد المرأة موجودة في الدول التي تصف نفسها بدول العالم الأول.

كيف ينظر الإسلام إلى المرأة؟

منذ مجيء الإسلام لم يتطرق بأي تمييز وتفريق بين الرجل والمرأة، فالإسلام خطاب عام للرجل والمرأة والبشر جميعاً، والدليل على ذلك أول آية نزلت في القرآن: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ» العلق 1:2، والإنسان يشمل الرجل والمرأة.

للقرآن الكريم ألوان من الخطابات الكثيرة التي تؤكد عدم التمييز بين الرجل والمرأة منها: «يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ»، «إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا» الأحزاب 72، فالإنسان هنا الذي يحمل الأمانة إمرأة ورجل. قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا» الانشقاق 6، الإنسان هنا هو الرجل والمرأة، والنهاية هنا للتدليل على قيمة العمل وعلى أن الإنسان جاء إلى هذه الدنيا ليكدح أي يتعب، يعمل، ويبني ويعمر، وأيضاً الخطاب الخاص باستعمار الأرض وتحميل أمانة بناء الحضارة، يقول الله تعالى: «هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا» هود 61، خطاب للرجل والمرأة.

لا يمكن أن يبقى الرجل، بطبيعة الحال وبالمنطق، وحده، فهو في حاجة دائمة إلى المرأة، سواء كانت المرأة أمامه أو خلفه أو عن يمينه أو عن شماله، فالمرأة هي سر الرجل وشقيقته ومكافحة معه طول التاريخ، لذلك عندما افتتح الله خطاباً للبشرية افتتحه بالحديث عن آدم وزوجته حواء، قال تعالى: «وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ» البقرة 35، هنا أفرد الإسلام آدم وحواء وعبر عنهما بتعبير الزوج والزوجة، والزوج هو ما يجعلك أكثر من واحد.

يتجه البعض إلى تناول قضية المرأة بمعزل عن الرجل. كيف ترى هذه القضية؟

يبني الإسلام منذ البداية الكون ويعمره ويبني حضارة الأرض على الرجل والمرأة سواء بالنسبة إلى أمر الله أو إلى أمور الدنيا، فالرجل والمرأة لا يفترقان ولا يعترف الإسلام بهذه الانفصالية بين قضية المرأة وقضية الرجل كما هي حال الحضارة اليوم، التي تبرز فوارق ومساحات شاسعة بينهما وتريد أن تقلب المجتمع الإسلامي على بعضه البعض. ثمة نداءات دائمة بأن تتساوى المرأة مع الرجل في كل شيء، مع أن العقل لا يقبل بأن تتساوى المرأة بالكلية مع الرجل في كل شيء، فقد خلقها الله بمؤهلات لوظائف معينة أخرى وهي تتكامل مع الرجل وليس لأحدهما أن يكون بديلاً عن الآخر.

زادت هذه النداءات بشكل واضح في الآونة الأخيرة، فهل تؤثر على المرأة المسلمة داخل أسرتها ومجتمعها برأيك؟

الذين ينادون بذلك يريدون جعل المرأة بديلاً عن الرجل، لكن الله سبحانه وتعالى لا يعترف بهذا الأمر، المرأة والرجل صنوان وشقيقان، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «النساء شقائق الرجال»، فالاثنان يكمل كل منهما الآخر والإسلام بنى الحياة كلها على زوج وزوجة ومنهما انبثقت البشرية كلها.

ليس بمقدور الرجل وحده أن يعمّر الكون بمفرده، كذلك المرأة التي تبدو مشكلتها مع الحضارة المعاصرة في روح العلاقة مع الرجل، إذ انحصرت في خروجها للعمل وتحقيق طموحاتها في أن تكون قاضية ورئيسة إلى غير ذلك من النداءات التي نسمعها طوال الوقت ولا ينتج منها سوى خراب البيوت وتشريد الأطفال وتزايد عدد اللقطاء وأطفال الشوارع في العالم، ذلك كله بسبب المطالبة بمساواة المرأة بالرجل وهي هنا اصطناعية وليست طبيعية. المساواة في الحقوق والواجبات أمور كفلها الله، لكن الإسلام لا يفرق ولا يعالج قضية المرأة بمعزل عن قضية الرجل ولا العكس، هذا هو الأساس في المنظومة الإسلامية التي نتجت عنها المعادلة الإنسانية.

يعالج الله سبحانه وتعالى قضية المرأة في إطار الأسرة، لكن هذا الفصل الحاد بين الرجل والمرأة، الذي ساهم في ظهور نقابات وجمعيات تنادي بحرية المرأة ومساواتها بالرجل، ترتب عليه أن تنسى المرأة بيتها والقيم والخصوصيات التي حباها الله بها والتي هي أهم من دور الرجل.

لكن ماذا عن حق المرأة المسلمة في العمل؟

الحقوق والواجبات مكفولة، من حقّ المرأة المسلمة أن تعمل وتعول شرط ألا يتعدى ذلك الواجب الأقدس والأهم في تربية الأطفال وتنشئة الجيل الجديد، لكن إذا كان لديها متسع، بإمكانها أن تكون طبيبة إلى جانب تربيتها لأطفالها فلها الحق في ذلك طالما أنها تحافظ على أسرتها.

هل تفوق نظام الميراث في الإسلام على نظيره الغربي بينما يطالب بعض الهيئات بأن يكون نصيب المرأة مثل الرجل في الميراث؟

المرأة ترث في الإسلام بينما في أوروبا لا ترث. ثمة قضايا كثيرة في أوروبا وأميركا بسبب حرمان المرأة ميراثها والامتيازات الكثيرة التي كفلها الله للمرأة المسلمة. يتمنى ملايين النساء في أوروبا أن يمكثن في بيوتهن ولا يخرجن إلى العمل، لأن المرأة انتهكت حرمتها وأرهقت وضعفت، لكننا للأسف نسمع غير ذلك. المرأة تصان في الإسلام ولا تعاق ولها حق الحياة ودمها مصون وعرضها مصون وكرامتها مصونة، لها حق العمل وحق الميراث.

يطالب كثر من بينهم منظمات حقوق الإنسان بأن ترث المرأة النصف وبأن تتساوى في الإسلام مع الرجل، بينما في الحقيقة يقولون هذا لأنهم لا يفهمون. هم يريدون أن يصدّروا إلينا نمط الحياة الغربية، ويفرضوه علينا ويعتبرون كل ما عدا ذلك خطأ.

للبنت في العائلة حقوق الولد نفسها، لا يمكن أن يوصي الأب بالثروة للولد ويترك البنت وهذا ما يحدث في الغرب. المساواة المطلقة في التعامل بين الأبناء في الأسرة الواحدة، هذه شريعة، ليس ثمة تمييز للولد عن البنت إلا عند الوفاة فحسب، وعندما تنتقل الثروة إلى الله فهو الذي يوزعها بحسب الأعباء والواجبات، ليس لأن الولد هو الأكمل، لكن لأن الله أوجب على الولد واجبات هي حماية البنت ورعايتها قبل الزواج والإحسان إليها حتى بعد الزواج، كذلك يدفع الرجل مهر زوجته وينفق عليها ويوفر لها المسكن، إذاً فما يأخذه الرجل مردود على المرأة، لا تمنح شعوب العالم المرأة أي ميراث، أما المرأة المسلمة فتأخذ نصف ما يأخذه الرجل وفي بعض الحالات ترث أكثر من الرجل.

يختلف العلماء حول حجاب المرأة فما هو الحجاب الشرعي برأيك؟

ثمة خصوصيات للمرأة في ما يخص لباسها، إذ لا بد من أن يخفي جسمها كاملاً ما عدا الوجه والكفين، وفي مذهب الإمام أبي حنيفة تغطية القدمين، هذه الأمور كلها شرعها الإسلام إكراماً للمرأة وليس للانتقاص من حقها. والحجاب ليس فرضاً من الأب على ابنته أو الزوج على زوجته، إنما هو فريضة أنزلها الله لصالح المرأة وخصوصاً هذه الأيام التي كثر فيها الفساد، والمرأة مصونة ومكرمة في الإسلام وإذا كانت ثمة حالات فيها ظلم للمرأة فهذه مشكلة الناس وليست مشكلة الإسلام على الإطلاق.

إذا كانت المرأة مكرهة، كما في حالات الحرب والذعر، على غرار ما يحدث في العراق وأفغانستان، فلا لوم عليها إذا تعرى نصف جسمها أو تعرى شعرها. أما في الحالات المعتادة وفي المجتمع المدني المستقر فلا يجوز لها ذلك.

في ظل الهجوم على النقاب والاختلاف حول كونه عادة أو عبادة كيف ترى هذه القضية؟

النقاب فضيلة لكن ليس هذا وقتها، خصوصاً في هذه الأيام التي يكثر فيها الكذب والتضليل، فينبغي أن نتوقف عن النقاب.

كثيراً ما تُلقى على المرأة مسؤولية إخفاق المجتمع العربي والإسلامي، ما وضع ذلك في ميزان الشريعة؟

لو بحثنا في أسباب التخلّف الذي نحن فيه ستختلف النتيجة باختلاف الراصدين لها، يرى العلمانيون أن سبب إخفاق المجتمعات العربية والإسلامية هو الإسلام وأننا لن نتقدم إلا إذا تم فصل الدين عن الدولة، أما الماركسيون فيرون أن الدين أفيون الشعوب ولا بد من التخلص من الإسلام. أما من يتزعمون حقوق المرأة فيقولون إن المرأة المسلمة مكبّلة وحبيسة البيوت وتتحرك مثل خيمة مظلمة.

ليست المرأة سبباً في أي تراجع، صحيح أننا نعاني تخلفاً عاماً لا بد من أن نبحث عن أسبابه، لكن لا أظن، بأي حال من الأحوال، أن المرأة هي السبب فيه، المرأة والرجل شريكان في السراء والضراء، التخلف والتقدم وفي ما تعانيه الأمة الإسلامية.

ما الأمور التي استثناها الشرع في المساواة بين الرجل والمرأة؟

المرأة متساوية مع الرجل في كل شيء إلا ما استثناه الشرع، أي ألا تكون للمرأة الخلافة العامة، أي لا تكون أميرة المؤمنين وهذا ما يعادل رئاسة البلاد راهناً، تستبعد المرأة هنا ليس لأنها أقل شأناً من الرجل، لكن لأنها تغلّب جانب العاطفة، في أحيان كثيرة، ومن الممكن بطبيعة تكوينها أن تنتابها عوارض صحية. قصّ علينا القرآن قصة ملكة سبأ بلقيس فقال تعالى: «وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» النمل 44، يمكن للمرأة أن تكون رئيسة لكن أجمع الفقهاء على أنه لا يجوز أن تكون لها الولاية العامة.

لكن ثمة نساء تولّين الولاية في بلدان إسلامية مثل بناظير بوتو في باكستان؟

هذه حالات خاصة. إذا دققنا النظر سنجد أنه كان يحيط بها رجال، المرأة تساوي الرجل لكن تباح لها أمور لا تباح للرجل، يقول تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا» الحجرات 13. قال العلماء إن الولاية العامة تُعطى للرجل وليست للمرأة لأن الرجل يكون وقته أوسع واستعداداته أكبر.

ولماذا جعلت القوامة للرجل من دون المرأة؟

لأنه من ينفق ولأن الله جعل له القوامة لأن الزواج عبارة عن شركة ولا بد من أن يملك أحد الشريكين قراراً، فالإسلام أمر الرجل بالإنفاق على الأسرة.

في حالات معينة نجد أن المرأة تصرّ على أن تكون العصمة في يدها، فهل لهذا أصل شرعي؟

هذا إسفاف من نتاج الحضارة المعاصرة والوصول بالإنسان إلى أسفل السافلين عندما ترمي المرأة يمين الطلاق على الرجل، وهذا كلام بعيد عن الشرع، كذلك لا يجوز أن يرمي الرجل يمين الطلاق لأن ذلك ينمّ عن أخلاق سيئة، لكن إذا استحالت المعيشة وكان الطلاق هو الحل الوحيد فعلى الرجل أن يدعو باحترام شديد أولياء الأمور من الطرفين ويتكلم في إطار إسلامي حول مسألة الطلاق، أما إذا أرادت المرأة أن تطلق من زوجها فأمامها طريق الخلع في الحالات المستعصية.

كيف تنظر إلى ختان الإناث، خصوصاً مع انقسام علماء الأمة حوله؟

الختان جراحة نظيفة ليست همجية أو بربرية، لكن الغرب جعل منه قضية وراح يهاجمه مستشهداً بأدلة مبالغ فيها، مفادها أن البعض وخصوصاً في إفريقيا يبالغ في التعامل مع العضو التناسلي، وهذه قلة. لكن إذا كان الختان، كما قال الرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، مكرمة للنساء، فبالتالي له منافع محقة، ومعنى ذلك أن ثمة حالات لا تستدعي الختان وللتحقق من ذلك لا بد قبل الجراحة من استشارة الطبيب ليحسم الأمر.

هل تعدّد الزوجات شكلٌ من أشكال التمييز ضد المرأة؟

بل نوع من المحابة للمرأة. فتعدد الزوجات ليس أمراً إلهياً ولم يأت بالأمر، لكنه حلّ إسلامي لحالات العنوسة وكثرة الأرامل ومرض الزوجة مرضاً شديداً وعدم الإنجاب. فلا حل هنا إلا بتعدد الزوجات، ربما إذا منع الرجل من ذلك لذهب إلى ما حرمه الله، كما هي الحال في الغرب، حيث تبقى الحياة الزوجية مجرد شكل ويمارس كل من الزوجين حياته بشكل آخر. وإذا لم توافق الزوجة على ارتباط زوجها بأخرى فمن حقها أن تطلب الطلاق.

لكن في المقابل، نرى المتأثرين بالفكر الغربي يطالبون بمساواة المرأة في هذه الحالة بتعدد الأزواج وهنا تتحول المرأة إلى داعرة، والهدف من ذلك القضاء على المرأة المسلمة.

كيف تتحقق حرية المرأة المسلمة في الاختيار؟

للمرأة في الإسلام الحق في اختيار الزوج ولا يحقّ للأبوين إجبارها على زوج بعينه. كذلك يحق لها أن تقف ضد الأب، إذا أجبرها على ذلك، وقد أقرّ الرسول (صلى الله عليه وسلم) بذلك، «جاءت امرأة تشكو للنبي أبيها وقالت يا رسول الله إني أشكو إليك أبي أراد أن يزوجني من ابن عمه لأنه غني وأراد أن يرفع بي حسيسته، فقال لها النبي: لا أتمم لها هذا الزواج. فقالت له: يا رسول الله إني رضيت بما اختار أبي، لكني أردت أن أعلم نساء الأمة أن ليس من حق الآباء أن يجبروا البنات على الزواج». إذا للمرأة، كما ذكرت، حرية العمل شريطة أن يتفق مع الشريعة.

هل استطاع الغرب غزو عقل المرأة المسلمة؟

نعم، لكن ليس بصورة مطلقة. أصبح العالم قرية صغيرة لذا من الوارد أن تستقبل المرأة افكاراً غربية من خلال الفضائيات التي تصبّ هجومها على الإسلام ومظاهره سواء الحجاب أو غيره من أنماط الموضة... الصراع بين الغرب والشرق قائم وهذه طبيعة الإنسانية، والحل الوحيد للحفاظ على هويتنا وعقائدنا هو التمسك بقيمنا وديننا.

برأيك ألم يتناول الإعلام العربي والإسلامي قضايا المرأة بالأسلوب الأمثل؟

الإعلام صناعة غربية ولا يمكن أن تُستخدم مجردة عن القيم التي ترافقها، أبرزها مهاجمة المسلمين. في المجتمع الإسلامي عموماً، نجد أن المناداة بحرية المرأة هوجة لا مبرر لها إطلاقاً، ومن ينادي بذلك يريد أن تتحرر المرأة وتتقدم مع الرجل من دون سقف، بينما يضع الإسلام سقفاً ولكل شيء ضوابط وشروط، للمرأة أن تتحرر، لكن ليس على حساب القيم.

back to top