الطلبة أعادوا إلى الجامعة الحياة بعد إجازة عيد الأضحى

نشر في 22-11-2010 | 00:01
آخر تحديث 22-11-2010 | 00:01
تفاوتت نسبة حضورهم في كلياتها المختلفة
شهدت جامعة الكويت أمس حضوراً ملحوظاً من قبل الطلبة والأساتذة بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى التي امتدت إلى ما يقارب عشرة أيام.

ما بين الاشتياق والإجبار، استقبلت أمس الاحد جامعة الكويت طلبتها بعد اجازة العيد التي امتدت قرابة الأيام العشرة، قضاها الطلبة كل حسب هواه، فقد دبت الحياة من جديد في مرافق الجامعة المختلفة بتوافد الطلبة من شرق الكويت وغربها إما لهفة للقاء الاصدقاء وإما لتبادل التبريكات بالعيد وإما اشتياقا للدرس والتحصيل، فضلا عن المجبرين للدوام خوفا من حرمانهم من أحد المواد.

والتزم عدد كبير من الطلبة بالحضور حتى أن نسبة الحضور بلغت ما يقارب 85 في المئة في مواقع الجامعة المختلفة وكلياتها الموزعة على أربع مناطق الشويخ وكيفان والجابرية والخالدية، وربما يكون الباعث على هذا الالتزام اللافت اقتراب فترة الاختبارات النصفية للفصل الدراسي.

كيفان

في كيفان التي تضم كليات الآداب والتربية والشريعة، بات واضحا الحضور الكبير من قبل الطلبة في كلية الآداب، والطالبات في كلية التربية نسبة لعددهن الكبير الذي يفوق أعداد الطلبة في هذه الكلية.

وقد ملأ الطلبة في كلية الآداب شارع الكلية الرئيسي المقابل لمبنى القاعات الدراسية خاصة مع نسمات الهواء الجميل التي ملأت أجواء الكويت، بينما كان في المقابل نسبة اعتذار بسيطة من قبل الأساتذة الذين قد يكون أغلبهم علق في مطار جدة بعد انهائه مناسك الحج.

الشويخ

تميزت كلية العلوم الإدارية بحضور طلبتها للمبنى ومقاطعتهم للقاعات الدراسية، حيث ملأ الطلبة أرجاء الكلية والبهو الرئيسي لها ليتبادلوا الأحاديث والضحكات، وهو ما اختلف كليا في كلية الحقوق الذي فضل طلبتها حضور محاضراتهم بدلا من تقضية يومهم الاول في الدوام بعد العيد في بهو الكلية.

وتفوقت كلية الاجتماعية على نظيرتها الادارية بنسبة حضور الطلبة في القاعات الدراسية، وقبل وقت فاق العشر دقائق قبل بدأ وقت المحاضرة لتبادل التهاني والاحدايث الودية، فضلا عن أن البعض فضل الدراسة والمراجعة للاختبار الذي حدده أستاذ المادة في اول يوم دوام بعد اجازة العيد.

الخالدية

كليتان علميتان تقعان في موقع الخالدية الجامعي هما كلية العلوم وكلية الهندسة والبترول، ونظرا إلى طبيعة الدراسة فيهما تميزتا بنسبة حضور كبيرة سواء داخل القاعات الدراسية أو حتى خارجها في ردهات وممرات الكلية خاصة مبنى 3خ في كلية العلوم.

وكان المشهد الأبرز في هذا الموقع الجامعي هو شدة الازدحام في مواقف السيارات للكليتيين فضلا عن تفضيل البعض ركن سيارته أمام دوار كلية الهندسة والبترول والبعض الآخر فضل ركن مركبته داخل "الفرجان" ما بين بيوت ساكني المنطقة.

هدوء إداري

أثناء تجول "الجريدة" بين إدارات الجامعة المختلفة سواء في كيفان أو الخالدية أو الشويخ، لم تشهد الإدارات وجودا يذكر للطلبة المراجعين لهذه الإدارات، لذلك اكتفى الموظفون والإداريون في هذه الإدارات بالتركيز في عملهم، خاصة عمادة القبول والتسجيل التي يبدأ موظفوها في شهر ديسمبر عمليات تسجيل الطلبة للمقررات الدراسية للفصل الدراسي الثاني، واستقبال طلبات الراغبين في الالتحاق بالجامعة للفصل نفسه.

back to top