فِىْ هَزِيْعِ العُمْرِ تَحْبُو فَوقَ أشْلائي بَقَايَا مِنْ سنِينِي
وَحَنِيْنُ النَأي فِيْ صَدْرِيْوَطَعْمُ المَوتِ فِيْ أطْرَافِ جِسْمٍ يَحْتَويْنِيوِبَقَايَا ذِكْرَيَاتِ الأمْسِ تَخْطُو فَوقَ رأسِيوِانَا أشْرَبُ كَأسًا يَرْتَويْنِيوأُنَادِي بعيُوْنٍ دَمْعُهَا بَوْحٌوَسِرُّ البَوْحِ أنْدَاءُ الجَبيْنِ:إيْهِ يَا نَفْسُ أجِيْبيْإنّني بَيْنَ اغْتِرابٍ واقتِرَابٍ أتَشظّىوَحْشَتِي في الطّينِ تَبْدووَحُبُورِيْ أنْ يَعُوْدَ الطَّيْرُ في أقْفَاصِ طِيْنِي***لا تَلُمْنِيفَأنَا أصْعَدُ واللّيْلُ جَنَاحِيوَسِلاحِي في يَميْنِيأتَخطَّى لُجَجَ المَوْتِ عَلَى نُوْرِ يَقِيْنيبَيْتُكَ الطِّينيُّ هَذَا لا يَقِيْنِي!بَيْتُكَ الطِّيْنيُّ هَذَا!ضَيِّقٌ لا يِحْتَويْني!
توابل - الرواق
احْتِضَار!
01-10-2010