شركات مشروبات غازية ترفض تزويد «أنهام» بالبضائع
لحين استلام عقد الجيش الأميركي رسمياً
كشفت المصادر أن رفض الشركات المحلية تزويد «انهام» جعلها تلجأ الى وكلاء آخرين في الخليج، لكن الوكلاء المحليين خاطبوا الشركات الأم لإعلامها بتفاصيل الموضوع كاملة.
علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن خلافات جديدة بدأت بين "انهام" وبعض الشركات المحلية المختصة في مجال المرطبات والمشروبات الغازية، بعد أن رفضت تزويد "انهام" بما تحتاج من طلبات كبيرة بحجة عدم وجود عقد رسمي ما بين وزارة الدفاع الاميركية و"انهام" حتى الآن، في تطور جديد في ملف أزمة "انهام"، بعد أن تم رفض طلبها من قبل منافستها "اجيليتي" بشأن تأجير عدد من المخازن لتخزين مواد غذائية للجيش الأميركي. وكشفت المصادر أن رفض الشركات المحلية الوكيلة لبعض العلامات التجارية العالمية لبعض المشروبات لتزويد "انهام" جعلها تلجأ لوكلاء آخرين في الخليج، لكن الوكلاء المحليين قاموا بمخاطبة الشركات الأم لإعلامها بتفاصيل الموضوع كاملةً، وحتى تقطع الطريق أمام محاولات "انهام" للاتفاق مع وكلاء آخرين في دول أخرى لتزويدها بما تحتاج، موضحةً أن الشركات المحلية أشارت في كتبها إلى أن اسباب الرفض تعتبر منطقية جداً كونها لا تريد المغامرة باسم العلامة التجارية في هذا الوقت بالذات، كما أن "انهام" لا تمتلك حتى الآن عقداً رسمياً مع الحكومة الأميركية من شأنه أن يساهم في تغيير موقف الوكلاء والاتفاق معها لتزويدها بما تحتاج.وكانت بعض شركات التخزين الكويتية أبدت عدم استعدادها حتى الآن للتعامل مع "انهام" خصوصاً وان الفائزة بعقد المورد الرئيسي تعاني العديد من المشاكل التي قد تعوق عملها، وبالتالي لا تريد تلك الشركات أن تقطع علاقتها بـ"إجيليتي" في الوقت الذي تزيد تطورات قضيتها مع الحكومة الأميركية من ترجيح كفتها وسلامة موقفها.وأعلنت "انهام" قبل أيام أنها ستستلم مهام عقد المورد الرئيسي في 16 نوفمبر المقبل، وفي هذا التاريخ ستتولى أنهام كل المسؤولية كمورِّد رئيسي للمواد الغذائية وغيرها في العراق والكويت، متوقعةً إتمام عملية الانتقال لكل القواعد في هذا التاريخ أو حتى قبله، كما أعلنت أنها بلغت الهدف المحدد لها في انتقال عقد توريد المواد الغذائية الرئيسي للحكومة الأميركية في الكويت والعراق، وستتولى كامل مسؤوليته في خريف هذا العام وفق ما تم الاتفاق عليه منذ ترسية المناقصة عليها.