كثرة «الغيابات» تهدد الأهلي أمام بتروجيت

في ظل الأزمات التي تعترض سبيل فريق الكرة بالأهلي منذ خروجه من نصف النهائي الإفريقي أمام الترجي التونسي خسر الأهلي خدمات مدافعه أحمد السيد ولاعب الوسط الشاب مصطفي سليم "عفروتو" في الاستعدادات لمواجهة بتروجيت ضمن الدوري، بسبب الإصابة، إذ أصيب السيد بالتهاب في عضلات البطن.

كان حسام البدري المدير الفني للفريق قد اعتمد على السيد في قلب الدفاع بجوار وائل جمعة، بينما شغل شريف عبدالفضيل مركز الظهير الأيمن، مواجها لسيد معوض في الجبهة اليسرى ولذا فمن المتوقع أن يعود عبدالفضيل الى مركز قلب الدفاع، تاركا الجانب الدفاعي الأيمن لأحمد فتحي وقد أصيب عفروتو خلال مشاركته مع الأهلي في مباراة بدوري الشباب، كما أوضح الكشف الذي خضع له مهاجم الفريق محمد فضل في ألمانيا أن غضروف اللاعب لم ينقطع، ما يبشر بإمكانية سرعة عودته الى الملاعب.

واستعدادا لمواجهة بتروجيت غدا باستاد السويس تألق عدد من اللاعبين لاسيما محمد أبوتريكة وحسام عاشور ومحمد سمير بينما غاب عن المران لاعبو الشباب أحمد شكري وشهاب أحمد ومحمد مختار لمشاركتهم مع فريق الشباب في مباراته أمام طلائع الجيش.

وخضع الثنائي الهجومي أسامة حسني وفرانسيس لتدريبات خاصة تحت إشراف طارق عبدالعزيز اختصاصي التأهيل بالفريق بعد تأكد غيابهما عن اللقاء، بينما استقر حسام البدري على الدفع بعبد الحميد شبانة لقيادة هجوم الفريق في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها الأهلي بعدما طالت الإصابات جميع المهاجمين في الفترة الحالية حتى بات الفريق دون بدلاء في خط الهجوم بالرغم من وجود اللبناني محمد غدار الذي لم يقتنع به الجهاز الفني.

 الاتصالات ببانجورا

وفي نفس السياق تسلم حسام البدري مجموعة من السيديهات لعدد من المهاجمين الأجانب لاختيار أفضلهم تمهيدا للتعاقد مع أحدهم في الانتقالات الشتوية، وعاد عدلي القيعي مدير لجنة التسويق بالنادي إلى تكثيف مفاوضاته مع نادي آيك سولنا السويدي بشأن التعاقد مع مهاجمه السيراليوني محمد بانجورا وانضمامه إلى صفوف الأهلي في يناير المقبل لتدعيم خط هجوم الفريق.

كما رفض البدري الصفح عن محمد طلعت مهاجم الفريق وإعادته إلى صفوف الفريق لحل أزمة الهجوم التي يواجهها الأهلي قبل لقاء بتروجيت، ووجد ضرورة استمرار العقاب على اللاعب حتى لا يكرر الأسباب التي أدت إلى عقابه، وكان البدري قد قرر عقب عودة الفريق من تونس معاقبة طلعت بالتدريب مع فريق الشباب بالنادي وتغريمه 50 ألف جنيه بسبب سهره وكذلك عدم التزامه بأداء البرنامج العلاجي والتأهيلي الموضوع له خلال وجود الأهلي في تونس، حيث ظل اللاعب في القاهرة لإصابته قبل السفر مباشرة.